تَخْلِيْصُ طَرْد عِلاَج عَنْ طَرِيْقِ اَلْبَرِيْدِ وَاَلْجَمَارِكِ

فكان القرار النهائي لتقييم الحالة أن يأخذ المريض العلاج أفضل من العملية ولكن مشكلة العلاج أنه لا يوجد في الدول العربية ولا في الدول الأجنبية إلا في بعضها. وقد حصلنا على علاج الـ Sectral 200mg في البداية من دولة الكيان وعندما إنقطع حصلنا عليه من لبنان وتركيا. وبعد أن إنقطع علاج الـ Sectral 200mg من لبنان وتركيا أيضاً تحولنا إلى العلاج البديل وهو الـ Visken 5 mg وأصبحنا نحصل عليه مرة ثانية من لبنان أو تركيا وثمنه لا يتجاوز دينار ونصف أردني وحمدنا الله كثيراً على ذلك. إلا أن هذا العلاج إنقطع أيضاً من لبنان وتركيا وأصبحنا نطلبه من ألمانيا الغربية أو فرنسا بوصفة من أ. د. نزيه القادري عن طريق أشخاص قادمين من ألمانيا أو فرنسا نوصيهم عليه. إلا أننا إضطررنا قبل شهر ونصف تقريباً إلى طلب العلاج من ألمانيا عن طريق شخص في ألمانيا وطلبنا منه شراء العلاج وإرساله لنا عن طريق البريد السريع الـ DHL عن طريق البريد الأردني. فتم شراء العلاج من ألمانيا ودفع تكلفة الشحن في ألمانيا للـ DHL لإرساله عن طريق البريد الأردني سبعين يورو وتأخر العلاج بالوصول أكثر من ثلاثة أسابيع.

وتم إبلاغنا بوصول العلاج عن طريق رسالة من البريد الأردني عن طريق الـ SMS على هاتفي طالبين منَّا القدوم للتخليص على شحنة العلاج في مبنى البريد الأردني في المقابلين. فذهبنا صباح يوم الخميس الموافق 4-11-2021 إلى موقع البريد الأردني في المقابلين مكان إستلام الطرود البريدية، فمررت في هذه الخطوات وهي: مراجعة الشخص الذي على الكاونتر تحت يافطة إستعلام تسليم الطرود فعرضت عليه الرسالة المرسلة من قبلهم فادخل على الحاسوب رقم الطرد وقال لي إدفع ثلاثة دنانير وستون قرشاً، فدفعت. وأعطاني وصلاً وحوَّلني إلى شباك 103 حيث قام الشخص بتعبئة معلومات عن هويتي الشخصية وعن الطرد ومن ثم حوَّلني إلى شباك 105 للطبيب. فقام الطبيب بتفحص العلاج وأخذ معلومات عنه عن طريق جهازه الخلوي وكتب ما كتب على النموذج ووقع عليه، ثم أعادني إلى شباك 105 فتم تعبئة نموذج لدفع خمسة دنانير للجمارك وحوَّلني إلى شباك 108. حيث قامت موظفة بإدخال بيانات على جهاز الحاسوب الذي أمامها ومن ثم حوَّلت النموذج إلى رئيسها فأدخل بدوره بيانات على حاسوبه الشخصي في مكتبه وعاد لي وحوَّلني إلى شباك 110 لدفع الخمسة دنانير فدفعت. وبعد الدفع أعطيت لي نسخة من نموذج الدفع وتم تحويلي إلى شباك 101 لإستلام طرد العلاج. فهدفي من هذه المقالة إعلام القراء كم عانينا كثيراً جداً أولا من الإنتظار وثانيا من إجراءات التخليص على طرد العلاج. وثالثاً من التكلفة الباهظه للحصول على العلاج، فعملية شراء العلاج وشحنه وتكاليف التخليص عليه كلفنا مائة دينار أردني أي خمس وستون ضعفاً عن ثمنه الذي كنا ندفعه في لبنان أو تركيا وهو دينار ونصف. فنطالب من هذا المنبر الحر إدارة المؤسسة العامة للغذاء والدواء السماح لمركز العبدلي الطبي أو غيره من المستشفيات إستيراد هذا العلاج للتخفيف على كل من يحتاجه من المواطنين.

 

وتم إبلاغنا بوصول العلاج عن طريق رسالة من البريد الأردني عن طريق الـ SMS على هاتفي طالبين منَّا القدوم للتخليص على شحنة العلاج في مبنى البريد الأردني في المقابلين. فذهبنا صباح هذا اليوم الخميس الموافق 4-11-2021 إلى موقع البريد الأردني في المقابلين مكان إستلام الطرود البريدية، فمررت في هذه الخطوات وهي: مراجعة الشخص الذي على الكاونتر تحت يافطة إستعلام تسليم الطرود فعرضت عليه الرسالة المرسلة من قبلهم فادخل على الحاسوب رقم الطرد وقال لي إدفع ثلاثة دنانير وستون قرشاً، فدفعت. وأعطاني وصلاً وحوَّلني إلى شباك 103 حيث قام الشخص بتعبئة معلومات عن هويتي الشخصية وعن الطرد ومن ثم حوَّلني إلى شباك 105 للطبيب. فقام الطبيب بتفحص العلاج وأخذ معلومات عنه عن طريق جهازه الخلوي وكتب ما كتب على النموذج ووقع عليه، ثم أعادني إلى شباك 105 فتم تعبئة نموذج لدفع خمسة دنانير للجمارك وحوَّلني إلى شباك 108. حيث قامت موظفة بإدخال بيانات على جهاز الحاسوب الذي أمامها ومن ثم حوَّلت النموذج إلى رئيسها فأدخل بدوره بيانات على حاسوبه الشخصي في مكتبه وعاد لي وحوَّلني إلى شباك 110 لدفع الخمسة دنانير فدفعت. وبعد الدفع أعطيت لي نسخة من نموذج الدفع وتم تحويلي إلى شباك 101 لإستلام طرد العلاج. فهدفي من هذه المقالة إعلام القراء كم عانينا كثيراً جداً أولا من الإنتظار وثانيا من إجراءات التخليص على طرد العلاج. وثالثاً من التكلفة الباهظه للحصول على العلاج، فعملية شراء العلاج وشحنه وتكاليف التخليص عليه كلفنا مائة دينار أردني أي خمس وستون ضعفاً عن ثمنه الذي كنا ندفعه في لبنان أو تركيا وهو دينار ونصف. فنطالب من هذا المنبر الحر إدارة المؤسسة العامة للغذاء والدواء السماح لمركز العبدلي الطبي أو غيره من المستشفيات إستيراد هذا العلاج للتخفيف على كل من يحتاجه من المواطنين.