الأمم المتحدة: 1.3 مليون وفاة سنويا في العالم بسبب حوادث مرورية

مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/05 الساعة 08:25

مدار الساعة - تتسبب الحوادث المرورية في 1.3 مليون حالة وفاة سنويا و50 مليون إصابة في جميع أنحاء العالم، لكن لدى الأمم المتحدة خطة عالمية لخفض الوفيات والإصابات الناجمة عن تلك الحوادث إلى النصف بحلول عام 2030.

 
تعد هذه الخطة جزءا رئيسيا من عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030، حيث نوقشت قبل يومين خلال فعالية عقدت في الجمعية العامة في نيويورك، ضمن الاجتماع رفيع المستوى حول السلامة على الطرق العالمية.
 
وفي افتتاح المناقشة، قال رئيس الجمعية العامة، عبد الله شاهد، إن العالم بحاجة إلى معالجة هذا "العبء المأساوي وغير الضروري على الأسر والمجتمعات والاقتصادات".
 
وأضاف أن "حوادث الطرق يمكن تفاديها بالكامل، ويجب أن تكون أولويتنا هي تنفيذ الإجراءات الوقائية".
 
- إجراء ضروري -
 
وركز شاهد على أهمية الخطة العالمية، لكنه حذر من أنه "ما لم يتم تنفيذها، فهي ليست أكثر من خطة عمل"، قائلا إن "التنفيذ من قبل الحكومات الوطنية والمحلية سيتطلب عنصرين رئيسيين: التمويل وإشراك الجهات الفاعلة ذات الصلة".
 
مع وجود فجوة تمويلية ملحوظة في معظم البلدان، إلا أن 90% من وفيات حوادث الطرق تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
 
وقال شاهد إن هذا يعني أن تحقيق أهداف الخطة سيتطلب دعما متزايدا لهذه البلدان.
 
وتعد الحوادث المرورية السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عاما، في جميع أنحاء العالم.
 
وفي ظل الوضع الحالي، من المقرر أن تتسبب في وفاة ما يقدر بنحو 13 مليون حالة وفاة و500 مليون إصابة خلال العقد المقبل.
 
وخلال الفعالية، استمعت الدول الأعضاء إلى عائلات فقدت أحباءها، وسياسيين يقومون بدور ريادي، وشباب يعملون في برامج دعوية، ومن المنظمات الحكومية وغير الحكومية على حد سواء.
 
وقال رئيس الجمعية العامة إن هذه الشهادات التي أدلي بها من شأنها أن تعزز فهما ومعرفة أكبر حول كيفية الانخراط بشكل أفضل بشأن السلامة على الطرق العالمية.
 
ودعا الدول الأعضاء ومنظمات مجتمعية والمجتمع الدولي إلى استخدام هذا التبادل في الأفكار "كفرصة لبناء التزامات جماعية وشراكات معززة".
 
وقال شاهد إن "السلامة على الطرق العالمية هي مسؤولية مشتركة يجب ترتيبها حسب الأولوية ودمجها"، مضيفا أن تحقيق السلامة على الطرق يساهم في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة في إطار التعليم والصحة والبيئة، من بين أمور أخرى.
 
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع رفيع المستوى حول هذا الموضوع في تموز/يوليو من العام المقبل، تحت شعار "أفق 2030 للسلامة على الطرق: تأمين عقد من العمل والتنفيذ".

مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/05 الساعة 08:25