الشرطة تفجر مفاجأة بشأن خاطف طفلة شغلت أستراليا..

مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/05 الساعة 15:10
مدار الساعة - قالت صحيفة The Times البريطانية إن الرجل المتهم باختطاف الطفلة الأسترالية، كليو سميث، ذات الأربع سنوات، تبيَّن أنه مهووس باقتناء الدمى وأن لديه غرفة مليئة بألعاب الأطفال في منزله، والذي اتُّهم باحتجاز الطفلة فيه لمدة 3 أسابيع تقريباً. اختفاء كليو استنفر بحثاً جوياً وبحرياً وبرياً في جميع أنحاء ولاية أستراليا الغربية، بمشاركة أكثر من 100 ضابط وعشرات من المتطوعين. ومن المقرر أن يمثل كيلي أمام المحكمة في 6 ديسمبر/كانون الأول. في تقريرها الجمعة 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، قالت الصحيفة البريطانية إن المحكمة وجهت إلى تيرينس داريل كيلي (36 سنة) اتهامات بارتكاب عدة جرائم، منها الاختطاف القسري لطفلة دون سن 16 عاماً. خاطف الطفلة حاول إيذاء نفسه حاول كيلي إيذاء نفسه بعد فترة وجيزة من اعتقاله في وقت مبكر من صباح الأربعاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني، ثم عمد مراراً إلى نطح جدار في زنزانة الشرطة التي كان محتجزاً فيها. بعد ظهر الخميس 4 نوفمبر/تشرين الثاني مثُل كيلي لفترة وجيزة أمام المحكمة في مسقط رأسه في كارنارفون، في ولاية أستراليا الغربية، وانتابته عدة نوبات من الغضب والصراخ في وجه الصحفيين. عندما سأل كيلي الذي كان حافي القدمين ويرتدي قميصاً أسود: 'ماذا تفعل وسائل الإعلام هنا؟'، أجاب القاضي، قائلاً: إنها 'محاكمة مفتوحة'. على ما يبدو، فإن حسابات موقع فيسبوك المرتبطة به تُظهر أن لديه نوعاً من الهوس بألعاب الفتيات الصغيرات، وتضمنت صوراً لغرفةٍ في منزله مليئة بمجموعة دمى 'براتز' للأزياء. وقد كتب في أحد منشوراته: 'أنا أعشق الدمى'، وفي منشور آخر: 'أحب اصطحاب الدمى للتجول في السيارة وتصفيف شعرها والتقاط صور السيلفي معها في الأماكن العامة'. في عديد من الحسابات المرتبطة به، ادَّعى كيلي أنه والد لعدة أطفال، منهم فتاة واحدة على الأقل، مع أن جيرانه يقولون إنه لم يحظ بأطفال قط. من جانبه، أكد كول بلانش، نائب مفوض الشرطة في ولاية أستراليا الغربية، أن كيلي نُقل إلى المستشفى مرتين منذ اعتقاله، لكنه قال إن إصاباته 'ليست خطيرة'. وقال لإذاعة 2GB في سيدني أمس: 'كان علينا نقله إلى المستشفى مرة أخرى هذا الصباح، فهذه المرة الثانية'. كما أصدرت الشرطة تسجيلاً صوتياً للحظة العثور على كليو جالسة على أرضية غرفة نوم في المنزل الذي كانت محتجزة فيه، ويُسمع خلاله صوت الضباط وهم يصيحون في فرح: 'لقد وجدناها، لقد وجدناها'. تفاصيل العثور على الطفلة كليو يُعتقد أن الطفلة كليو احتُجزت في كارنارفون على بعد عدة كيلومترات من منزل والديها إيلي سميث وجيك غيلدون، اللذين أصابهما الذعر بعدما فوجئا في صباح يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول بغياب كليو عن خيمة الأسرة في موقع تخييم بالقرب من محل إقامتهما. بعد بحث مكثف، ومع تضاؤل الآمال في كون الطفلة على قيد الحياة، تتبع الضباط الأدلة ليتمكنوا في النهاية من العثور على الطفلة جالسة بمفردها في منزل متهالك، بعد منتصف ليل الأربعاء بقليل. ثم قبضت الشرطة على كيلي بعد مقاومة منه خارج المنزل. قررت السلطات نقلَ ضباط إضافيين إلى كارنارفون، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 4 آلاف نسمة، لأن الشرطة تخشى ما أسمته 'هجمات عنصرية'، كما أنهم يخشون أن يتعرض بعض أفراد البلدة لعائلة كيلي الممتدة ممن ليس لهم صلة بالحادث. قيل إن الطفلة كليو في حالة معنوية جيدة بعد لم شملها مع والديها، إلا أن الشرطة بدت حذرة بشأن ما قد تكون الطفلة عانته أثناء احتجازها، وقالت إنها ستستجوبها بعناية بشأن ما مرت به. قال بلانش، نائب مفوض الشرطة: 'الأمر عسير حقاً، ولا بأس إذا لم ترغب في إخبارنا بأي شيء. لكن طفلة صغيرة كهذه الطفلة أُخذت بعيداً عن والدتها ووالدها، لتبقى مدة 18 يوماً في منزل شخص غريب؛ لا يمكننا إلا أن نتصور هول الصدمة التي ستُعانيها من جراء ذلك، وآمل أن تتمكن من التعافي'.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/05 الساعة 15:10