نعم .. دفاعاً عن الملك

أطلت علينا هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مروجة لوثائق تتحدث عن إمتلاك جلالة الملك لعقارات تقدر قيمتها ب 70 مليون دينار أردني وفقاً لإدعائها .. و هذه الأملاك قام جلالة الملك بامتلاكها منذ عام 1999 أي قبل 22 عاماً ..

بداية هل هذا الهجوم الممنهج من قبل ال BBC و هي الذراع الإعلامي للمخابرات البريطانية MI6 في هذا الوقت له علاقة بعودة العلاقة بين المملكة الأردنية الهاشمية و الجمهورية العربية السورية إلى مجراها الطبيعي.. أليست هذه المؤسسة الإعلامية هي من قامت بتسريب تسجيلات ما سمي وقتها بقضية الفتنة !! هل هنالك من يقوم بإدارة الهجمة الإعلامية تلو الأخرى خدمة لأهدافه الشخصية على مؤسسة العرش ..

من ناحية أخرى فإن دونم الأرض في خشافية الشوابكة كان ثمنه قبل 22 عاماً ثلاثة آلاف دينار أردني و الآن يبلغ ثمنه أربعين ألف دينار  أردني .. فما بالك عزيزي المعارض منذهلاً من قيمة العقارات التي يملكها جلالة الملك في الخارج .. هل هي مستثناة من إرتفاع نسب العقارات في العالم !!

التقارير لم تتحدث عن منتجعات و قصور و جزر .. التقارير تناولت الحديث عن شقق و هذا أمر مباح لأصغر موظف في أوروبا و أمريكا .. فما بالك بجلالة الملك ..

أسألك عزيزي مقتنص الفرص أليس إمتلاك جلالة الملك لهذه الشقق فيه وفر على الخزينة .. تصور تكاليف إقامة جلالته خلال ال 22عاماً أثناء زياراته الرسمية لبريطانيا و الولايات المتحدة لو لم يكن يملك هذه الشقق ..

هجمة إعلامية ساقطة لا تتحلى بالمهنية و الموضوعية وجب التصدي لها و محاسبة من وقف خلف ستارها ..