الملكة رانيا: لدينا الكثير في الأردن لنفخر به
مدار الساعة - دعما للمنتجات المحلية وأصحاب الأفكار الريادية المبتكرة من الشباب، التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في مقر مؤسسة "انت ورك" في جبل عمان مع مجموعة من رواد الأعمال الشباب ومؤسسات المجتمع المدني والحرفيين وداعمي المنتجات المحلية.
وعبرت جلالتها عن دعمها لمثل هذه الجهود المساندة للمنتجات المحلية وفخرها بالأردنيين وجهودهم المستمرة للمساهمة في ايجاد فرص عمل ومصادر مدرة للدخل.
وتنوعت المشاريع ما بين منصات ومواقع الكترونية وربط البائعين بالمشترين ولدعم المنتجات المحلية، ومتاجر الكترونية للتصاميم المحلية الأردنية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المنتجات والعلامات التجارية المحلية، وأدلة الكترونية لبائعين أردنيين موثوقين، ومشاريع توفر مساحات مخصصة تناسب الأعمال وتقدم فرق عمل متخصصة كمدير مبيعات للعلامة التجارية ليمثل المنتج. ومن المشاركين مشروع يقدم فكرة "المتاجر المؤقتة" وهي فكرة جديدة نسبياً للأردن.
واشتمل اللقاء على استعراض الاعمال التي تميز مجالات العمل في المنتجات المحلية والدور الذي تلعبه في تسويقها وتقديمها بقوالب ابداعية من حيث التصاميم والعلامات التجارية ذات الطابع المحلي.
وعبر المتواجدون عن طموحاتهم وكيف ساعد ما يقومون به في توفير فرص عمل وفتح نوافذ تسويقية من خلال ربط البائعين للمنتجات المحلية مع المشترين محلياً وخارجياً.
وأكد الحضور على ان المنتج المحلي يتميز بنوعية عالية وله خصوصية جعلت منه محط طلب كبير في السوق المحلي والخارجي وجاء ذلك نتيجة ثقة الزبائن بما يعرض.
وتناول اللقاء طموحات المشاركين في فتح مجالات جديدة من المنتجات الاردنية والوصول الى اسواق خارجية بعد ما تحقق من انجازات تشكل لبنة اساسية وحافزاً للمزيد من العمل والشراكات المثمرة والفعالة مع الحرفيين والمنتجين في المجتمعات المحلية.
ومن الحضور أيضا اصحاب وصاحبات تصاميم فاخرة وسلع مطبوعة ذات جودة وبأسعار معقولة يتم انتاجها من نساء لاجئات ونساء من المجتمعات المستضيفة، بالاضافة الى أزياء ذات طابع تطريز أردني تقوم به سيدات موهوبات بشكل استثنائي من شمال الأردن ويتم تنفيذ التطريز اليدوي على قماش مستورد عالي الجودة.
ويذكر ان مؤسسة "انت ورك" التي عقد فيها اللقاء تعتبر واحدة من أبرز المؤسسات المحلية التي توفر بيئات عمل مرنة ومدعومة بالتكنولوجيا ومتصلة بالإنترنت. وفيها مساحات مخصصة ومتنوعة الاحجام يمكن اشغالها من قبل رجال الاعمال الشباب والريادين لفترات زمنية قصيرة وطويلة مستفيدين من الخدمات الذكية والبرامج المتطورة الأخرى التي توفرها المؤسسة من خلال مواقعها في الأردن وقبرص ولبنان، وبدأت المؤسسة العمل في الأردن في آذار الماضي.