المومني: الإعلام كان سبباً لانهيار بعض المجتمعات
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/15 الساعة 19:14
الساعة - أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني 'ان الاعلام الوطني قام بدور مهني ووطني كبير في الانتخابات النيابية الماضية وعكس صورة مشرقة عن الاردن وابنائه''.
وأشار خلال حفل تكرم عدد من الزملاء الإعلاميين والصحفيين الذين شاركوا بتغطية أحداث العملية الانتخابية، الى ان كثيرا من الدول المجاورة ترنو للتعلم من التجربة الاردنية و كيف استطاع الأردن والأردنيين الاستثمار بعناصر قوة الدولة لديهم، في حين كان الإعلام سبباً لانهيار بعض المجتمعات.
وأوضح المومني خلال الحفل الذي نظمه مركز هوية للتنمية البشرية، وتحالف نزاهة لمراقبة الانتخابات، ان الأردن استطاع ان يحول هذا القطاع الهام والرئيس والسلطة الرابعة ليكون عاملاً من عوامل تقدم المجتمع، وذلك بفضل الإعلاميين والصحفيين ومهنيتهم ووطنيتهم.
ووجه تحية اجلال واكرام لأقلام الزملاء وأصواتهم وكلماتهم الذين وصفهم بـ 'ضمير المجتمع وعينه' ويمثلون عينة من الجسم الصحفي، ليس للجهود الطيبة والصادقة والمتميزة التي بذلوها في فترة الانتخابات فقط، لكن أيضاً لأنهم مارسوا أعلى درجات المهنية والحرفية لعكس الصورة المشرقة ليوم الانتخابات.
وأضاف 'ان من أهم الرسائل الإعلامية لذلك اليوم كانت حالة من الفخار الوطني الذي نستحق ان نعيشه ونستحق ان نتغنى به، لأننا تحاورنا من خلال صناديق الاقتراع بصورة حضارية ميزتنا عن كثير من دول المنطقة وشعوبها، التي نرجو لها الامن والاستقرار وان تحذو حذو المجتمع الأردني بالتحاور من خلال صناديق الاقتراع'.
وأكد ان العملية الانتخابية عكست التقدم السياسي والوعي المجتمعي الكبير الذي يتمتع به الأردن، من خلال جهود الجميع كمركز هوية والتحالف والزملاء وشركاء أخرين اسهموا بالتوعية العملية الانتخابية بتفاصيلها كافة.
وأشار المومني إلى ان يوم الانتخاب الذي تخلله الكثير من الأحداث في الدوائر الانتخابية المتخلفة، وان الإعلام كان يسعى ويبحث دائماً عن الحقيقة، وكان مهنياً الو حدود قصوى، وانه ان جرى بعض التجاوزات المهنية إلا ان الصورة العامة كانت على أعلى درجات المهنية والاحترافية، لا بل ان الإعلام ذاته مارس النقد الذاتي عندما كان هنالك خروج عن المهنية في بعض الممارسات.
وتطرق خلال حديثه إلى انتخابات اللامركزية والبلديات في العام المقبل، بمختلف المدن والقرى والبلدات والمخيمات، ما يرتب جهداً إضافياً على الزملاء في وسائل الإعلام بمتابعة الحدث وان يكونوا على مستوى الحدث.
ودعا المومني الى البدء من اليوم بتنظيم ورشات عمل مستمرة للزملاء في وسائل الإعلام المختلفة حول الانتخابات المقبلة سواء من ناحية القوانين وتفصيلاتها والتعليمات التي ستصدر من الهيئة المستقلة للانتخاب وطبيعة العملية الانتخابية، والفروقات بين اللامركزية والبلديات، من خلال التحضير المسبق للمواد الصحفية والخوض بتفصيلها، وخصوصاً تلك المتعلقة بانتخابات اللامركزية التي تعد موضوعاً جديداً.
وقال مدير مركز هوية، رئيس تحالف نزاهة محمد الحسيني إن التحالف راقب منذّ تأسيسه عام 2012 العمليات الانتخابية كافة بدءاً من انتخابات مجلس النواب الـ17 والتكميلية التابعة لها، مروراً بانتخابات البلدية، وصولاً إلى انتخابات مجلس النواب الـ18.
وأوضح ان التحالف راقب الانتخابات الاخيرة بمراحلها كافة بدعم من الاتحاد الأوروبي، حيثُ عمل مع التحالف فيها نحو 4 آلاف شخص مراقبين ومنسقين ومدربين وإداريين وغيرهم، وبذل جهوداً توعوية بقانون الانتخاب وتفاصيله من خلال ورشات عمل ميدانية وفيديوهات ومطبوعات وصلت إلى أكثر من نصف مليون مواطن.
وأشار الحسيني إلى ان تحالف نزاهة ومركز هوية مستمران في العمل، حيثُ سيتم إطلاق برنامج خاص لمتابعة أداء مجلس النواب الثامن عشرومراقبته وتحليله ، إضافة إلى البرامج والمشاريع الأخرى والأحداث المقبلة بما فيها انتخابات اللامركزية والبلديات.بترا
وأشار خلال حفل تكرم عدد من الزملاء الإعلاميين والصحفيين الذين شاركوا بتغطية أحداث العملية الانتخابية، الى ان كثيرا من الدول المجاورة ترنو للتعلم من التجربة الاردنية و كيف استطاع الأردن والأردنيين الاستثمار بعناصر قوة الدولة لديهم، في حين كان الإعلام سبباً لانهيار بعض المجتمعات.
وأوضح المومني خلال الحفل الذي نظمه مركز هوية للتنمية البشرية، وتحالف نزاهة لمراقبة الانتخابات، ان الأردن استطاع ان يحول هذا القطاع الهام والرئيس والسلطة الرابعة ليكون عاملاً من عوامل تقدم المجتمع، وذلك بفضل الإعلاميين والصحفيين ومهنيتهم ووطنيتهم.
ووجه تحية اجلال واكرام لأقلام الزملاء وأصواتهم وكلماتهم الذين وصفهم بـ 'ضمير المجتمع وعينه' ويمثلون عينة من الجسم الصحفي، ليس للجهود الطيبة والصادقة والمتميزة التي بذلوها في فترة الانتخابات فقط، لكن أيضاً لأنهم مارسوا أعلى درجات المهنية والحرفية لعكس الصورة المشرقة ليوم الانتخابات.
وأضاف 'ان من أهم الرسائل الإعلامية لذلك اليوم كانت حالة من الفخار الوطني الذي نستحق ان نعيشه ونستحق ان نتغنى به، لأننا تحاورنا من خلال صناديق الاقتراع بصورة حضارية ميزتنا عن كثير من دول المنطقة وشعوبها، التي نرجو لها الامن والاستقرار وان تحذو حذو المجتمع الأردني بالتحاور من خلال صناديق الاقتراع'.
وأكد ان العملية الانتخابية عكست التقدم السياسي والوعي المجتمعي الكبير الذي يتمتع به الأردن، من خلال جهود الجميع كمركز هوية والتحالف والزملاء وشركاء أخرين اسهموا بالتوعية العملية الانتخابية بتفاصيلها كافة.
وأشار المومني إلى ان يوم الانتخاب الذي تخلله الكثير من الأحداث في الدوائر الانتخابية المتخلفة، وان الإعلام كان يسعى ويبحث دائماً عن الحقيقة، وكان مهنياً الو حدود قصوى، وانه ان جرى بعض التجاوزات المهنية إلا ان الصورة العامة كانت على أعلى درجات المهنية والاحترافية، لا بل ان الإعلام ذاته مارس النقد الذاتي عندما كان هنالك خروج عن المهنية في بعض الممارسات.
وتطرق خلال حديثه إلى انتخابات اللامركزية والبلديات في العام المقبل، بمختلف المدن والقرى والبلدات والمخيمات، ما يرتب جهداً إضافياً على الزملاء في وسائل الإعلام بمتابعة الحدث وان يكونوا على مستوى الحدث.
ودعا المومني الى البدء من اليوم بتنظيم ورشات عمل مستمرة للزملاء في وسائل الإعلام المختلفة حول الانتخابات المقبلة سواء من ناحية القوانين وتفصيلاتها والتعليمات التي ستصدر من الهيئة المستقلة للانتخاب وطبيعة العملية الانتخابية، والفروقات بين اللامركزية والبلديات، من خلال التحضير المسبق للمواد الصحفية والخوض بتفصيلها، وخصوصاً تلك المتعلقة بانتخابات اللامركزية التي تعد موضوعاً جديداً.
وقال مدير مركز هوية، رئيس تحالف نزاهة محمد الحسيني إن التحالف راقب منذّ تأسيسه عام 2012 العمليات الانتخابية كافة بدءاً من انتخابات مجلس النواب الـ17 والتكميلية التابعة لها، مروراً بانتخابات البلدية، وصولاً إلى انتخابات مجلس النواب الـ18.
وأوضح ان التحالف راقب الانتخابات الاخيرة بمراحلها كافة بدعم من الاتحاد الأوروبي، حيثُ عمل مع التحالف فيها نحو 4 آلاف شخص مراقبين ومنسقين ومدربين وإداريين وغيرهم، وبذل جهوداً توعوية بقانون الانتخاب وتفاصيله من خلال ورشات عمل ميدانية وفيديوهات ومطبوعات وصلت إلى أكثر من نصف مليون مواطن.
وأشار الحسيني إلى ان تحالف نزاهة ومركز هوية مستمران في العمل، حيثُ سيتم إطلاق برنامج خاص لمتابعة أداء مجلس النواب الثامن عشرومراقبته وتحليله ، إضافة إلى البرامج والمشاريع الأخرى والأحداث المقبلة بما فيها انتخابات اللامركزية والبلديات.بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/15 الساعة 19:14