عبدالرؤوف الروابدة في حوار مختلف: نحن بحاجة الى هؤلاء.. وناديا تشبهني.. وهذا من جندني في جماعة الاخوان المسلمين.. والمنطقة تمر بحالة مخاض
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/29 الساعة 12:32
مدار الساعة - حوار: تغريد قرقودة - "لا اعتقد أني تمنيت أمراً ولم أحصل عليه.. ولو لم أكن رئيس وزراء لكنت رئيس وزراء. ومن جندني في جماعة الاخوان المسلمين صاحب الفضل الأول علي. وناديا تشبهني. ولم أفكر في منافسة أحد. وما يشغل فكري وعقلي في هذه المرحلة ان المنطقة تمر بحالة مخاض، تتم فيه تغيير الجغرافيا السياسية".
هذا مجرد بعض ما أسرّ به رئيس الوزراء عبدالرؤوف الروابدة لمدار الساعة.
البعض فقط. هناك الكثير. ومن الكثير: أقول شكراً للملك، الذي وسدني منصب رئاسة الوزراء الأولى في عهده الميمون.
هذا عبدالرؤوف الروابدة متحدثا لمدار الساعة فيما يشبه الهمس دون المقابلة، او الحوار لكن ليس كأي حوار.
لم تكن الأسئلة عادية، كما لم تكن الإجابات عادية. ولم علينا ان نطيل. تعالوا نرى ما قاله اول رئيس وزراء في عهد الملك عبدالله الثاني.
نص الحوار:
* شيء كنت تتمناه ولم تصل إليه؟
الروابدة: لا أعتقد في زماني أني تمنيت شيئاً وربي ما أوصلني إليه.
* لو لم تكن رئيس وزراء ماذا كنت ستكون؟
الروابدة: رئيساً للوزراء. لأن هذا كان طموحي منذ ان تخرجت من الجامعة.
* في حياة عبدالرؤوف الروابدة أشخاص غير العائلة يعنون له الكثير.. من هم؟
الروابدة: بلا نقاش في ذلك.. أولا استاذي الذي أعجبت به وجندني في جماعة الاخوان المسلمين الأستاذ محمد عبدالحفيظ حتاملة وعميد كلية الصيدلة في الجامعة الأمريكية في بيروت.
اكتسبت منه قدرات وخبرات غير طبيعية وغير عادية. أما في داخل الأردن فقد كان المثال لديّ الحسين بن طلال. لأنه صاحب فكر مستقبلي، استطاع به أن يكتشف عناصر غنى المجتمع الأردني بعدم وجود البترول وغيره وهو الإنسان الأردني، فكان الابداع في مجالات الصحة والتربية والتعليم.
* من يعكس شخصيتك من داخل العائلة؟
الروابدة: أقرب شخص يعكس شخصيتي ابنتي ناديا
* بعد توليك مناصب عدة ماذا يعني لك المنصب؟
الروابدة: فرصة لكي تؤدي ما عليك من واجب لوطنك وما عليك من مسؤولية تجاه المواطنين، بأن تؤدي المسؤولية بأعلى درجة من الانتماء والانجاز. هذا معنى المسؤولية في أي موقع يتولاه الانسان.
* هل تعتقد أن هناك أحداً استطاع التفوق عليك في بديهتك؟
الروابدة: لم ادخل يوما مع نفسي في محاولة منافسة مع أحد. وكانت تعجبني بعض المواقف بين وقت وآخر من بعض الناس.
* كأردن واردنيين لمن نحتاج في مثل هذا الوقت؟
الروابدة: اعتقد اننا بحاجة الى الأشخاص الذين يشعرون بمسؤوليتهم ويعبرون عن حب الوطن فوق اللسان، من خلال الممارسة الفضلى وتقديم النصيحة الأمثل، كما نحتاج الى القادة الإداريين القادرين على ترجمة طموحات وآمال المواطنين، الى واقع على الأرض.
* لو كنت مشرِّعاً لقوانين هل كنت تشرع او تنقص من قوانين مشرّعة؟
الروابدة: طبعا. بلا مناقشة وفي كل مجالات الحياة، لأن الحياة مستمرة ومتسعة بين وقت واخر وأي قانون وضعي يحتاج الى تعديل او توسيع او تبديل، وأنا على يقين ان أهم القوانين التي تحتاج الى مراجعة كاملة هي القوانين التي تتعلق بقوانين الإدارة المحلية والإدارة العامة للدولة.
* أترك حق الرد لك: هل يوجد شيء يأخذ وقتاً طويلاً من يومك.. وما هو؟
الروابدة: ما يشغل فكري وعقلي في هذه المرحلة ان المنطقة تمر بحالة مخاض، يتم فيه تغيير الجغرافيا السياسية، وبالتالي، طموحي في هذه المرحلة هو إعادة صياغة إدارة الدولة لكي نتصدى للمتغيرات القادمة التي تستهدفنا، كما تستهدف غيرنا في المنطقة.
* برأيك.. هل أعطيت كل منصب حقه؟
الروابدة: اعطيته حقه وفقا لقدراتي وظروف الوطن في تلك الأيام ولو أتيح لي إعادة النظر فيه لأضفت اليه لكن الأمور محسومة بمواعيدها وظروفها والوطن ليس مختبرا بل جزء من المنطقة والعالم.
وأنا اعتقد ضمن الممكن والمتاح استطعت إعطاء اقصى قدراتي.
* لمن تقول وبكل معنى الكلمة: شكرا
الروابدة: للملك عبدالله الثاني، الذي وسدني منصب رئاسة الوزراء الأولى في عهده الميمون.
ولقد أتاح لي المجال أن أبرز قدراتي وأنا أحاول ان امارس دورا في هذا الوطن، وأنجز بعض ما كنت أريد.
* نصيحة من الروابدة؟
الروابدة: هذا الوطن بناه الأردنيون على مسربة بقيادة بني هاشم، فلنحافظ عليه، واحة أمن واستقرار، تلذ فيه الحياة لمواطن وزائر. وطن علينا أن نعضَّ عليه بالنواجذ، لأنه يحبنا ونحبّه، تسنمنا كل مسؤولياته وأعطانا كل قدراته، فلا يجوز أن نمنّ عليه ولا يجوز أن يقصر دورنا عن مستواه فهو كبير وأكبر منا جميعاً.
هذا مجرد بعض ما أسرّ به رئيس الوزراء عبدالرؤوف الروابدة لمدار الساعة.
البعض فقط. هناك الكثير. ومن الكثير: أقول شكراً للملك، الذي وسدني منصب رئاسة الوزراء الأولى في عهده الميمون.
هذا عبدالرؤوف الروابدة متحدثا لمدار الساعة فيما يشبه الهمس دون المقابلة، او الحوار لكن ليس كأي حوار.
لم تكن الأسئلة عادية، كما لم تكن الإجابات عادية. ولم علينا ان نطيل. تعالوا نرى ما قاله اول رئيس وزراء في عهد الملك عبدالله الثاني.
نص الحوار:
* شيء كنت تتمناه ولم تصل إليه؟
الروابدة: لا أعتقد في زماني أني تمنيت شيئاً وربي ما أوصلني إليه.
* لو لم تكن رئيس وزراء ماذا كنت ستكون؟
الروابدة: رئيساً للوزراء. لأن هذا كان طموحي منذ ان تخرجت من الجامعة.
* في حياة عبدالرؤوف الروابدة أشخاص غير العائلة يعنون له الكثير.. من هم؟
الروابدة: بلا نقاش في ذلك.. أولا استاذي الذي أعجبت به وجندني في جماعة الاخوان المسلمين الأستاذ محمد عبدالحفيظ حتاملة وعميد كلية الصيدلة في الجامعة الأمريكية في بيروت.
اكتسبت منه قدرات وخبرات غير طبيعية وغير عادية. أما في داخل الأردن فقد كان المثال لديّ الحسين بن طلال. لأنه صاحب فكر مستقبلي، استطاع به أن يكتشف عناصر غنى المجتمع الأردني بعدم وجود البترول وغيره وهو الإنسان الأردني، فكان الابداع في مجالات الصحة والتربية والتعليم.
* من يعكس شخصيتك من داخل العائلة؟
الروابدة: أقرب شخص يعكس شخصيتي ابنتي ناديا
* بعد توليك مناصب عدة ماذا يعني لك المنصب؟
الروابدة: فرصة لكي تؤدي ما عليك من واجب لوطنك وما عليك من مسؤولية تجاه المواطنين، بأن تؤدي المسؤولية بأعلى درجة من الانتماء والانجاز. هذا معنى المسؤولية في أي موقع يتولاه الانسان.
* هل تعتقد أن هناك أحداً استطاع التفوق عليك في بديهتك؟
الروابدة: لم ادخل يوما مع نفسي في محاولة منافسة مع أحد. وكانت تعجبني بعض المواقف بين وقت وآخر من بعض الناس.
* كأردن واردنيين لمن نحتاج في مثل هذا الوقت؟
الروابدة: اعتقد اننا بحاجة الى الأشخاص الذين يشعرون بمسؤوليتهم ويعبرون عن حب الوطن فوق اللسان، من خلال الممارسة الفضلى وتقديم النصيحة الأمثل، كما نحتاج الى القادة الإداريين القادرين على ترجمة طموحات وآمال المواطنين، الى واقع على الأرض.
* لو كنت مشرِّعاً لقوانين هل كنت تشرع او تنقص من قوانين مشرّعة؟
الروابدة: طبعا. بلا مناقشة وفي كل مجالات الحياة، لأن الحياة مستمرة ومتسعة بين وقت واخر وأي قانون وضعي يحتاج الى تعديل او توسيع او تبديل، وأنا على يقين ان أهم القوانين التي تحتاج الى مراجعة كاملة هي القوانين التي تتعلق بقوانين الإدارة المحلية والإدارة العامة للدولة.
* أترك حق الرد لك: هل يوجد شيء يأخذ وقتاً طويلاً من يومك.. وما هو؟
الروابدة: ما يشغل فكري وعقلي في هذه المرحلة ان المنطقة تمر بحالة مخاض، يتم فيه تغيير الجغرافيا السياسية، وبالتالي، طموحي في هذه المرحلة هو إعادة صياغة إدارة الدولة لكي نتصدى للمتغيرات القادمة التي تستهدفنا، كما تستهدف غيرنا في المنطقة.
* برأيك.. هل أعطيت كل منصب حقه؟
الروابدة: اعطيته حقه وفقا لقدراتي وظروف الوطن في تلك الأيام ولو أتيح لي إعادة النظر فيه لأضفت اليه لكن الأمور محسومة بمواعيدها وظروفها والوطن ليس مختبرا بل جزء من المنطقة والعالم.
وأنا اعتقد ضمن الممكن والمتاح استطعت إعطاء اقصى قدراتي.
* لمن تقول وبكل معنى الكلمة: شكرا
الروابدة: للملك عبدالله الثاني، الذي وسدني منصب رئاسة الوزراء الأولى في عهده الميمون.
ولقد أتاح لي المجال أن أبرز قدراتي وأنا أحاول ان امارس دورا في هذا الوطن، وأنجز بعض ما كنت أريد.
* نصيحة من الروابدة؟
الروابدة: هذا الوطن بناه الأردنيون على مسربة بقيادة بني هاشم، فلنحافظ عليه، واحة أمن واستقرار، تلذ فيه الحياة لمواطن وزائر. وطن علينا أن نعضَّ عليه بالنواجذ، لأنه يحبنا ونحبّه، تسنمنا كل مسؤولياته وأعطانا كل قدراته، فلا يجوز أن نمنّ عليه ولا يجوز أن يقصر دورنا عن مستواه فهو كبير وأكبر منا جميعاً.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/29 الساعة 12:32