عمان.. حل الأزمة المرورية في صويلح بترحيلها لأماكن أخرى
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/15 الساعة 10:09
مدار الساعة - ما زالت الأزمة المرورية تشتد اختناقا في المنطقة المحيطة بالتحويلات الجديدة الواقعة على إشارات الدوريات الخارجية والتي دشن افتتاحها قبل أيام إضافة للمشكلة المستعصية للأزمة المرورية الخانقة لدوار صويلح، التي يدخلها يوميا قرابة 300 الف مركبة بحسب مدير دائرة عمليات المرور في أمانة عمان المهندس محمد الرحاحلة.
وعبر مواطنون عن استيائهم من الاختناق الذي بدأ من بداية الجسر الجديد المعلق المتجه من صويلح إلى إشارات الجبيهة، حيث تتكدس المركبات على إشارة الجبيهة بعد أن كان تعدد الإشارات القديمة يخفف من هذا التدفق المباشر للمركبات.
وقال سائق الباص العمومي محمد القيسي أن الأزمة الكبرى تبدأ من دوار صويلح لغاية إشارة معروف القديمة قبل بداية الجسر حيث تشهد اختناقات شديدة على الدوار من القادمين من عمان باتجاه الدوار إضافة لاختناق مروري أثناء الذروة للقادمين من الجامعة الأردنية باتجاه صويلح على منطقة التحويلات الجديدة.
ولاحظ القيسي أن الأزمة «تزداد من قبل المركبات القادمة من الجبيهة نحو صويلح» التي تعتبر عقدة مواصلات مهمة في توزيع وعبور المركبات خصوصا بين شمال المملكة وجنوبها ومحافظتي العاصمة والبلقاء (السلط والفحيص وماحص والأغوار الوسطى).
وطالب القيسي بإنشاء خطط وحلول جذرية للأزمة المرورية التي قال أنه «لم يجر عليها أي تعديل منذ أربعين عاما في وقت كانت فيه الحركة المرورية لا تتجاوز يوميا آلاف المركبات بينما حاليا يمر فيها مئات الآلاف من المركبات.
واعتبر القيسي أن حل الأزمة والمشاريع الجديدة كلها عبارة عن «ديكورات تجميلية سريعة لم تراعِ الزيادة السكانية وعدد المركبات في المملكة».
وفي نفس السياق قال السائق محمد أبو سرحان أن التحويلات الجديدة «ساهمت في التخفيف من الأزمة المرورية وخصوصا الجسر المعلق المتجه من صويلح وتحديدا من إشارة معروف الملغاة ولغاية بداية منطقة الجبيهة، اضافة للمنظر الجمالي للتحويلات الجديدة ولكنها للأسف جاءت على حساب خطوط أخرى ومنها الخطوط القادمة من عمان الى دوار صويلح».
واضاف ابو سرحان «أن دوار صويلح يحتاج الى جسور معلقة لا تمر من خلال الدوار سوى مركبات القاطنين بجوارها حيث يحتاج لجسر معلق الى مناطق الشمال، أي باتجاه مخيم البقعة وآخر معلق باتجاه البيادر ونفق باتجاه صويلح للتخفيف وليس لحل هذه الآزمة.
وأشار الى أن الدوار وما حوله لا يتسع لمئات الباصات القادمة والمغادرة والعابرة لهذا الدوار يوميا إضافة لتكسيات المكاتب والشاحنات الكبيرة وحركة المشاة والمحلات التجارية التي تشهد نشاطا كبيرا على مدار الساعة.
وطالب أبو سرحان بوقف ترخيص المحلات التجارية والمولات التي أصبحت من العوائق الاضافية واكتظاظها اليومي للتخفيف من حرطة المرور لهذه المناطق.
اما رجل الأعمال محمد أبو فضة فلفت إلى أن الأزمة المرورية الخانقة تقع على «مثلث الصناعة باتجاه بيادر وادي السير».
ورأى أن هذه الإشارة تحتاج حلا جذريا يمنع الوقوف عليها لتسهيل حركة المرور لكل المركبات القادمة إلى هذه الاشارات.
وأوضح أبو فضة بان مناطق الاختناق الساخنة والواقعة على الدوار وهي «وسط مدينة صويلح» وتوجد البنوك والمحلات التجارية ومواقف الباصات لخطوط السلط والأغوار والفحيص وماحص والزرقاء وياجوز وغيرها والتي تحتاج إلى خطوط بديلة للتخفيف من هذه الأزمة إضافة إلى أن الجسر المعلق الوحيد القادم من السلط إلى وسط العاصمة «لم يعد حلا بل أصبحت هناك اختناقات تستوجب بناء جسور معلقة أخرى لفتح مسارات للخطوط العابرة للدوار.
من جانبه أقر الرحاحلة بأن إشارة الجبيهة تشهد تدفقا كبيرا من المركبات عليها، حيث تندفع المركبات من خلال الجسر المعلق الجديد نحو الاشارة مباشرة وهذه تستدعي تغيير عمل الاشارة وترددات الفتح والاغلاق لتستوعب حجم المركبات الهائل القادم من صويلح مباشرة.
وحول أزمة المركبات القادمة من عمان باتجاه صويلح والجبيهة أوضح الرحاحلة أن التحويلات الجديدة التي افتتحت أخيرا هي «تحت المراقبة ودراسة الملاحظات»، منبها إلى أنه حاليا «لا يمكن الحكم على الحركة المرورية الاعتيادية خصوصا أنها ترافقت مع موسم العطلات الصيفية وشهر رمضان التي تشهد فيها العاصمة حركة مرورية ضخمة بين فترات ما بعد الفطور ولغاية منتصف الليل».
وأوضح أن الأزمة المرورية وتدفق المركبات تزداد ولكن الأمانة تبذل جهودا كبيرة لتنظيم الحركة المرورية وانسيابها، حيث يزداد عدد المركبات السنوي في المملكة «أكثر من 8.3% وهذا عدد كبير يسبب القلق لأمانة عمان».
وبين الرحاحلة أن دوار صويلح سيشهد «تغييرات ضخمة وكبيرة» خلال السنوات المقبلة، إذ «سيهدم مبنى أمانة عمان «البلدية سابقا» في صويلح الشهر المقبل لغايات إقامة محطة انطلاق الباص السريع منطقة صويلح وهدم جزء من الحديقة العامة المجاورة للمبنى».الراي
وعبر مواطنون عن استيائهم من الاختناق الذي بدأ من بداية الجسر الجديد المعلق المتجه من صويلح إلى إشارات الجبيهة، حيث تتكدس المركبات على إشارة الجبيهة بعد أن كان تعدد الإشارات القديمة يخفف من هذا التدفق المباشر للمركبات.
وقال سائق الباص العمومي محمد القيسي أن الأزمة الكبرى تبدأ من دوار صويلح لغاية إشارة معروف القديمة قبل بداية الجسر حيث تشهد اختناقات شديدة على الدوار من القادمين من عمان باتجاه الدوار إضافة لاختناق مروري أثناء الذروة للقادمين من الجامعة الأردنية باتجاه صويلح على منطقة التحويلات الجديدة.
ولاحظ القيسي أن الأزمة «تزداد من قبل المركبات القادمة من الجبيهة نحو صويلح» التي تعتبر عقدة مواصلات مهمة في توزيع وعبور المركبات خصوصا بين شمال المملكة وجنوبها ومحافظتي العاصمة والبلقاء (السلط والفحيص وماحص والأغوار الوسطى).
وطالب القيسي بإنشاء خطط وحلول جذرية للأزمة المرورية التي قال أنه «لم يجر عليها أي تعديل منذ أربعين عاما في وقت كانت فيه الحركة المرورية لا تتجاوز يوميا آلاف المركبات بينما حاليا يمر فيها مئات الآلاف من المركبات.
واعتبر القيسي أن حل الأزمة والمشاريع الجديدة كلها عبارة عن «ديكورات تجميلية سريعة لم تراعِ الزيادة السكانية وعدد المركبات في المملكة».
وفي نفس السياق قال السائق محمد أبو سرحان أن التحويلات الجديدة «ساهمت في التخفيف من الأزمة المرورية وخصوصا الجسر المعلق المتجه من صويلح وتحديدا من إشارة معروف الملغاة ولغاية بداية منطقة الجبيهة، اضافة للمنظر الجمالي للتحويلات الجديدة ولكنها للأسف جاءت على حساب خطوط أخرى ومنها الخطوط القادمة من عمان الى دوار صويلح».
واضاف ابو سرحان «أن دوار صويلح يحتاج الى جسور معلقة لا تمر من خلال الدوار سوى مركبات القاطنين بجوارها حيث يحتاج لجسر معلق الى مناطق الشمال، أي باتجاه مخيم البقعة وآخر معلق باتجاه البيادر ونفق باتجاه صويلح للتخفيف وليس لحل هذه الآزمة.
وأشار الى أن الدوار وما حوله لا يتسع لمئات الباصات القادمة والمغادرة والعابرة لهذا الدوار يوميا إضافة لتكسيات المكاتب والشاحنات الكبيرة وحركة المشاة والمحلات التجارية التي تشهد نشاطا كبيرا على مدار الساعة.
وطالب أبو سرحان بوقف ترخيص المحلات التجارية والمولات التي أصبحت من العوائق الاضافية واكتظاظها اليومي للتخفيف من حرطة المرور لهذه المناطق.
اما رجل الأعمال محمد أبو فضة فلفت إلى أن الأزمة المرورية الخانقة تقع على «مثلث الصناعة باتجاه بيادر وادي السير».
ورأى أن هذه الإشارة تحتاج حلا جذريا يمنع الوقوف عليها لتسهيل حركة المرور لكل المركبات القادمة إلى هذه الاشارات.
وأوضح أبو فضة بان مناطق الاختناق الساخنة والواقعة على الدوار وهي «وسط مدينة صويلح» وتوجد البنوك والمحلات التجارية ومواقف الباصات لخطوط السلط والأغوار والفحيص وماحص والزرقاء وياجوز وغيرها والتي تحتاج إلى خطوط بديلة للتخفيف من هذه الأزمة إضافة إلى أن الجسر المعلق الوحيد القادم من السلط إلى وسط العاصمة «لم يعد حلا بل أصبحت هناك اختناقات تستوجب بناء جسور معلقة أخرى لفتح مسارات للخطوط العابرة للدوار.
من جانبه أقر الرحاحلة بأن إشارة الجبيهة تشهد تدفقا كبيرا من المركبات عليها، حيث تندفع المركبات من خلال الجسر المعلق الجديد نحو الاشارة مباشرة وهذه تستدعي تغيير عمل الاشارة وترددات الفتح والاغلاق لتستوعب حجم المركبات الهائل القادم من صويلح مباشرة.
وحول أزمة المركبات القادمة من عمان باتجاه صويلح والجبيهة أوضح الرحاحلة أن التحويلات الجديدة التي افتتحت أخيرا هي «تحت المراقبة ودراسة الملاحظات»، منبها إلى أنه حاليا «لا يمكن الحكم على الحركة المرورية الاعتيادية خصوصا أنها ترافقت مع موسم العطلات الصيفية وشهر رمضان التي تشهد فيها العاصمة حركة مرورية ضخمة بين فترات ما بعد الفطور ولغاية منتصف الليل».
وأوضح أن الأزمة المرورية وتدفق المركبات تزداد ولكن الأمانة تبذل جهودا كبيرة لتنظيم الحركة المرورية وانسيابها، حيث يزداد عدد المركبات السنوي في المملكة «أكثر من 8.3% وهذا عدد كبير يسبب القلق لأمانة عمان».
وبين الرحاحلة أن دوار صويلح سيشهد «تغييرات ضخمة وكبيرة» خلال السنوات المقبلة، إذ «سيهدم مبنى أمانة عمان «البلدية سابقا» في صويلح الشهر المقبل لغايات إقامة محطة انطلاق الباص السريع منطقة صويلح وهدم جزء من الحديقة العامة المجاورة للمبنى».الراي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/15 الساعة 10:09