الدورة الثامنة لمنتدى دراسات الخليج تنطلق في الدوحة في نهاية نوفمبر

ويبحث المنتدى في هذا العام موضوع "استجابة دول الخليج العربية لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19): السياسات والتداعيات"، بوصفه موضوعًا رئيسًا أوَّلَ، في محور القضايا الداخلية. ويناقش "المصالحة الخليجية: آفاقها وانعكاساتها على علاقات دول الخليج الإقليمية والدولية"، بوصفه موضوعًا رئيسًا ثانيًا في محور العلاقات الدولية.

تتوزع جلسات مسار "استجابة دول الخليج العربية لجائحة كوفيد-19: السياسات والتداعيات" على موضوعات وقضايا متصلة بتأثير تفشي الجائحة، وتأثير انهيار أسعار النفط في دول الخليج العربية، واستجابة حكوماتها في قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد، وأبرز الدروس المستفادة، وغيرها من القضايا. أما مسار "المصالحة الخليجية: آفاقها وانعكاساتها على علاقات دول الخليج الإقليمية والدولية"، فيركز على خلفيات المصالحة، وانعكاساتها على علاقات دول مجلس التعاون الخارجية ومواقفها من أزمات المنطقة. 

يتناول المنتدى هذه الموضوعات في 28 ورقة موزّعة على 12 جلسة، إضافةً إلى محاضرة عامة يلقيها أستاذ كرسي موريس فولك للقضايا الحكومية، في جامعة بيتسبرغ، في الولايات المتحدة الأميركية، ب. غاي بيترز بعنوان "استجابة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لجائحة كوفيد–19: الإجراءات والدروس المستفادة". ويشارك في المنتدى مجموعة من الباحثين العرب والأجانب؛ منهم إبراهيم جلال، وأحمد عارف، وأشرف مشرف، وبولنت آراس، وحسن الحاج علي، وحسن لطيف كاظم، وحسن نافعة، وخالد الجابر، وخولة المرتضوي، ورباح أرزقي، وروبرت ماسون، وصلاح المقطري، وطارق بن حسن، وظافر العجمي، وعبد الله الشايجي، وعبد الله الغيلاني، وعماد قدورة، وعهود البلوشي، وفراس إلياس، وفهد الفضالة، وماجد الأنصاري، وماجد التركي، ومبارك الحمداني، ومحمد الشرقاوي، ومحجوب الزويري، ومحمد الرميحي، ومحمد المسفر، ومحمد باطويح، وملك الرشيد، ونايف نزال الشمري.