مشروع لتطوير 40 لعبة سياحية في الأردن ولبنان وإيطاليا وإسبانيا

 

وقال مدير مديرية المتاحف في دائرة الآثار العامة باسم المحاميد، إن المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي يهدف الى تعزيز التجربة السياحية من خلال تطبيقات الألعاب ونشر تجارب جديدة.

 

وأضاف، إن تقديم مثل هذه التجارب يمكن أن يعطي ميزة تنافسية لجاذبية المواقع غير الجاذبة للسياح، مشيرا الى أن تقييم المبادرات متعددة الثقافات وعبر الحدود أمر ضروري قبل فتحها أمام السياح الأجانب بسبب اختلاف تقبل الناس لمثل هذه المفاهيم والاختلافات الثقافية.

 

وأشار الى انه سيتم من خلال المشروع تطوير 40 لعبة سياحية في 12 موقعًا سياحيًا في الأردن ولبنان وإيطاليا وإسبانيا، وسوف يشمل ذلك الألعاب المادية (البحث عن الكنوز، والحرف اليدوية، وغيرها) وكذلك الألعاب الرقمية (تجارب الواقع الافتراضي والتطبيقات) ويمكن ربط الألعاب المحلية لتشجيع استكشاف المزيد من المواقع والإقامات الطويلة وزيارات العودة.

 

وبين ان المشروع يعتمد اعتمادًا كبيرًا على المجتمعات المحلية، لوضع تصور للألعاب وتنفيذها من خلال العمل الحر أو الشركات الناشئة لكل من الأفراد التكنولوجيين والأفراد ذوي المهارات المنخفضة اليدوية والتنظيمية، ما يوفر فرص عمل للشباب والشابات، مبينا انه سيتم الاعتماد على الموارد والأولويات والأهداف المحلية لشرائح السياحة المختلفة (التفاعل الاجتماعي، التعليم، الترفيه) في اختيار التطبيقات.

 

وأوضح ان النتائج المتوقعة للمشروع تتمثل بإحداث تغيير على المستوى الاستراتيجي، حيث سيكون مدراء المواقع أكثر وعياً بالظاهرة العالمية للسياحة، واستخدام التطبيقات المتقدمة، كما سيؤثر هذا النهج على مدة إقامة السياح للمواقع والتي سيكون لها تأثير مباشر على الأعمال التجارية ذات الصلة بالسياحة، ما يؤثر على استثماراتهم وفرص عملهم.

 

بدوره، أشار منسق المشروع أحمد فريوان الى الفكرة الإبداعية للمشروع التي تتمثل بإثراء التجربة السياحية في المواقع الأثرية وإطالة فترة إقامة السائح، بالإضافة الى استخدامها لغة الأجيال الجديدة من التطبيقات الذكية والتكنولوجية الحديثة.

 

وبين ان المشروع يقدم دعما لعدة أفكار لشركات ناشئة من أجل الاستثمار في التطبيقات في المواقع الأثرية لزيادة التدفق السياحي والمدخول السياحي وتوفير فرص عمل جديدة.