ادارة الاستراتيجية للمؤسسات

مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/04 الساعة 10:45
الاستراتيجيات وادارتها وتميزها ونجاحها أصبحت اليوم مرتبطة بشكل واضح بالريادية، وهنا تقاس قوة الإستراتيجية بمدى التطابق مع الريادة الفردية كانت أم المؤسسية لتحقيق التميز والرؤية والتنافسية، وكذلك حساب قوة وضعف الفرص والمخاطر لرسم بدائل لها ومفاضلات لا تتسبب بانحرافات كبيرة عن الأهداف والمستوى بالخدمة للمؤسسة، وهذه هي الإدارة الناجحة التي يطلبها الناس من كل مسؤول.
الاستراتيجية في الإدارة يجب أن تعتمد على أساليب متطورة وضمانة على استمراريتها من خلال طريقة القيادة والريادة من خلال خطط يتم وضعها لتحقيق الأهداف، أو رصد مسبق لحلول، أمام أي مشكلة أو عوائق قد تعترض سير العمل والانسياب الطبيعي الصحيح له. وهذا هو التميز المطلوب من أي مسؤول وبدلالة المهارات الادارية والقيادية له والاستراتيجية الريادية الخاصة به، والتي من خلالها يعرف النجاح في قيادة المؤسسة وغيرها.
الإدارة الاستراتيجية هي إدارة كل الموارد المتاحة للمسؤول في المؤسسة بدرجة واسلوب تؤكد وتضمن تحقيق الأهداف والغاية للمؤسسة، ولكن من قبل فريق كامل متعدد التخصص والمهارات الكافية لتحليل الأهداف والتي يجب أن تكون واقعية وحسب الامكانات، ومتابعة تحقيق الرؤية والاهداف من خلال توزيع مهام الاعمال واداراتها، مع ضرورة تحديد كل الاحتياجات والمتطلبات للمؤسسة لتبدأ مرحلة العمل الفعال في عملية الإدارة الاستراتيجية، ومن ثم التقييم وقياس الأداء.
وعليه يجب على الإدارة الحكومية تشجيع وانتهاج الثقافة الريادية وتبنيها لتتعدى وتتجاوز الهياكل التنظيمية التقليدية وتحويلها الى الريادية من خلال السلوك الوظيفي للموظفين وبالتالي للمؤسسات، وهذا بالتأكيد يدخل في الاقتصاد الوطني الكلي وقيمته، اعتماداً على كفاءة الموارد البشرية وامكاناتها.
  • مال
  • ثقافة
  • اقتصاد
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/04 الساعة 10:45