جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي تجسيد لعطاء الهاشميين الأخيار
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/05 الساعة 22:02
بقلم : جهاد احمد مساعده *
* رئيس لجنة إعداد جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي
الحمدُ اللهِ الذي ولَّى الأردن لسليلِ الشرفِ، وقيضَ لنصرةِ هذا الوطنِ ملوكًا اتفقَ عليهمُ مَنِ اختلف، من آل هاشمٍ الكرامِ خيرُ خلفٍ لخيرِ سلفٍ.
فحقٌّ علينَا تقديمُ ذكرهِم، ومن حقِّهم أنْ يغدوَ القلمُ مسطرًا لمناقبِهم وحميد سيرهم، من سعى منهم أضحى للمجد متقدمًا، فبدتِ المكرماتُ في أيديهم زندًا ومعصمًا، ومن حاولَ استباحةَ الوطنِ كانت سيوفهم عليه نارًا وحممًا.
ولما اجتمعتِ المناقبُ النبيلةُ في الملكِ الهاشميِّ عبد اللهِ الثاني ابن الحسين -حفظَهُ اللهُ وأعلاه وأعزَّ سلطانَه وأبقاه- تنويهًا بشرف مكانته وسموِّ قدره، واعترافًا بصنيعِه الذي تعجز العباراتُ عن وصفِه، وأنْ تقومَ بشكرهِ. وكيفَ لا وقد أسند لسمو ولي العهد الأمير الحسين رعاية الشباب والاهتمام بهم، فأطلق جائزته - جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي-.
تلك الجائزة التي تشرفت أن أكون رئيسًا للجنة إعدادها وصياغتها بمعية نخبة من شباب الوطن المنتمين لثراء الأردن الطهور منهم الزملاء المهندس عبد الله بني هاني، وأماني المجالي، وعبد الله علاونة، وحازم الفقهاء.
هذه الجائزة التي جاءت ضمن إطار مبادرة بنك التطوع الذي قدمه أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور ولاقت سندًا ودعمًا من قبل وزير الشباب السابق الدكتور فارس بريزات وتوجت بمباركة سمو ولي العهد في الموافقة على إطلاقها.
فتشكلت اللجان الخاصة لجنة الجائزة والميثاق الأخلافي للتطوع، واللجنة العلمية لإعداد الحقائب التدريبية والتي أسندت إلى الزملاء في وزارة الشباب حيث تم وضع مصفوفة عمل لإنجاز هذه المنظومة المتكاملة.
وحتى تخرج الجائزة بأبهى صورها لتكون في مرحلتها الأولى على المستوى الوطني ثم الانتقال بها إلى المستوى الإقليمي والعالمي، فقد تم عقد جلسات حوارية مع أصحاب المعالي من أبناء الوطن المخلصين منهم للذكر وليس للحصر الدكتور محمد طالب عبيدات، والدكتور عاطف عضيبات والدكتور إبراهيم بدران، والدكتور أحمد الهندواي والسيد أيمن المفلح والسيدة ياسرة غوشة.
كما تم الاجتماع مع نخبة من الخبراء منهم الخبير الدكتور ذوقان عبيدات، والدكتور ابراهيم الروابدة، والدكتورة تمام منكو والمهندس وليد الطروانة والسيد عمر داودية، وديمة بيبي، ولبنى طوقان، وديما طوقان ونجود السرحان وبيسان عبدالقادر، وعمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية ونخبة من العاملين في القطاع الثالث ومنظمات المجتمع المدني. كما توجت هذه اللقاءات أيضا بالاجتماع مع مجموعة من الشباب الأردني المتطوع مثل محافظات المملكة كافة.
إن انطلاق هذه الجائزة وما تحمل من قيم ومعاني سامية إنما تدل على اهتمام سمو ولي العهد بالشباب الأردني المتطوع الذي يعول عليه في بناء الوطن والانطلاق نحو التنمية الحقيقية ليساهم الشباب في العطاء وبناء الوطن بكافة الصعد.
إن هذه الجائزة التي تحمل اسم الحسين -حفظه الله- شكلت نبراس عمل لموظفي وزارة الشباب لإبرازها إلى حيز الوجود حيث كان لعملهم على مدار عامين ونيف الأثر الطيب في تجويد هذه العمل الذي يليق باسم ولي عهدنا المحبوب.
وفي هذه المناسبة الكريمة، فإنه بإسمي وفريق العمل أن نشكر كل من ساهم في إخراج هذه الجائزة إلى حيز الوجود، هذه المناسبة العظيمة التي ستعطي للشباب الأردني الفرصة للعطاء والريادة والتميز.
وبهذه المناسبة الكريمة فإن شباب الأردن والعاملين معه يجددون البيعةَ لسليل الدوحة الهاشمية وحاملِ الراية، الملك عبد اللهِ الثاني، وولي عهد الأمين الحسين بن عبد الله- حفظهما الله-، نعاهدك سيدي أننا على العهد ماضون وعلى طريق البيعة سائرون.
حمى الله الوطن وقيادته وشبابه
* رئيس لجنة إعداد جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي
الحمدُ اللهِ الذي ولَّى الأردن لسليلِ الشرفِ، وقيضَ لنصرةِ هذا الوطنِ ملوكًا اتفقَ عليهمُ مَنِ اختلف، من آل هاشمٍ الكرامِ خيرُ خلفٍ لخيرِ سلفٍ.
فحقٌّ علينَا تقديمُ ذكرهِم، ومن حقِّهم أنْ يغدوَ القلمُ مسطرًا لمناقبِهم وحميد سيرهم، من سعى منهم أضحى للمجد متقدمًا، فبدتِ المكرماتُ في أيديهم زندًا ومعصمًا، ومن حاولَ استباحةَ الوطنِ كانت سيوفهم عليه نارًا وحممًا.
ولما اجتمعتِ المناقبُ النبيلةُ في الملكِ الهاشميِّ عبد اللهِ الثاني ابن الحسين -حفظَهُ اللهُ وأعلاه وأعزَّ سلطانَه وأبقاه- تنويهًا بشرف مكانته وسموِّ قدره، واعترافًا بصنيعِه الذي تعجز العباراتُ عن وصفِه، وأنْ تقومَ بشكرهِ. وكيفَ لا وقد أسند لسمو ولي العهد الأمير الحسين رعاية الشباب والاهتمام بهم، فأطلق جائزته - جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي-.
تلك الجائزة التي تشرفت أن أكون رئيسًا للجنة إعدادها وصياغتها بمعية نخبة من شباب الوطن المنتمين لثراء الأردن الطهور منهم الزملاء المهندس عبد الله بني هاني، وأماني المجالي، وعبد الله علاونة، وحازم الفقهاء.
هذه الجائزة التي جاءت ضمن إطار مبادرة بنك التطوع الذي قدمه أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور ولاقت سندًا ودعمًا من قبل وزير الشباب السابق الدكتور فارس بريزات وتوجت بمباركة سمو ولي العهد في الموافقة على إطلاقها.
فتشكلت اللجان الخاصة لجنة الجائزة والميثاق الأخلافي للتطوع، واللجنة العلمية لإعداد الحقائب التدريبية والتي أسندت إلى الزملاء في وزارة الشباب حيث تم وضع مصفوفة عمل لإنجاز هذه المنظومة المتكاملة.
وحتى تخرج الجائزة بأبهى صورها لتكون في مرحلتها الأولى على المستوى الوطني ثم الانتقال بها إلى المستوى الإقليمي والعالمي، فقد تم عقد جلسات حوارية مع أصحاب المعالي من أبناء الوطن المخلصين منهم للذكر وليس للحصر الدكتور محمد طالب عبيدات، والدكتور عاطف عضيبات والدكتور إبراهيم بدران، والدكتور أحمد الهندواي والسيد أيمن المفلح والسيدة ياسرة غوشة.
كما تم الاجتماع مع نخبة من الخبراء منهم الخبير الدكتور ذوقان عبيدات، والدكتور ابراهيم الروابدة، والدكتورة تمام منكو والمهندس وليد الطروانة والسيد عمر داودية، وديمة بيبي، ولبنى طوقان، وديما طوقان ونجود السرحان وبيسان عبدالقادر، وعمداء شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية ونخبة من العاملين في القطاع الثالث ومنظمات المجتمع المدني. كما توجت هذه اللقاءات أيضا بالاجتماع مع مجموعة من الشباب الأردني المتطوع مثل محافظات المملكة كافة.
إن انطلاق هذه الجائزة وما تحمل من قيم ومعاني سامية إنما تدل على اهتمام سمو ولي العهد بالشباب الأردني المتطوع الذي يعول عليه في بناء الوطن والانطلاق نحو التنمية الحقيقية ليساهم الشباب في العطاء وبناء الوطن بكافة الصعد.
إن هذه الجائزة التي تحمل اسم الحسين -حفظه الله- شكلت نبراس عمل لموظفي وزارة الشباب لإبرازها إلى حيز الوجود حيث كان لعملهم على مدار عامين ونيف الأثر الطيب في تجويد هذه العمل الذي يليق باسم ولي عهدنا المحبوب.
وفي هذه المناسبة الكريمة، فإنه بإسمي وفريق العمل أن نشكر كل من ساهم في إخراج هذه الجائزة إلى حيز الوجود، هذه المناسبة العظيمة التي ستعطي للشباب الأردني الفرصة للعطاء والريادة والتميز.
وبهذه المناسبة الكريمة فإن شباب الأردن والعاملين معه يجددون البيعةَ لسليل الدوحة الهاشمية وحاملِ الراية، الملك عبد اللهِ الثاني، وولي عهد الأمين الحسين بن عبد الله- حفظهما الله-، نعاهدك سيدي أننا على العهد ماضون وعلى طريق البيعة سائرون.
حمى الله الوطن وقيادته وشبابه
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/05 الساعة 22:02