الملك يستقبل قيادات سياسية عراقية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/19 الساعة 17:24
الساعة - استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الاثنين، قيادات سياسية عراقية، حيث جرى استعراض التطورات السياسية والأمنية على الساحة العراقية.
وأكد جلالته، خلال لقائه نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، ونائب رئيس الوزراء، صالح المطلك، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أهمية العمل مع الأشقاء في العراق لدعم استقرار ووحدة وازدهار بلدهم.
ولفت جلالته، في هذا الصدد، إلى ضرورة توفير الدعم العربي لإعادة بناء العراق ومحاربة الإرهاب، ومساعدة العراقيين في ترتيب أوضاعهم، ومد جسور التواصل فيما بينهم لبناء رؤية مشتركة حيال المستقبل الذي يحقق فيه جميع أبناء العراق طموحهم، وليبنوا بلدهم على أسس وطنية تحقق الازدهار وترسخ الاستقرار. وشدد جلالته على بناء مشروع عربي يدعم أبناء العراق في المرحلة المقبلة، والعمل مع المجتمع الدولي لإرساء الاستقرار وبناء مستقبل أفضل للشعب العراقي.
كما تم، خلال اللقاء، استعراض التحديات التي تواجه العراق وسبل مساعدته على تحسين أوضاع المناطق المنكوبة فيه والتعامل مع النازحين.
وأكد جلالة الملك أهمية اتفاق جميع مكونات الشعب العراقي على خارطة طريق تقود إلى مستقبل أفضل، مشددا جلالته، في هذا الصدد، على استعداد الأردن الكامل، ومن خلال ترؤسه للقمة العربية كذلك، لدعم العراق بكل إمكاناته.
وأكدت القيادات السياسية العراقية، خلال اللقاء، على ضرورة رعاية الأردن لمشروع عربي للعراق، مشددين على عامل الوقت والحاجة إلى العمل سريعا لقطع الطريق أمام الجهات التي تسعى لتحقيق أجندتها الخاصة على حساب العراقيين ووحدتهم واستقرارهم.
واعربت القيادات العراقية عن إدانتها واستنكارها للحادث الإرهابي الجبان، الذي استهدف رجال الأمن العام وقوات الدرك والمدنيين في محافظة الكرك، وأدى إلى استشهاد عدد منهم، معربين عن تعازيهم لجلالة الملك وللشعب الأردني وأسر الشهداء، وأمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل. وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك.
وأكد جلالته، خلال لقائه نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، ونائب رئيس الوزراء، صالح المطلك، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أهمية العمل مع الأشقاء في العراق لدعم استقرار ووحدة وازدهار بلدهم.
ولفت جلالته، في هذا الصدد، إلى ضرورة توفير الدعم العربي لإعادة بناء العراق ومحاربة الإرهاب، ومساعدة العراقيين في ترتيب أوضاعهم، ومد جسور التواصل فيما بينهم لبناء رؤية مشتركة حيال المستقبل الذي يحقق فيه جميع أبناء العراق طموحهم، وليبنوا بلدهم على أسس وطنية تحقق الازدهار وترسخ الاستقرار. وشدد جلالته على بناء مشروع عربي يدعم أبناء العراق في المرحلة المقبلة، والعمل مع المجتمع الدولي لإرساء الاستقرار وبناء مستقبل أفضل للشعب العراقي.
كما تم، خلال اللقاء، استعراض التحديات التي تواجه العراق وسبل مساعدته على تحسين أوضاع المناطق المنكوبة فيه والتعامل مع النازحين.
وأكد جلالة الملك أهمية اتفاق جميع مكونات الشعب العراقي على خارطة طريق تقود إلى مستقبل أفضل، مشددا جلالته، في هذا الصدد، على استعداد الأردن الكامل، ومن خلال ترؤسه للقمة العربية كذلك، لدعم العراق بكل إمكاناته.
وأكدت القيادات السياسية العراقية، خلال اللقاء، على ضرورة رعاية الأردن لمشروع عربي للعراق، مشددين على عامل الوقت والحاجة إلى العمل سريعا لقطع الطريق أمام الجهات التي تسعى لتحقيق أجندتها الخاصة على حساب العراقيين ووحدتهم واستقرارهم.
واعربت القيادات العراقية عن إدانتها واستنكارها للحادث الإرهابي الجبان، الذي استهدف رجال الأمن العام وقوات الدرك والمدنيين في محافظة الكرك، وأدى إلى استشهاد عدد منهم، معربين عن تعازيهم لجلالة الملك وللشعب الأردني وأسر الشهداء، وأمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل. وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/19 الساعة 17:24