زيارة الملك لقطر.. وقت مدروس ومهم
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/05 الساعة 14:43
كتب: د. صالح الزيود
قد تكون هذه الزيارة في نظر البعض بروتوكولية من حيث الظاهر ولوسائل الاعلام ايضا، لكنها هذه المرة مختلفة تماما وظروفها مغايرة فالاجواء المتوترة التي سادت في المملكة منذ اشهر بسبب مؤامرات مدعومة من الخارج (المتظاهر بالود والاخوة) ، وبعد نشر تحقيقات صحفية تثير الفتنة والفوضى بين ابناء الوطن وقيادته التاريخية بشكل غير مسبوق ولا نزيه و تظهر طريقة اللمز وتسليط الضوء على ممتلكات الملك في هذه التحقيقات انها لا تنطلي الا على من لا يمتلك حاسة اكتشاف الاعيب الاعلام الخفية والموجهة ومدفوعة الثمن من بعض (الدول) الذين ساءهم ارتفاع مكانة الاردن دوليا واصرار القيادة على تحقيق الاصلاحات التي يسعى لانجازها مهما بلغت الضغوط والاغراءات، مقارنة بالقبضة الحديدية في تلك الدويلات المملوكة للغرب كليا.
وبصرف النظر عن رأينا بجدية هذه الاصلاحات فانها اغاظت الكثير من الدول الذين كانوا على مدى العقود الماضية يدفعون للاردن بكل سخاء مقابل صرف النظر عن تفعيل الحياة الديمقراطية واجراء انتخابات تتمتع بالشفافية ولا تتدخل بها بعض مراكز القوى هنا او هناك... هي ذات الدول التي راهنت حتى وقت قريب على تلاشي دور الاردن في الاقليم على كافة المستويات واضعاف دور القيادة وانعدام فعالية الموقع الجغرافي للاردن والتمهيد لطمس الهوية الاردنية وتحقيق المطالب الصريحة لترامب بتوطين الفلسطينيين وجعل الاردن وطناً بديلاً والقضاء على الوصاية الهاشمية وفرض التطبيع على هذه الدويلات الا ان نتائج انتخابات الرئاسة الامريكية احبطت كل احلام وخطط اغرار السياسة وصبيان المؤامرات وعادت الامور الى نصابها والمياه لمجاريها الاصلية.
لاشك ان فوائد الزيارة ستكون كبيرة وملحوظة وربما تنعكس على انتعاش الوضع الاقتصادي في الاردن من خلال زيادة الاستثمارات القطرية في الاردن والمساعدات في استكمال مشاريع البنية التحتية وتشغيل اكبر عدد من الاردنيين في قطر وبالمقابل تقديم خدمات لوجستية امنية متطورة لمساعدة دولة قطر الشقيقة في تنظيم بطولة كأس العالم في ٢٠٢٢.
قد تكون هذه الزيارة في نظر البعض بروتوكولية من حيث الظاهر ولوسائل الاعلام ايضا، لكنها هذه المرة مختلفة تماما وظروفها مغايرة فالاجواء المتوترة التي سادت في المملكة منذ اشهر بسبب مؤامرات مدعومة من الخارج (المتظاهر بالود والاخوة) ، وبعد نشر تحقيقات صحفية تثير الفتنة والفوضى بين ابناء الوطن وقيادته التاريخية بشكل غير مسبوق ولا نزيه و تظهر طريقة اللمز وتسليط الضوء على ممتلكات الملك في هذه التحقيقات انها لا تنطلي الا على من لا يمتلك حاسة اكتشاف الاعيب الاعلام الخفية والموجهة ومدفوعة الثمن من بعض (الدول) الذين ساءهم ارتفاع مكانة الاردن دوليا واصرار القيادة على تحقيق الاصلاحات التي يسعى لانجازها مهما بلغت الضغوط والاغراءات، مقارنة بالقبضة الحديدية في تلك الدويلات المملوكة للغرب كليا.
وبصرف النظر عن رأينا بجدية هذه الاصلاحات فانها اغاظت الكثير من الدول الذين كانوا على مدى العقود الماضية يدفعون للاردن بكل سخاء مقابل صرف النظر عن تفعيل الحياة الديمقراطية واجراء انتخابات تتمتع بالشفافية ولا تتدخل بها بعض مراكز القوى هنا او هناك... هي ذات الدول التي راهنت حتى وقت قريب على تلاشي دور الاردن في الاقليم على كافة المستويات واضعاف دور القيادة وانعدام فعالية الموقع الجغرافي للاردن والتمهيد لطمس الهوية الاردنية وتحقيق المطالب الصريحة لترامب بتوطين الفلسطينيين وجعل الاردن وطناً بديلاً والقضاء على الوصاية الهاشمية وفرض التطبيع على هذه الدويلات الا ان نتائج انتخابات الرئاسة الامريكية احبطت كل احلام وخطط اغرار السياسة وصبيان المؤامرات وعادت الامور الى نصابها والمياه لمجاريها الاصلية.
لاشك ان فوائد الزيارة ستكون كبيرة وملحوظة وربما تنعكس على انتعاش الوضع الاقتصادي في الاردن من خلال زيادة الاستثمارات القطرية في الاردن والمساعدات في استكمال مشاريع البنية التحتية وتشغيل اكبر عدد من الاردنيين في قطر وبالمقابل تقديم خدمات لوجستية امنية متطورة لمساعدة دولة قطر الشقيقة في تنظيم بطولة كأس العالم في ٢٠٢٢.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/05 الساعة 14:43