دراسة: 30% غير ملتزمين بالكمامة في الاردن

 

وتوصلت دراسة البحث في نتائجها إلى أن حوالي 30 بالمئة من المشاركين في عينة الدراسة غير ملتزمين بارتداء الكمامة، فيما يعتقد أن حوالي 18 بالمئة منهم أن ارتداء الكمامة غير مهم للوقاية من العدوى.

 

وأظهرت النتائج أن 35 بالمئة من المشاركين لم يكونوا ملتزمين تماما بغسل اليدين، الأمر الذي يفسر الازدياد الكبير الذي طرأ على عدد الاصابات خلال جائحة كورونا في الأردن.

 

وتعد عينة هذا البحث من أكبر العينات في الأبحاث التي أجريت عن كوفيد-19 في الأردن والمنطقة، مما يزيد من أهمية البحث، إذ بلغت عينة الدراسة أكثر من 7700 مشارك من المجتمع الأردني.

 

وجرى هذا البحث بإشراف الدكتور معاوية خطاطبة من كلية الطب كباحث رئيس، والدكتور سمير البلص من قسم ادارة الخدمات الصحية، وعدد من طلبة كلية الطب، وطلبة ماجستير ادارة الخدمات الصحية في الجامعة.

 

وقال عميد كلية الطب، الدكتور خلدون بشايرة، إن الكلية تولي البحث العلمي اهتماماً كبيراً لدوره الفاعل في رسم السياسات العامة في مختلف المجالات، وخاصة الطبية منها للحد من مختلف الأمراض. يذكر أن هذا البحث قد نشر أخيراً في مجلة : “Frontiers in Public Health” وهي مجلة متخصصة في مجال الصحة العامة وذات معامل تأثير عالي يبلغ 3.7.

 

وفي سياق آخر، افتتحت الاثنين، فعاليات “اليوم الألماني” في جامعة اليرموك، والذي نظمه قسم اللغات الحديثة، بالتعاون مع السفارة الألمانية في عمان، والهيئة الألمانية للتبادل الثقافي، وعمادة شؤون الطلبة، ودائرة التشبيك والعلاقات الدولية.

 

وتضمنت فعاليات اليوم، الذي افتتحه عميد كلية الآداب، الدكتور موسى الربابعة، أنشطة ثقافية متنوعة قدمها مجموعة من طلبة القسم، ركزت على التعريف بالتعاون الثقافي بين الأردن وألمانيا، وخاصة في مجال التعليم، إضافة إلى عرض مجموعة من الصور والنشرات والكتب الثقافية عن ألمانيا، وما تضمه من جامعات ومعاهد وهيئات تعليمية وثقافية.

 

وبحث طلبة القسم خلال الفعاليات في لقاء مع الملحقة الثقافية في السفارة الالمانية في عمان، ليوني لورنتس، وممثل الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي، الدكتور عبد الناصر الهنداوي، الدراسة في ألمانيا والمنح والبعثات المقدمة من الجهات الألمانية للطلبة الأردنيين، وآليات التقدم لهذه المنح، وشروط القبول.

 

وثمن لورنتس والهنداوي، دور قسم اللغات الحديثة في نشر اللغة والثقافة الألمانية، مما انعكس إيجابا على تقوية العلاقات التعاون الثقافية والأكاديمية بين البلدين.