طرق لتحسين المزاج في أيام الشتاء المظلمة والقصيرة

مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/26 الساعة 13:10
مدار الساعة - بينما يستقبل البعض ساعات الليل الطويلة في الشتاء وحب البقاء داخل المنزل الدافئ، يعاني آخرون تردي الحالة المزاجية لحد الاكتئاب. وقد تشمل بعض أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي قلة الشعور بالتحفيز، وقلة الاستمتاع بالأنشطة العادية، وتغيرات في النوم أو الشهية، وحتى الحزن المستمر ومشاعر العزلة. تحسين المزاج في الشتاء بينما لا يمكن التحكم في الطقس، هناك العديد من الأشياء التي يمكن التحكم فيها للمساعدة في تخفيف بعض أعراض الكآبة الموسمية. إليك بعض النصائح لتحسين المزاج في الشتاء والتغلب على أيامه القصيرة. أولاً: التمارين الرياضية: تدعم التمارين الرياضية الصحة الجسدية، ولكن لها أيضاً تأثير هائل على المزاج والصحة العاطفية. عند ممارسة الرياضة، يتم إطلاق هرمون الإندورفين (أو هرمون السعادة) فيعزز الطاقة والمزاج في آن معاً، حسب موقع Real Simple. ثانياً: الخروج من المنزل: رغم أن الأمر يحتاج بعض الجهد، فإن امتصاص أي ضوء نهاري ممكن مع تنشق الهواء النقي يفيد بالتأكيد. دع الضوء يدخل. في أثناء الوجود بالداخل، افتح الستائر؛ للسماح بدخول الضوء الطبيعي. يساعد الجلوس بالقرب من النافذة في تحسين المزاج. طرق تحسين المزاج في الشتاء التواصل الاجتماعي: التواصل مع الآخرين معزز قوي للمزاج. على الرغم من أنه قد يكون من المغري السبات تحت البطانيات، فإن زيارة الآخرين واستقبالهم يرفعان المعنويات حرفياً. تناول نظام غذائي متوازن: غالباً ما تكون الأطعمة المريحة وفيرة في هذا الوقت من العام ويمكن أن تكون مغرية، ولكن من المرجح أن تؤدي إلى الشعور بالثقل والبطء. ابذل مجهوداً إضافياً لتناول نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات والفواكه والبروتينات والدهون الصحية، حسب موقع Healthline. خطِّط لإمضاء الوقت مع نفسك: رغم أنه من المهم أن تكون اجتماعياً وتتواصل مع الآخرين، فإن الوقت الخاص ضروري للقيام بما تودُّ القيام به بهدوء، حسب موقع Hackensack الطبي. التخطيط للإجازة: رغم صعوبة تحقيق هذا الأمر لعدة أسباب مهنية ومادية وعائلية، يمكن البحث عن وجهات سياحية ذات شواطئ رملية مشمسة ومياه زرقاء صافية. التأمل: إذا كان خيار الإجازة غير وارد، فحاوِل التأمل الموجَّه والتخيُّل. يمكن أن ينقلك التأمل الموجه (في عقلك) حرفياً إلى مكان دافئ مليء بأشعة الشمس. ساعِد الآخرين: إن التطوع بوقتك يمكن أن يحسّن الصحة العقلية ومشاعر الرضا بشكل عام. يمكن التطوع في مراكز اجتماعية أو مساعدة المسنين أو حتى التطوع برعاية الأطفال.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/26 الساعة 13:10