مادة الأمر والنقل
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/10 الساعة 01:54
اذا كان البصر عنوان الاشارة والرؤية تقود للبوصلة فان الكتابة مادة الحفظ والحرف تشكل رموز الادراك واما مادة النقل وعنوان التنقل فان اصلها موجود فى الصوت ومكنونها حاضر فى السلم الصوتي المبني على دوائر الاحتواء فكلما توسعت دائرة الاحتواء ارتقت معها منزلة المتلقي لذا يعتبر الصوت مادة الاحتواء ومادة تخزين التى يمكن استحضارها من جديد وتشكل ايضا موضوع الفعل وعنوان ارادة العمل .
ولان الصوت يعبر الاداة المحركة ومادة التخزين وعنصر الامر وحاضنة الاستجابة فان دوائر السلم الصوتى تشكل حواضنه الموجود بمنازل القوة التى تندرج بين الجبال والنار ومن ثم الماء والرياح الى ان تصل للصوت باعتباره يشكل مادة الامر وعنوان المحتوى فلا يوجد وسيلة امر اقوى من الصوت ولا حاضنة اوسع من محتواه فالصوت لا يوجد له محددات كالضوء كما انه يحمل ايضا عناوين الامر وحواضن الاستجابة فالحركة تبدا منه وتنتهى فيه لذا اعتبر الصوت عنوان الحركة وبدايتها كما هو بداية الحياة ونهايتها.
ومع دخول البشرية فى عصر المشاهدة وخلط الصوت مع البصر فان درجة الاستجابة وحسن الاستيعاب ستكون عند المتلقى افضل لانها ستدمج بين عنوان البوصلة ومصدر الامر وهذا ما سيؤدى الى زيادة فى سرعة التنقل والتدرج فى الانتقال عبر المنازل الصوتية فى السلم الصوتي وهو ما يبشر لامكانية اكتشاف مفاتيح استحضار من خزائن الصوت المعرفية لاسيما مع دخول البشرية فى اطوار معرفية متسارعة فى التواصل والانتقال .
ليو فيريمبن كان اول اخترع الة موسيقية اسماها (theremin ) استطاع من خلالها ان يعزف دون اى اتصال جسدي مع الات موسيقية ولقد قام بذلك امام عشرين الف مشاهد فى استاد لوزون فى نيويورك لكن هذا ما جعله ايضا نقطة استهداف للمخابرات الروسية التى قامت باختطافه وطلبت منه اختراع جهار تنصت فقام باختراع الة مذهلة اسمها الشىء او (the thing ) التى بامكانة نقل الصوت وتخزينه عن طريق تحويل الصوت الى حركة واستعادة الصوت من الحركة ونقلها دون كهرباء او اية عناصر توليد للطاقة لكن عبر الترداد وهذا ما جعل من الشىء يكون من ذلك الحين نقطة تحول فى عالم التكنولوجيا وهو ما شكل الاب الروحي لعلوم (radio frequency Identification ) فى حينها وهذا ما تم مع نهاية الحرب العالمية الاولى وهو ما شكل نقطة تحول فى هذه العلوم المعرفية وفى استخدام كل انواع واشكال الكروت الممغنطة والدفع فى الموبايل وغيرها من النماذج الحياتية وكل ما يدخل اتين لاقط الذى يمثله البطاقة الممغطة يعتبر اداة ناقلة وتدخل فى علم التجسس على كل الاصوات المحيطة فأينما وجد الكرت وجدت معة اجهزت النقل والبث .
والبشرية امام تعميم الدخول فى علم الطاقة الذكية دون استخدام مولدات الطاقة هو العامل الذى سيجعل من علوم الصوت وابعاده علوم المستقبل كما ستشكل كل اشكاله نماذج عمل لعلم المعرفة للبشرية فى المستقبل وبهذا يكون الانسان قد تجاوز منزلة علم معادن الجبال وانتهى من منزلة تحويل الطاقة باستخدام النار وتحويل الطاقة باستخدام المياه كما الرياح ووصل الى مستوى استخدام الصوت وهو عنوان الطاقة النافذة والتى لا تمتلك محددات او ضوابط تضبط ايقاعها وهذا ما يجعل من العلوم البشرية تنتقل الى تلك المستويات العليا من سلم الصوت وهو المستوى التى سيمكنها فى تحقيق اختراق علمي منتظر لخزائن المعرفة الصوتية فهل يمكننا ايجاد منشأة تبنى على العلم الموجود لتحقيق حالة مرجوة عبر وزارة للعلوم المعرفية تعنى بهذه الجوانب وغيرها وتحويلها لاختراعات اردنية وهو استفسار يستحق المتابعة والبحث.
الدستور
ولان الصوت يعبر الاداة المحركة ومادة التخزين وعنصر الامر وحاضنة الاستجابة فان دوائر السلم الصوتى تشكل حواضنه الموجود بمنازل القوة التى تندرج بين الجبال والنار ومن ثم الماء والرياح الى ان تصل للصوت باعتباره يشكل مادة الامر وعنوان المحتوى فلا يوجد وسيلة امر اقوى من الصوت ولا حاضنة اوسع من محتواه فالصوت لا يوجد له محددات كالضوء كما انه يحمل ايضا عناوين الامر وحواضن الاستجابة فالحركة تبدا منه وتنتهى فيه لذا اعتبر الصوت عنوان الحركة وبدايتها كما هو بداية الحياة ونهايتها.
ومع دخول البشرية فى عصر المشاهدة وخلط الصوت مع البصر فان درجة الاستجابة وحسن الاستيعاب ستكون عند المتلقى افضل لانها ستدمج بين عنوان البوصلة ومصدر الامر وهذا ما سيؤدى الى زيادة فى سرعة التنقل والتدرج فى الانتقال عبر المنازل الصوتية فى السلم الصوتي وهو ما يبشر لامكانية اكتشاف مفاتيح استحضار من خزائن الصوت المعرفية لاسيما مع دخول البشرية فى اطوار معرفية متسارعة فى التواصل والانتقال .
ليو فيريمبن كان اول اخترع الة موسيقية اسماها (theremin ) استطاع من خلالها ان يعزف دون اى اتصال جسدي مع الات موسيقية ولقد قام بذلك امام عشرين الف مشاهد فى استاد لوزون فى نيويورك لكن هذا ما جعله ايضا نقطة استهداف للمخابرات الروسية التى قامت باختطافه وطلبت منه اختراع جهار تنصت فقام باختراع الة مذهلة اسمها الشىء او (the thing ) التى بامكانة نقل الصوت وتخزينه عن طريق تحويل الصوت الى حركة واستعادة الصوت من الحركة ونقلها دون كهرباء او اية عناصر توليد للطاقة لكن عبر الترداد وهذا ما جعل من الشىء يكون من ذلك الحين نقطة تحول فى عالم التكنولوجيا وهو ما شكل الاب الروحي لعلوم (radio frequency Identification ) فى حينها وهذا ما تم مع نهاية الحرب العالمية الاولى وهو ما شكل نقطة تحول فى هذه العلوم المعرفية وفى استخدام كل انواع واشكال الكروت الممغنطة والدفع فى الموبايل وغيرها من النماذج الحياتية وكل ما يدخل اتين لاقط الذى يمثله البطاقة الممغطة يعتبر اداة ناقلة وتدخل فى علم التجسس على كل الاصوات المحيطة فأينما وجد الكرت وجدت معة اجهزت النقل والبث .
والبشرية امام تعميم الدخول فى علم الطاقة الذكية دون استخدام مولدات الطاقة هو العامل الذى سيجعل من علوم الصوت وابعاده علوم المستقبل كما ستشكل كل اشكاله نماذج عمل لعلم المعرفة للبشرية فى المستقبل وبهذا يكون الانسان قد تجاوز منزلة علم معادن الجبال وانتهى من منزلة تحويل الطاقة باستخدام النار وتحويل الطاقة باستخدام المياه كما الرياح ووصل الى مستوى استخدام الصوت وهو عنوان الطاقة النافذة والتى لا تمتلك محددات او ضوابط تضبط ايقاعها وهذا ما يجعل من العلوم البشرية تنتقل الى تلك المستويات العليا من سلم الصوت وهو المستوى التى سيمكنها فى تحقيق اختراق علمي منتظر لخزائن المعرفة الصوتية فهل يمكننا ايجاد منشأة تبنى على العلم الموجود لتحقيق حالة مرجوة عبر وزارة للعلوم المعرفية تعنى بهذه الجوانب وغيرها وتحويلها لاختراعات اردنية وهو استفسار يستحق المتابعة والبحث.
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/10 الساعة 01:54