التلفزيون الأردني سلاح بلا عتاد

مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/19 الساعة 14:17
المهندس خلدون عتمة ما يمر به الوطن مساء يوم الأحد الموافق 18/12/2016 وما سمي أحداث الكرك وما أصيب المواطن الأردني من إحباط إعلامي كبير وبدء المواطن الأردني للبحث عن التقاط الصور والإخبار من وسائل الإعلام الأخرى منها من هو مرخص ومنها من هو غير مرخص وبلا مصداقية ومهنيه إعلاميه وكما أصبح يبحث عن إخبار الشوارع والحارات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي التي تسوقنا إلى ابتزاز شعبي من تواتر الإخبار ليطمئن على وطنه وأهله في الكرك . استشهاد ضباط وإفراد أمنية ومواطنين وإحداث تلو الأخرى حسب ما تناقلته محطات الإخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بسرعة نقل الخبر لا يهم مدى صحة الخبر ولم يعرف الحدث الصحيح وذلك بسبب تضارب الإخبار عن الحدث في السوق السوداء ولم يستطيع التلفزيون الأردني بقدرته الإعلامية وبنفقاته المالية الباهظة على نقل أي صورة لإقناع الشعب الأردني بان هذه المصادر التي تبث عبر المواقع الأخرى هي عبارة عن مصادر غير رسمية وهي تشويش إعلامي للمواطن الأردني وقد تكون أساءه بسبب اختلاف الخبر من موقع إلى أخر . كان بإمكان التلفزيون الأردني بطريقة أخرى التصدي لهذه الإخبار واطمئنان المواطن ليس بإخراج الخبر ولكن العمل بطريقة تكتيكية إعلامية لتهدئة المواطن لحين سماع الخبر الرسمي والحقيقي . هناك حلقة وصل مفقودة بالتصريحات بين الإعلام والداخلية والخوف بالتصريح والسبب تأخير المعنيين في الدولة للخروج إلى شاشة التلفزيون الأردني لتصريح عن الحدث لا نعرف بأنها عدم الجراءة أم اختلاف على من هو الذي بدلو بالتصريحات حتى يستطيع المواطن أن يثق بالإعلام الأردني. لانستطيع ان نتحدث أكثر من ذلك لان العتب الكبير على المسؤوليين والإعلام الرسمي والناطق الرسمي باسم الحكومة ليس على تلفزيون لم يميز بين العلم التركي والعلم التونسي في إحداث أخرى ولكن ما بتناقله المواطنين في الشارع الأردني وإدانة الإعلام الرسمي والناطق الرسمي باسم الحكومة على تغيبهم في هذه الإحداث والإحداث السابقة حتى وأننا نرى أن الصحفيين يطالبون الحكومة بعقد يؤتمر صحفي لإظهار الصورة الحقيقة للأحداث .
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/19 الساعة 14:17