لماذا يكره البعض أول يوم في الأسبوع
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/24 الساعة 13:10
مدار الساعة - يبدأ الشعور المزعج يتسلل إلى النفس مساء عطلة نهاية الأسبوع، عشية أسبوع جديد من العمل.
يقول إخصائي علم نفس الشغل أوليفر فايغلت إن بحثه يظهر أن شعور الشخص بأنه أسوأ حالاً في بداية الأسبوع مقارنة مع الأيام الأخرى، ليس أمراً ضرورياً.
وبالتعاون مع فريقه بمعهد علم النفس في جامعة لايبتسيغ الألمانية، تناول فايغلت هذا الموضوع في دراسة وتوصل إلى سبب الشعور بأن التحول إلى أسبوع عمل جديد يكون في الغالب صعباً.
ورداً عن سؤال، هل كآبة أول يوم في الأسبوع موجودة حقاً؟، يقول فايغلت، بالمعنى الدقيق للكلمة، هي غير موجودة، ويضيف أن مفهوم كآبة أول يوم في الأسبوع هو غالباً ما يكون بسبب سوء الحالة المزاجية في ذلك اليوم، من أيام العمل الأخرى. ولكن دون دليل على ذلك.
وأوضح 'أجرينا في جامعة لايبتسيغ دراسة لليوميات، شملت نحو مئة شخص، حيث وثق المشاركون بكثافة حالتهم المزاجية. غير أن هناك دراسات أكبر شارك فيها أكثر من 300 ألف شخص، ووصلت لنتيجة مماثلة'.
وقال أيضاً: 'على عكس ما هو مفهوم عن كآبة أول يوم في الأسبوع، لا نشعر أننا أسوأ في هذا اليوم عن بقية الأيام'.
وسادة حيوية
وعلى مدار يومين في عطلة نهاية الأسبوع، يبني الإنسان وسادة حيوية. ولكن غالباً ما تفقد هذه الوسادة مجدداً في اليوم الأول من أسبوع العمل.
فهل هذا هو سبب كره كثيرين لأول يوم في الأسبوع؟ يقول فايغلت: 'نعم! تفسيري أن هذا سيكون نتيجة للتناقض بين عطلة نهاية الأسبوع، وأسبوع العمل. فبالنسبة لكثيرين، هناك اختلافات كبيرة بين أيام العطلات وأيام العمل. على سبيل المثال، هم يستيقظون خلال أسبوع العمل، ربما أبكر مما يجب حسب رأيهم'.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/24 الساعة 13:10