ليست الجلوة .. هذا ما ركّز عليه الشيوخ والوجهاء في الملتقى العشائري الثالث عشر (أسماء وصور)
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/23 الساعة 16:44
مدار الساعة – قال مستشار جلالة الملك المعظم لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا إن وثيقة الجلوة العشائرية أصبحت أمراً واقعاً، ودخلت حيز التنفيذ بعد إقرارها من قبل مجلس الوزراء بتاريخ 8/9/2021.
اللقاء كان استثنائيا. نجحت فيه المستشارية في جمع عدد من ممثلي العشائر والمناطق الأردنية للاستماع اليهم، والى ملاحظاتهم على بعض الملفات ومنها الجلوة العشائرية وتطوراتها الاخيرة.
وعبر الحجايا خلال الملتقى العشائري الثالث عشر الذي عقد في المستشارية بعد ظهر اليوم الثلاثاء عن أمله أن تشكل هذه الوثيقة نقطة تحولٍ في القضاء العشائري. وقال: بموازاة ذلك الجهد المقدر لكم، فإن مستشارية شؤون العشائر كانت تعقد الملتقيات العشائرية مع شيوخ العشائر وقضاتها والأكاديميين ورجال القانون من خلال عقد أثني عشر ملتقى عشائري سبقت هذا اللقاء، عقدت جميعها في دار المستشارية.
وأضاف إن هذه الملتقيات الدورية شكلت علامة فارقة ونقطة تميز للعهد الجديد لمستشارية شؤون العشائر بعد إعادة هيكلتها، فكانت النواة التي انطلقت منها هذه الوثيقة، بجهد جماعي مشترك وجلسات العصف الذهني، والندوات المتخصصة مع الشيوخ وقضاة العشائر والأكاديميين والقانونيين والإعلاميين والتي تبلورت من خلالها البنود الأساسية التي اشتملتها الوثيقة الهادفة الى تنظيم وتأطير الجلوة والتخفيف من اثارها.
وأشار الى ان الحكام الإداريين في الميدان بدأوا بتطبيق بنود الوثيقة على ارض الواقع على العديد من القضايا العشائرية.
وقال: كانت نتائجها طيبة جداً وتمثلت بعودة عدد كبير من الاسر الى بيوتها بعد سنوات طويلة من الجلوات، مثمنا الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية في هذا الملف.
المخدرات
ولم يبق المشاركون في الملتقى العشائري الثالث عشر الذي عقدته مستشارية شؤون العشائر من ملاحظة يرون ضرورة التركيز عليها الا وأشاروا اليها، الا ان الملاحظة التي بدت انها مشتركة لدى معظم المتحدثين هي: المخدرات.
"يجب انهاء ظاهرة المخدرات في المجتمع لأنها وراء جلّ القضايا والجرائم، فالمجتمع لم يكن هكذا قبلها". هذا ما أشار اليه معظم المتحدثين.
وباشرت مستشارية شؤون العشائر وبجهد وتنسيق مع وزارة الداخلية للوصول الى صيغ توافقية تعالج موضوع الجلوة العشائرية للتخفيف من اثارها وتباعاتها السلبية، حتى الوصول الى الصيغة النهائية للوثيقة العشائرية بالشكل والمضمون الذي يحقق الغاية المرجوة من اعدادها، بعد أن كانت حلماً صعب المنال للعديد من الأسر الأردنية التي انتظرت ألأمل الذي يجمعها بأهلها واقاربها ضمن مناطقهم.
ويتزامن اللقاء مع التقدم في ملف الجلوة العشائرية واثره الإيجابي على المجتمع الأردني الذي بدأت اخباره المبشرة تتوارد تباعا من المحافظات بعودة مئات من الاسر الأردنية الى منازلها بعد ان عانت من الجلوات العشائرية.
استكمالا لسلسة الملتقيات العشائرية التي عكفت مستشارية شؤون العشائر عقدها منذ إعادة هيكلتها مطلع العام، بهدف التواصل مع الشيوخ والقضاة العشائريين والوجهاء في مختلف مناطق المملكة.
وشارك من ممثلي العشائر في اللقاء، الشيخ علي محمد سليمان هود النعيمات من البادية الجنوبية - معان، والقاضي العشائري مطلق سليمان الاذينات الحجايا من البادية الجنوبية - الكرك، والشيخ عبيد محمد الزوايدة الحويطات من البادية الجنوبية العقبة، والقاضي العشائري سويلم قاسم الصفيان الشرفات من البادية الشمالية، والعين السابق طلال صيتان محجم الماضي، من البادية الشمالية، الوجيه خالد طه القاضي، من البادية الشمالية، والقاضي العشائري الشيخ طراد المسلط الفايز، من البادية الوسطى، والوجيه علي صقر الحامد، من البادية الوسطى، والشيخ صالح حباس السبيلة، من البادية الوسطى، الوجيه نواف حماد بن سعيد العزازمة من بدو بئر السبع، والوجيه مرزوق فلاح العابد الدعجة من العاصمة، والوجيه صايل حمد أبو زيد من العاصمة، والوجيه عبدالكريم سلامة الحويان من العاصمة، والوجيه ورئيس البلدية السابق موسى علي السعد الخلايلة، من الزرقاء، والنائب السابق الشيخ فرحان نومان الغويري، من الزرقاء، والشيخ سالم أحمد أبو رمان من البلقاء، والوجيه خالد الراشد بني مصطفى من جرش، والوجيه معن محمود راشد الفريحات، من عجلون، والوجيه والنائب السابق صلاح محمد الزعبي، من اربد، والشيخ سلمان طلب أبو عليم من المفرق، والشيخ خالد قاسم كريشان من معان، والوجيه عبدالكريم سلمان عبدالعزيز اللصاصمة، من الكرك، والوجيه غازي أحمد الخوالدة من الطفيلة، والوجيه والنائب السابق احمد عاطف حرارة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/23 الساعة 16:44