الطراونة يودّع التلفزيون: أمام اجتهاد رئيس الوزراء
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/19 الساعة 14:11
علق مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون محمد الطراونة، على قرر مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، بعدم تجديد عقده، بقوله:
اما وقد أنهيت استحقاق السن القانونية للتقاعد وأمام اجتهاد رئيس الوزراء عدم تمديد الخدمه بعد الستين فإنني ومع نهاية هذا الشهر ساودع بيتي الثاني مؤسسة الاذاعة والتلفزيون التي قضيت في جنباتها ستة وثلاثين عاما عملت فيها بكل انتماء واخلاص لوطني وقيادتي ومهنتي وضميري وهي لم تقصر معي احتضنتني وقدمتني الى العالم داخل وخارج الوطن تشرفت بأن زرت أنحاء الوطن من عقربا حتى العقبه ومن الاجفور حتى الغور ومثلتها في خمس وثلاثين مهمه في خمسة وثلاثين بلدا في مختلف أنحاء العالم بحكم طبيعة عملي كمندوب او كمدير وتدرجت فيها من مندوب متدرب إلى مدير أخبار إلى مدير إذاعة إلى مدير تلفزيون إلى راس الهرم مديرا عاما لها وهي من الحالات النادره لم يسبقني إليها الااستاذي ابراهيم شاهزاده من بين ادارات المؤسسه على تاريخها وعليه أتقدم بالشكر والعرفان إلى كل زميلاتي وزملائي الذين رافقتهم عبر هذه الرحلة الطويلة وما رافقها من محطات واشكر كل مسؤؤل في الدوله قدر جهدي وعطائي وانصفني وشرفني بتولي كل هذه المسؤؤليات في ظروف صعبه ودقيقه وسابقى على العهد وفيا لوطني وقيادتي وأبناء الشعب الطيب واعتذر لكل زميل وزميله عن اي سوء فهم او اختلاف وكل ذلك يأتي في إطار تعدد الاجتهادات وتنوعها واسال الله تعالى ان يحفظ وطننا امنا مستقرا وان يطيل عمر جلالة سيدنا والله ولي التوفيق متمنيا لزميلاتي وزملائي ومؤسستي الغاليه كل تقدم ونجاح ونطور.
اما وقد أنهيت استحقاق السن القانونية للتقاعد وأمام اجتهاد رئيس الوزراء عدم تمديد الخدمه بعد الستين فإنني ومع نهاية هذا الشهر ساودع بيتي الثاني مؤسسة الاذاعة والتلفزيون التي قضيت في جنباتها ستة وثلاثين عاما عملت فيها بكل انتماء واخلاص لوطني وقيادتي ومهنتي وضميري وهي لم تقصر معي احتضنتني وقدمتني الى العالم داخل وخارج الوطن تشرفت بأن زرت أنحاء الوطن من عقربا حتى العقبه ومن الاجفور حتى الغور ومثلتها في خمس وثلاثين مهمه في خمسة وثلاثين بلدا في مختلف أنحاء العالم بحكم طبيعة عملي كمندوب او كمدير وتدرجت فيها من مندوب متدرب إلى مدير أخبار إلى مدير إذاعة إلى مدير تلفزيون إلى راس الهرم مديرا عاما لها وهي من الحالات النادره لم يسبقني إليها الااستاذي ابراهيم شاهزاده من بين ادارات المؤسسه على تاريخها وعليه أتقدم بالشكر والعرفان إلى كل زميلاتي وزملائي الذين رافقتهم عبر هذه الرحلة الطويلة وما رافقها من محطات واشكر كل مسؤؤل في الدوله قدر جهدي وعطائي وانصفني وشرفني بتولي كل هذه المسؤؤليات في ظروف صعبه ودقيقه وسابقى على العهد وفيا لوطني وقيادتي وأبناء الشعب الطيب واعتذر لكل زميل وزميله عن اي سوء فهم او اختلاف وكل ذلك يأتي في إطار تعدد الاجتهادات وتنوعها واسال الله تعالى ان يحفظ وطننا امنا مستقرا وان يطيل عمر جلالة سيدنا والله ولي التوفيق متمنيا لزميلاتي وزملائي ومؤسستي الغاليه كل تقدم ونجاح ونطور.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/19 الساعة 14:11