بماذا دعا الملك

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/17 الساعة 13:32
مدار الساعة – خاص - في خلوة مع النفس وصفو الفكر وصفاء السريرة كان الملك عبدالله الثاني يناجي رب العزة عقب انتهاء صلاة الجمعة المباركة من شهر رمضان الكريم وفي مسجد العقبة بكلمات لا يعلمها الا الله. فقد اختلس المصور الخاص للملك، هذه المناجاة وعلى غفلة من جلالته، لعله يتفرد بهذه الصورة من بين الصور التي التقطها او تلتقط للملك الهاشمي في مقبل الأيام والسنوات، ولكنه لم يستطع لا المصور ولا من كان يجلس الى يمين او شمال الملك ان يسمع أي الكلمات التي دعا فيها طالباً الإستجابة. مخيال الاردنيين وكل من شاهد ويشاهد هذه "الخلوة" يأخذه الى تفكير وتنجيم وتساؤلات، هل قال جلالته: اللهم اني اسالك ان تصلح هذه الأمة لما فيه طاعتك ومغفرتك في هذا الشهر الفضيل ، وان توفقنا حكاماً لخير شعوبنا ونصرة ديننا واصلاح دنيانا. أم قال :اللهم انك تعلم ان هذه الأمة التي كرمتها بديننا الاسلامي الحنيف وبرسولنا العظيم محمد بن عبدالله كانت خيرة امة اخرجت للناس قد تبدلت احوالها اليوم فأحسن حالها واجعلها هداية للعالم اجمع انك على كل شيء قدير. ام قال الملك: اللهم اصلح ولاة وحكام العرب والمسلمين واجعلهم تحت راية واحدة ويّسر معهم عامة الحكام ليعم الأمن والسلام والرخاء لجميع شعوب الارض، فإنه لا يعجزك ، فقد خلقتنا جميعاً فتفرقنا في دنيانا، وانك قادر في جمعنا على دينك الحق، فإنه لا يغضبك . اللهم ، احفظ بلاد العرب والمسلمين عامة ، والاردن خاصة انك نعم المولى ونعم النصير، آمين.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/17 الساعة 13:32