ممدوح العبادي ليتك لم تعد للحكومة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/18 الساعة 14:24
مدار الساعة – كتب محرر الشؤون المحلية - ظل الدكتور ممدوح العبادي بـ"العينة الجليلة" فقد كانت الناس تذكره بمساعدة المحتاجين وهم يتهافتون على عيادته في الزرقاء رغم ان هناك من قال انها "دعاية انتخابية" لمجلس النواب 1989
ومع ذلك لم يفلح بسبب قوى الأخوان المسلمين في المدينة. وانتظر الناس منه الكثير وهو يحمل الحقائب الوزارية وامانة عمان، قبل ان يغادر هذه المناصب، ويترشح لمجلس النواب2003،فحالفه النجاح، ولاقى نجاحه في مجلس 2007 طعناً في صحته قبل ان يحل المجلس قبل اكتمال دورته نظراً للانتقادات الشعبية والاعلامية وما حدث من تزوير فاضح . تراجعت اسهم العبادي في سوق المجتمع الاردني، وفي كل مرة وهو يقفز الى الشاشة المحلية والشاشات العربية للحديث في أي مشكلة او قضية في الشأن الاردني والعربي على السواء. غاب "ابو صالح" عن المواقع التي تنّعم بها، فلم يجد في جلساته الضيقة وفي الصالونات السياسية الا الغمز وانتقاد الحكومة التي اغمضت عينها عنه،فمثل هذه الشخصية وغيرها لا تريد الا ان تظل تحت الأضواء الكاشفة، وبعبارة كان يرددها " من هم هؤلاء ؟ إحنا ابناء البلد مشينا في طرقاتها حفاة عراة، وهي لنا". مثل هذه العبارة وغيرها من الشعارات العريضة والفضفاضة ، مع انه رفع شعاراً في احدى حملاته الانتخابية "الوطن للجميع"ظل العبادي يطلقها عندما يختفي عن المشهد الحكومي. دارت الأيام، جاءت فيها حكومات ورحلت ، وفي كل مرة كان العبادي مرشحاً لحقيبة وزارية، ولم يحدث، فيستشيط غضباً، وربما فقد الأمل، فكان يلقي على مستمعيه الوعظ والارشاد، حيناً، وتارة النقد اللاذع، وخصوصاً امام الصحفيين والمتزلفين اليه عندما قاد امانة عمان وظلوا على تواصل معه نائباً ووزيراً، وتارة اًخرى، ان لا مطمع له بأي منصب، والبركة بالشباب. وحتى لا يُظلم الرجل، فعندما حُلّت احدى الحكومات، وبانتظار حكومة جديدة لم يتم الاعلان عن الشخصية التي سيكلفها صاحب القرار برئاستها وتشكيل الفريق الوزاري ، واذ من بين المرشحين لتشكيل الحكومة الدكتور ممدوح العبادي، كما تناقلت ذلك وسائل اعلامية، قيل حينها انها ترّوج له لهذه المهمة،ويقودها اعلاميون محسوبون على العبادي، ولكن "القمرة ما اجت ع قد الساري". جاءت حكومة هاني الملقي، وهي حكومة لم تلق الترحيب الشعبي،لأن الشخص المكلف، معروفة بضاعته سلفاً،والفريق الوزاري معه لا يطمئن المواطن الاردني المثقل والمنهك بالوجع الاقتصادي من حكومة عبدالله النسور، فكانت التعديلات تمر عبر الصالونات السياسية والمحاسيب والمعازيب والنسب وترضية العشيرة، ولو غضبت عشائر. اخذ العبادي يتململ لأن الانتظار طال وقطار العمر يمر به سريعاً، مبدياً غضبه وانتقاداته هنا وهناك، فوجدت الجهات المعنية ان التعديل الجديد على حكومة الملقي وما اكثرها من تعديلات فرصة لضمه، ولو بمنصب شرفي، فكان التضحية بصهره رامي الوريكات الذي كلف بحقيبة وزارة الشباب. مهمة العبادي في منصبه الحالي، كانت التواقيع على كتب تقاعدات الموظفين، وتسريب المعلومات لمحبيه من الاعلاميين، كما لم يذكر الشعب الاردني والموظف حسنة له في منصبه، سوى انه رّد الجميل لصهره بإقناع رئيس الوزراء لتعيينه سفير الاردن بالبحرين، وهكذا تدار المناصب ، ويفقد المواطن الأمل بالحكومات والأشخاص، لأنها قائمة على المصالح الشخصية، اما الوطن واصحاب الكفاءات ، فلهم الله.
ومع ذلك لم يفلح بسبب قوى الأخوان المسلمين في المدينة. وانتظر الناس منه الكثير وهو يحمل الحقائب الوزارية وامانة عمان، قبل ان يغادر هذه المناصب، ويترشح لمجلس النواب2003،فحالفه النجاح، ولاقى نجاحه في مجلس 2007 طعناً في صحته قبل ان يحل المجلس قبل اكتمال دورته نظراً للانتقادات الشعبية والاعلامية وما حدث من تزوير فاضح . تراجعت اسهم العبادي في سوق المجتمع الاردني، وفي كل مرة وهو يقفز الى الشاشة المحلية والشاشات العربية للحديث في أي مشكلة او قضية في الشأن الاردني والعربي على السواء. غاب "ابو صالح" عن المواقع التي تنّعم بها، فلم يجد في جلساته الضيقة وفي الصالونات السياسية الا الغمز وانتقاد الحكومة التي اغمضت عينها عنه،فمثل هذه الشخصية وغيرها لا تريد الا ان تظل تحت الأضواء الكاشفة، وبعبارة كان يرددها " من هم هؤلاء ؟ إحنا ابناء البلد مشينا في طرقاتها حفاة عراة، وهي لنا". مثل هذه العبارة وغيرها من الشعارات العريضة والفضفاضة ، مع انه رفع شعاراً في احدى حملاته الانتخابية "الوطن للجميع"ظل العبادي يطلقها عندما يختفي عن المشهد الحكومي. دارت الأيام، جاءت فيها حكومات ورحلت ، وفي كل مرة كان العبادي مرشحاً لحقيبة وزارية، ولم يحدث، فيستشيط غضباً، وربما فقد الأمل، فكان يلقي على مستمعيه الوعظ والارشاد، حيناً، وتارة النقد اللاذع، وخصوصاً امام الصحفيين والمتزلفين اليه عندما قاد امانة عمان وظلوا على تواصل معه نائباً ووزيراً، وتارة اًخرى، ان لا مطمع له بأي منصب، والبركة بالشباب. وحتى لا يُظلم الرجل، فعندما حُلّت احدى الحكومات، وبانتظار حكومة جديدة لم يتم الاعلان عن الشخصية التي سيكلفها صاحب القرار برئاستها وتشكيل الفريق الوزاري ، واذ من بين المرشحين لتشكيل الحكومة الدكتور ممدوح العبادي، كما تناقلت ذلك وسائل اعلامية، قيل حينها انها ترّوج له لهذه المهمة،ويقودها اعلاميون محسوبون على العبادي، ولكن "القمرة ما اجت ع قد الساري". جاءت حكومة هاني الملقي، وهي حكومة لم تلق الترحيب الشعبي،لأن الشخص المكلف، معروفة بضاعته سلفاً،والفريق الوزاري معه لا يطمئن المواطن الاردني المثقل والمنهك بالوجع الاقتصادي من حكومة عبدالله النسور، فكانت التعديلات تمر عبر الصالونات السياسية والمحاسيب والمعازيب والنسب وترضية العشيرة، ولو غضبت عشائر. اخذ العبادي يتململ لأن الانتظار طال وقطار العمر يمر به سريعاً، مبدياً غضبه وانتقاداته هنا وهناك، فوجدت الجهات المعنية ان التعديل الجديد على حكومة الملقي وما اكثرها من تعديلات فرصة لضمه، ولو بمنصب شرفي، فكان التضحية بصهره رامي الوريكات الذي كلف بحقيبة وزارة الشباب. مهمة العبادي في منصبه الحالي، كانت التواقيع على كتب تقاعدات الموظفين، وتسريب المعلومات لمحبيه من الاعلاميين، كما لم يذكر الشعب الاردني والموظف حسنة له في منصبه، سوى انه رّد الجميل لصهره بإقناع رئيس الوزراء لتعيينه سفير الاردن بالبحرين، وهكذا تدار المناصب ، ويفقد المواطن الأمل بالحكومات والأشخاص، لأنها قائمة على المصالح الشخصية، اما الوطن واصحاب الكفاءات ، فلهم الله.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/18 الساعة 14:24