الملك فى الدوحة.. لماذا هي زيارة مهمة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/12 الساعة 14:37
مدار الساعة - كتب الوزير الاسبق الدكتور حازم قشوع
لما تحمله المحطة الملكية فى الدوحة من افاق للتعاون المشترك على مستوى العلاقات البينية الاردنية القطرية ولما تعنيه هذه الزيارة من اهمية على الصعيد السياسي وعلى مستوى التعاون المشترك فان الكثير من المتابعين يعولون ان تقود هذه الزيارة لفتح آفاق اوسع فى الملفات الاقليمية وتقوم بتدوير الزوايا الحادة في الملفات اللبنانية والسورية والعراقية وكما تجاه القضية الفلسطينيه التى باتت بحاجة الى روافع تصونها من التجاذبات الاقليمية واخرى تخفف من شدة المعاناه التى مازال يتكبدها المواطن الفلسطيني فى حياته اليومية هذا اضافه الى الملفات الخاصة بتعزيز مناخات الاستقرار فى المنطقه وكما في عمقها الخليجي.
وهو ما يجعل من هذه الزيارة زيارة اخويه لكنها سياسيه عميقه سيترتب عليها الكثير من الملفات التى مازالت أسئلتها بطور الاجابه او الاستجابه وذلك لما يتمع به جلالة الملك من واسع قدره معرفيه ومكانه مركزيه فى المحافل الاقليميه والدوليه ولما يقف عليه الامير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني من مكانه اقليمية ودرجة نفوذ سياسي فى اسيا الوسطي هذا اضافه الى مكانته الشرق اوسطيه المقدره ومكانة دوله قطر المهمه جراء استضافتها القياده الامريكيه الوسطى وهذا ما يجعل من الدوحه احد اهم العواصم السياسيه فى المنطفه وصاحبه نفوذ سياسي مميز.
قطر التى ستكون مناره العالم التنموية بحلتها المونديالية فى العام القادم بحاجه الى تظافر المحيط العربي معها من انجاح فعاليه رياضية هى الاضخم والاكبر ولاشك ان الاردن بما يمتلكه من موارد بشريه امنيه وتقنيه قادر على توفير الحمايه الامنيه اللازمه كما هو قادر على تنفيذ البرنامج الاعداديه والكوادر الداعمه والمسانده فى الجوانب الخدماتيه وهذا ما يعول عليه البلدين فى تنفيذ برنامج التعاون المشترك لتشمل الجوانب الغذائيه واللوجستيه كما الامنيه والتى هى قيد التنفيذ بانتظار الاعلان عن خطواتها وتنفيذ جوانبها الخططيه والاردن يعد الخبير المركزي والمعتمد الدولي القادر على حفظ سلامة المونديال ومساعده فى تامين اجوائه.
ولعل مسالة ربط الخيوط المتقطعه ونسج الروابط المشترك ينتظر ان تشكل اساس هذا اللقاء السياسي الذى يعول عليه البعض في تشكيل ارضية صلبه لعمل عربي مشترك بما يسمح بعوده الحالة العربيه الى مكانتها وسابق عهدها لا سبما وان طرفي اللقاء هما الطرفان الاقرب على البيت الابيض فى الظرف الراهن وهما الاكثر قدره على التاثير فى جوانب عدة من المشهد السياسي لذا ينتظر الكثير من المتابعين ان تحمل هذه الزياره نتائج على الكثير من الملفات التى تخللتها بعض جوانب من الحديه اثناء فتره الاداره الامريكيه السابقه والاسرائيليه والتى مازالت تحاول ان تنال من احراز تقدم فى المنطقه وقضاياها .
اذن هى زيارة هامة بكل المقاييس وهى محطة تحمل الكثير من العناوين ويمكنها ان تحدث الكثير من الاختراقات فى ملفات عده لكن تبقى الصورة الابهى فيها هي صوره جلالة الملك عبدالله الثاني مع اخيه الامير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني تحمل مضمون العلاقة التى نريدها ان نكون حاضره فى كل اللقاءات العربيه وهذا ما نامله وما نتطلع عليه.
فان الامة بعد ما اصابتها رياح التجويه والتعرية الاقليميه من ويلات وتدمير جعلت الكثير من مجتمعاتها ترزخ تحت وطئة تلك المجتمعات غير الامنه غير المستقره وفى تهديد دائم يهدد سلانتها ومكانتها باتت بحاجه الى عوده يستدرك فيها حواضنها الرئيسية بما يمكنها من اعاده انتاج الذات العربي وهى ما تشكل عنوان المحطة الملكية للدوحة القطرية.
لما تحمله المحطة الملكية فى الدوحة من افاق للتعاون المشترك على مستوى العلاقات البينية الاردنية القطرية ولما تعنيه هذه الزيارة من اهمية على الصعيد السياسي وعلى مستوى التعاون المشترك فان الكثير من المتابعين يعولون ان تقود هذه الزيارة لفتح آفاق اوسع فى الملفات الاقليمية وتقوم بتدوير الزوايا الحادة في الملفات اللبنانية والسورية والعراقية وكما تجاه القضية الفلسطينيه التى باتت بحاجة الى روافع تصونها من التجاذبات الاقليمية واخرى تخفف من شدة المعاناه التى مازال يتكبدها المواطن الفلسطيني فى حياته اليومية هذا اضافه الى الملفات الخاصة بتعزيز مناخات الاستقرار فى المنطقه وكما في عمقها الخليجي.
وهو ما يجعل من هذه الزيارة زيارة اخويه لكنها سياسيه عميقه سيترتب عليها الكثير من الملفات التى مازالت أسئلتها بطور الاجابه او الاستجابه وذلك لما يتمع به جلالة الملك من واسع قدره معرفيه ومكانه مركزيه فى المحافل الاقليميه والدوليه ولما يقف عليه الامير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني من مكانه اقليمية ودرجة نفوذ سياسي فى اسيا الوسطي هذا اضافه الى مكانته الشرق اوسطيه المقدره ومكانة دوله قطر المهمه جراء استضافتها القياده الامريكيه الوسطى وهذا ما يجعل من الدوحه احد اهم العواصم السياسيه فى المنطفه وصاحبه نفوذ سياسي مميز.
قطر التى ستكون مناره العالم التنموية بحلتها المونديالية فى العام القادم بحاجه الى تظافر المحيط العربي معها من انجاح فعاليه رياضية هى الاضخم والاكبر ولاشك ان الاردن بما يمتلكه من موارد بشريه امنيه وتقنيه قادر على توفير الحمايه الامنيه اللازمه كما هو قادر على تنفيذ البرنامج الاعداديه والكوادر الداعمه والمسانده فى الجوانب الخدماتيه وهذا ما يعول عليه البلدين فى تنفيذ برنامج التعاون المشترك لتشمل الجوانب الغذائيه واللوجستيه كما الامنيه والتى هى قيد التنفيذ بانتظار الاعلان عن خطواتها وتنفيذ جوانبها الخططيه والاردن يعد الخبير المركزي والمعتمد الدولي القادر على حفظ سلامة المونديال ومساعده فى تامين اجوائه.
ولعل مسالة ربط الخيوط المتقطعه ونسج الروابط المشترك ينتظر ان تشكل اساس هذا اللقاء السياسي الذى يعول عليه البعض في تشكيل ارضية صلبه لعمل عربي مشترك بما يسمح بعوده الحالة العربيه الى مكانتها وسابق عهدها لا سبما وان طرفي اللقاء هما الطرفان الاقرب على البيت الابيض فى الظرف الراهن وهما الاكثر قدره على التاثير فى جوانب عدة من المشهد السياسي لذا ينتظر الكثير من المتابعين ان تحمل هذه الزياره نتائج على الكثير من الملفات التى تخللتها بعض جوانب من الحديه اثناء فتره الاداره الامريكيه السابقه والاسرائيليه والتى مازالت تحاول ان تنال من احراز تقدم فى المنطقه وقضاياها .
اذن هى زيارة هامة بكل المقاييس وهى محطة تحمل الكثير من العناوين ويمكنها ان تحدث الكثير من الاختراقات فى ملفات عده لكن تبقى الصورة الابهى فيها هي صوره جلالة الملك عبدالله الثاني مع اخيه الامير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني تحمل مضمون العلاقة التى نريدها ان نكون حاضره فى كل اللقاءات العربيه وهذا ما نامله وما نتطلع عليه.
فان الامة بعد ما اصابتها رياح التجويه والتعرية الاقليميه من ويلات وتدمير جعلت الكثير من مجتمعاتها ترزخ تحت وطئة تلك المجتمعات غير الامنه غير المستقره وفى تهديد دائم يهدد سلانتها ومكانتها باتت بحاجه الى عوده يستدرك فيها حواضنها الرئيسية بما يمكنها من اعاده انتاج الذات العربي وهى ما تشكل عنوان المحطة الملكية للدوحة القطرية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/12 الساعة 14:37