«أبناء المملكة» يثمنون ما جاء في خطاب العرش وبدعم جلالة الملك للشباب

مدار الساعة - ثمَّن أعضاء البرنامج الوطني الشبابي ' أبناء المملكة ' ما جاء في خطاب العرش السامي الذي ألقاهُ جلالة الملك عبدالله الثاني في إفتتاحه الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر بشقيه الأعيان والنواب . حيث عبّر أعضاء البرنامج عن عظيم إمتنانهم حول دعم جلالة الملك الدائم للشباب ، الشباب الذين طالما اعتبرهم جلالة الملك فرسان التغيير ، فلا يخلو خطاب لجلالة الملك عن تطرقه للشباب وحثه على أن يكون للشباب دور فاعل في بناء الوطن . من جانبه قال مدير البرنامج الوطني ' أبناء المملكة ' أشرف الكيلاني بأنّ ما جاء في خطاب جلالة الملك أمام مجلس الأمه بشقيه ، هو دليل واضح بأننا أمام مرحلة تحول سياسي كبيرة تتطلب من الجميع التعاون والتكاتف بوعي وطني وسياسي يحقق الرؤى الملكية . وأوضح الكيلاني بأن برنامج ' أبناء المملكة ' قد شكل لجنة من أعضاءه لبحث ما جاء في خطاب جلالة الملك من مضامين سياسية ، ووضع خطة عمل لتنفيذ برامج من شأنها أن تعمل على تمكين الشباب وتختص بإعداد القيادات الشبابية تحقيقاً لرؤى جلالته . الدكتور حمزة مبيضين مسؤول البرامج في أبناء المملكة قال لقد تابعنا بكل حب واهتمام ما جاء في خطاب جلالة الملك أمام مجلس الأمة ، حيث عبّر الخطاب عن ما يجول في وجدان كل أردني وأساسه التفاؤل المُستند إلى رؤية واضحة وعميقة للمستقبل الذي نريده جميعاً ، وتحديداً ما يطمح اليه الشباب من إقرار قانون عصري للإنتخاب والأحزاب . إسلام مطير المُنسقة في برنامج أبناء المملكة قالت بأنّ خطاب جلالة الملك أمام مجلس الأمة هو بمثابة خارطة الطريق التي يجب على الجميع أن يلتزم بها للمضي قُدماً بالوطن نحو الأمام ، ونوّهت مطير إلى أن إهتمام جلالة الملك بالمرأة والشباب تحديداً ، هو رسالة لجميع المؤسسات للتعاون مع هاتين الفئتين تحديداً ومساعدتهم للعب دورهم الحقيقي على الساحة الأردنية . نور عاصم من أعضاء أبناء المملكة قالت بأن دعم جلالة الملك الدائم للشباب هو مصدر فخر واعتزاز لجميع الشباب في الأردن ، ولذلك يجب على الشباب أن يكونوا على قدر المسؤولية ، وأن يكونوا عند حسن ظن جلالة الملك بأن يقوموا بواجبهم الوطني في بناء الأردن في مختلف المجالات . فراس طعامنة العضو في أبناء المملكة قال بأنّ خطاب جلالة الملك أمام مجلس الأمه هو مؤشر واضح بأننا أمام نقطة تحول سياسي نحو الحياة الحزبية ، وبأنّ هذا التحول يدعمهُ جلالة الملك ، مما يبث روح الطمأنينة في نفوس الشباب للمضي قُدماً في المشاركة الحياة الحزبية دون أي تخوفات . ضحى الحميدي من أعضاء أبناء المملكة قالت من خلال متابعتي لخطاب العرش السامي جذبتني بعض الأمور التي تُشجع المواطنين بشكل عام والشباب بشكل خاص على الإنخراط في برامج سياسية واضحة تعمل على تنمية الحياة السياسية في الأردن ، وأضافت الحميدي بأن إهتمام جلالة الملك بالشباب هو دافع كبير لنا نحن كبرنامج شبابي للمضي قُدماً في خدمة الوطن . هديل المناصير من أبناء المملكة قالت بأن جلالة الملك أكد في خطابه الأخير أمام مجلس الأمة على أنّ التحديات والصعاب لاتزال موجودة أمامنا ولكن مع ذلك سنواجهها جميعا بالصبر والإرادة ، ونوّهت المناصير إلى أنّ خطاب جلالة الملك هو بمثابة الحافز الأكبر للجميع للبدء في عملية الإصلاح والتغيير نحو الأفضل . عمران الجالودي قال نحن ممثلو البرنامج الوطني الشبابي أبناء المملكة نؤكد على أن المرحلة القادمة بحاجة إلى رص الصفوف والعمل الجاد للوصول لحياة سياسية بتمثيل أكبر من شرائح الوطن وتحديداً المرأة والشباب ، والوصول إلى أحزاب وطنية وفكرية تخدم الوطن وتحقق مصالحه . رانيا الأحمد من أعضاء أبناء المملكة قالت بأنّ خطاب العرش السامي الذي ألقاهُ جلالة الملك أمام مجلس الأمة التاسع عشر جاء برؤى ودلالات ملكية سامية تؤكد على حجم وكبر المسؤولية لمناقشة وإقرار قانوني الإنتخاب والأحزاب ، والتعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة للمجلس بهدف الوصول إلى بيئة حاضنة للأحزاب تُشكل برلمانات المستقبل ويكون للشباب والمرأة دور بها . عبدالله مخامرة من برنامج أبناء المملكة قال بأننا كبرنامج شبابي نتابع بإهتمام التطورات التي تحدث على الساحة الأردنية والتي تتعلق في الحياة السياسية ، وأهمها المخرجات التي جاءت بها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ، وأيضاً ما تحدث به جلالة الملك في خطاب العرش السامي أمام مجلس الأمة .