اَلْمَسْؤُوْلِيَةُ تَقَعْ عَلَى اَلْدُوَلِ اَلْمُجَاوِرَةِ وَاَلْقَرِيْبَةِ مِن اَلْهِنْدِ

مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/06 الساعة 08:04
أعطي في مقالتي هذه معلومات عن حدود الهند مع غيرها من الدول المجاورة لها والمحيطة بها لتتحمل تلك الدول مسؤولياتها قبل غيرها من الدول العربية والإسلامية وغيرها البعيدة جداً عن الهند.
يحد الهند من الجهة الغربية باكستان، ومن الجهة الشمالية نيبال وبوتان والصين ومن الجهة الشمالية الشرقية بنجلاديش (وشرقها مينمار (بورما) التي يواجه فيها المسلمون أشد أنواع القتل والتنكيل منذ سنين)، ومن الجهة الجنوبية خليج البنغال وسيريلانكا ويحدها من الجهة الجنوبية الغربية بحر العرب. علماً بأن مساحة الهند ثلاثة أضعاف مساحة باكستان، ويحد باكستان من غربها أفغانستان وإيران من الجهة الغربية الشمالية طاجيكستان.
حقيقة لا ندري لماذا في هذه المنطقة في العالم بالخصوص يُنَكَّلُ بالمسلمين أكثر من أي مكان آخر في العالم منذ سنين طويلة؟. وتثار بين الفينة والأخرى النعرات الدينية والعقائدية بين سكان بورما والهند والصين غير المسلمين والمسلمين ويُقْدِمُ الهندوس من جماعات الهندوتفا القاتلة المجرمة وغيرهم في الهند وبورما وكذلك بعض الفئات من الشعب الصيني على التنكيل بالمسلمين بكل أنواع التنكيل والتعذيب والقتل.
ويحدث كل ذلك بدعم من السلطات الحاكمة في تلك البلدان مع صمت تام من المجتمع الدولي والإسلامي والعربي بالخصوص إلا من رحم ربي أمثال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
ألم يقل الرسول ﷺ لكل المسلمين حُكَّاماَ ومحكومين في الدول المجاورة والقريبة من الهند والبعيدة: أنصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره. فنحن كبشر نناشد كل الدول في العالم التي تؤمن بحقوق الإنسان وحرية الأديان وبالخصوص أصحاب الرسالات السماوية اليهودية الحقة والمسيحية رفع الظلم ونصرة مسلمي الهند في أسرع وقت ممكن كما فعل النجاشي ملك الحبشة سابقاً وكان يدين بالمسيحية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/06 الساعة 08:04