عريفج والقاسم يستقيلان من حزب التحالف المدني كمفوضين وأعضاء
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/14 الساعة 15:54
مدار الساعة - أعلن هيثم عريفج ومحمد القاسم استقالتيهما من حزب التحالف المدني كمفوضين وأعضاء.
وتاليا نص الاستقالة التي دفع بها الاثنان إلى مدار الساعة:
كانت الورقة النقاشية الملكية السادسة بداية الأساس والتي تحدثت باسهاب معمّق عن مصطلح الدولة المدنية وسيادة القانون، وكانت العنوان العريض الذي جذبنا كأفراد الى مشروع تأسيس حزب التحالف المدني والذي جاء بمبادئ كان الأصل بها أن لا تحيد عن مضمونها وأن لا تبتعد عن كينونة الواقع الأردني وطنا وثقافة وطريقا يحافظ على مسيرة بناء حياة سياسية تتقدم بالوطن الى الأمام.
وقد شاركنا وباندفاع نقيّ نحو هذه التجربة الحزبية ايمانا بأن لا خلاص الا بالعمل الجماعي، وقد كنا شاهدين على جميع مراحل تطور الفكرة الى مجموعة عمل، كنا نتوقع من كافة أطرافها الايمان بالفكرة وليس الأشخاص، وكنا وبعد أن تم اختيارنا كمفوضين قانونيين أمام الجهات الرسمية عن الحزب نصل العمل دون تعب أو كلل أو انتظار لشكر. وكنا نقاوم أي محاولة لحرف البوصلة لتتجه نحو أفراد أو نحو أفكار لا تتلاءم ومدنية الدولة الأردنية التي كنا ومازلنا نسعى الى بلورة فكرتها من واقعنا وثقافتنا وايماننا الراسخ الذي ورثناه وحافظنا عليه في وجداننا، بعيدا عن أي فكر أو تصوّر يخالف هذا الواقع.
واليوم وبعد هذا الجهد والعمل والثبات على المبدأ والفكرة الأصيلة، وبعد كل ما بذلناه للتصدي لمحاولات التسلق والالتفاف على المبادئ، وبعد أن وصلنا الى هذه المرحلة والتي حاولنا فيها وبطاقة لم نجدها وللأسف عند البعض ممن ينظّرون في المصطلح والجملة السياسية ولا يطبّقون منها شيئا على أرض الواقع، نجد أنفسنا مطمئنين الى اخلاصنا للفكرة، راضين لضمائرنا بأننا بذلنا كل ما يمكن بذله لانجاحها، ولكن وفي نفس الوقت وصلنا الى قناعة بأنه لا يمكن تقديم المزيد والاستمرار في العمل ضمن هذا الاطار الحالي، خاصة وأننا ورغم كل ما حدث كنا قادرين على تفويت الفرصة على كل من حاول تشويه الفكرة للوصول الى غايات وأهداف شخصية تحت عباءة المصطلح والأفكار. وعليه فاننا نعلن استقالتنا من حزب التحالف المدني كمفوضين وأعضاء، مؤكدين على استمرارنا في العمل ضمن الأطر السياسية التي تسعى الى رفعة وتقدم الأردن الذي نعشق، وذلك من خلال العنوان العريض لكل الاصلاحات وهو الاصلاح السياسي.
وتاليا نص الاستقالة التي دفع بها الاثنان إلى مدار الساعة:
كانت الورقة النقاشية الملكية السادسة بداية الأساس والتي تحدثت باسهاب معمّق عن مصطلح الدولة المدنية وسيادة القانون، وكانت العنوان العريض الذي جذبنا كأفراد الى مشروع تأسيس حزب التحالف المدني والذي جاء بمبادئ كان الأصل بها أن لا تحيد عن مضمونها وأن لا تبتعد عن كينونة الواقع الأردني وطنا وثقافة وطريقا يحافظ على مسيرة بناء حياة سياسية تتقدم بالوطن الى الأمام.
وقد شاركنا وباندفاع نقيّ نحو هذه التجربة الحزبية ايمانا بأن لا خلاص الا بالعمل الجماعي، وقد كنا شاهدين على جميع مراحل تطور الفكرة الى مجموعة عمل، كنا نتوقع من كافة أطرافها الايمان بالفكرة وليس الأشخاص، وكنا وبعد أن تم اختيارنا كمفوضين قانونيين أمام الجهات الرسمية عن الحزب نصل العمل دون تعب أو كلل أو انتظار لشكر. وكنا نقاوم أي محاولة لحرف البوصلة لتتجه نحو أفراد أو نحو أفكار لا تتلاءم ومدنية الدولة الأردنية التي كنا ومازلنا نسعى الى بلورة فكرتها من واقعنا وثقافتنا وايماننا الراسخ الذي ورثناه وحافظنا عليه في وجداننا، بعيدا عن أي فكر أو تصوّر يخالف هذا الواقع.
واليوم وبعد هذا الجهد والعمل والثبات على المبدأ والفكرة الأصيلة، وبعد كل ما بذلناه للتصدي لمحاولات التسلق والالتفاف على المبادئ، وبعد أن وصلنا الى هذه المرحلة والتي حاولنا فيها وبطاقة لم نجدها وللأسف عند البعض ممن ينظّرون في المصطلح والجملة السياسية ولا يطبّقون منها شيئا على أرض الواقع، نجد أنفسنا مطمئنين الى اخلاصنا للفكرة، راضين لضمائرنا بأننا بذلنا كل ما يمكن بذله لانجاحها، ولكن وفي نفس الوقت وصلنا الى قناعة بأنه لا يمكن تقديم المزيد والاستمرار في العمل ضمن هذا الاطار الحالي، خاصة وأننا ورغم كل ما حدث كنا قادرين على تفويت الفرصة على كل من حاول تشويه الفكرة للوصول الى غايات وأهداف شخصية تحت عباءة المصطلح والأفكار. وعليه فاننا نعلن استقالتنا من حزب التحالف المدني كمفوضين وأعضاء، مؤكدين على استمرارنا في العمل ضمن الأطر السياسية التي تسعى الى رفعة وتقدم الأردن الذي نعشق، وذلك من خلال العنوان العريض لكل الاصلاحات وهو الاصلاح السياسي.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/14 الساعة 15:54