نحو حاضنة محصنة للاستثمار والاختراع
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/03 الساعة 00:08
نجح العالم الاردني الدكتور صفوان حدادين فى اكتشاف دواء لمعالجة كورنا فى بداياته وهو نجاح غير مسبوق على صعيد اكتشاف الدواء وليس المطعوم الوقائي لما يعنيه هذا الاكتشاف الدوائي من اهمية تسهم فى عودة البشرية لحالتها الطبيعية فى التحرك دون مناخات احترازية وكما سيسهم هذا الاكتشاف العلمي بتوفير المليارات التى تصرف نتيجة الاجراءات الوقائية الصارمة فى التجمع والتنقل .
لكن العالم الاردني الدكتور صفوان حدادين سيجل علامة فارقة للانسانية فى حال تم اعتماد دوائه من منظمة الصحة العالمية بعد ما نجح دواءه سريريا وهو ما يعد نجاحا طبيا كبير سيكون له آثار اخرى فى اكتشاف ادوية من شانها معالجة مشاكل اغلب الفايروسات لذا يعد هذا الاكتشاف من الفتوحات الدوائية وليس فقط من المركبات التى تضيف اضافة مساعدة للوصول لدرجة من الشفاء وهو ما يعد مدخلا علميا جديدا فى انهاء امراض مستعصية فايروسية ما تستطيع البشرية من الوصول اليها منذ مئات السنين.
بهذا تكون الولايات المتحدة قد استطاعت توفير اللقاح الاصح علميا الذى جاء به فايزر والدواء الاول عالميا عن طريق الاردني حدادين الذى سيصبح قادرا على شفاء حالات منذ بدايتها و تكون الولايات المتحدة يذلك قد قدمت خدمات جليلة للانسانية تشكر عليها ليس لكونها تمتلك كل العقول الابداعية او الابتكارية او ان المواطن الامريكي يمتلك دماغا فريدا يميزه الاكتشاف العلمي لكن لان الولايات المتحدة توفر حاضنة للكفاءات والاستثمارات كما تنفق على البحث العلمي وتوفر للعلماء بيئة حاضنة ابداعية .
وعلى الرغم من تعداد الولايات المتحدة المقدر بحوالي 350 مليون نسمة ومستوى دخل الفرد هنالك عال نسبيا والجواز السفر الامريكي من الاقوى عالميا والضمان الاجتماعي لديهم كما التامين الصحي الافضل عالميا الا ان الولايات المتحدة لم تنكفئ على ذاتها او تنغلق على سكانها الاصليين هنا اقصد العرق الابيض وهى مازالت ماضية فى سياسية استقطاب الكفاءات والتنوع الثقافي الذى يؤدى الى تنوع معرفي ومازالت تعمل من اجل زيادة نسبة الكفاءات وارتفاع نسبة الاستثمارات و ترحب بالمهاجرين وتقوم على تجنيسهم لمجرد مولدهم او امتلاكم حالة معرفية او مساحة استثمارية وهو ذات العمل الذى يمكن مشاهدته فى اوروبا وتركيا وهي الدول حققت زيادة فى معدلات الاستثمار وزيادة فى معدلات النمو وزيادة فى معدلات استقطاب الهجرات وتوطينهم .
خلاصة القول ان ايجاد حاضنة للاستثمار وحدها كفيلة بتوطين الاستثمارات وتوطين الكفاءات وايجاد بيئة للابداع والاستكشاف وهى الحاضنة القادرة صياغة اردن قادر لتقديم علامة فارقة فى كل مناحي الحياة فان ايجاد بيئة حاضنة استثمارية ليس بحاجة الى اموال لكنه بحاجة الى توظيف الارادة السياسية فى مكانها الصحيح بدون مسوغات تبريرية او احاديث خصوصية .
فلقد آن الاوان لترسيم بيئة مناسبة للاقتصاد الانتاجي ولنبدأ بتشكيل بيئة جاذبة للاستثمار وموطنة للابداع تساعد على تحقيق علامة الجودة التى يستحقها الاردن ويمكن تحقيقها فى كثير من المجالات فلو ان اكتشاف الدكتور صفوان الدوائي تم تسجيله اردنيا لكانت الاردن الان فى مصاف الدول المخترعة التى لها حق ترسيم عوائد نتيجة علومها للبشرية وهو ما يبرزه اهمية وجود حاضنة محصنة للاستثمار والابداع.
الدستور
لكن العالم الاردني الدكتور صفوان حدادين سيجل علامة فارقة للانسانية فى حال تم اعتماد دوائه من منظمة الصحة العالمية بعد ما نجح دواءه سريريا وهو ما يعد نجاحا طبيا كبير سيكون له آثار اخرى فى اكتشاف ادوية من شانها معالجة مشاكل اغلب الفايروسات لذا يعد هذا الاكتشاف من الفتوحات الدوائية وليس فقط من المركبات التى تضيف اضافة مساعدة للوصول لدرجة من الشفاء وهو ما يعد مدخلا علميا جديدا فى انهاء امراض مستعصية فايروسية ما تستطيع البشرية من الوصول اليها منذ مئات السنين.
بهذا تكون الولايات المتحدة قد استطاعت توفير اللقاح الاصح علميا الذى جاء به فايزر والدواء الاول عالميا عن طريق الاردني حدادين الذى سيصبح قادرا على شفاء حالات منذ بدايتها و تكون الولايات المتحدة يذلك قد قدمت خدمات جليلة للانسانية تشكر عليها ليس لكونها تمتلك كل العقول الابداعية او الابتكارية او ان المواطن الامريكي يمتلك دماغا فريدا يميزه الاكتشاف العلمي لكن لان الولايات المتحدة توفر حاضنة للكفاءات والاستثمارات كما تنفق على البحث العلمي وتوفر للعلماء بيئة حاضنة ابداعية .
وعلى الرغم من تعداد الولايات المتحدة المقدر بحوالي 350 مليون نسمة ومستوى دخل الفرد هنالك عال نسبيا والجواز السفر الامريكي من الاقوى عالميا والضمان الاجتماعي لديهم كما التامين الصحي الافضل عالميا الا ان الولايات المتحدة لم تنكفئ على ذاتها او تنغلق على سكانها الاصليين هنا اقصد العرق الابيض وهى مازالت ماضية فى سياسية استقطاب الكفاءات والتنوع الثقافي الذى يؤدى الى تنوع معرفي ومازالت تعمل من اجل زيادة نسبة الكفاءات وارتفاع نسبة الاستثمارات و ترحب بالمهاجرين وتقوم على تجنيسهم لمجرد مولدهم او امتلاكم حالة معرفية او مساحة استثمارية وهو ذات العمل الذى يمكن مشاهدته فى اوروبا وتركيا وهي الدول حققت زيادة فى معدلات الاستثمار وزيادة فى معدلات النمو وزيادة فى معدلات استقطاب الهجرات وتوطينهم .
خلاصة القول ان ايجاد حاضنة للاستثمار وحدها كفيلة بتوطين الاستثمارات وتوطين الكفاءات وايجاد بيئة للابداع والاستكشاف وهى الحاضنة القادرة صياغة اردن قادر لتقديم علامة فارقة فى كل مناحي الحياة فان ايجاد بيئة حاضنة استثمارية ليس بحاجة الى اموال لكنه بحاجة الى توظيف الارادة السياسية فى مكانها الصحيح بدون مسوغات تبريرية او احاديث خصوصية .
فلقد آن الاوان لترسيم بيئة مناسبة للاقتصاد الانتاجي ولنبدأ بتشكيل بيئة جاذبة للاستثمار وموطنة للابداع تساعد على تحقيق علامة الجودة التى يستحقها الاردن ويمكن تحقيقها فى كثير من المجالات فلو ان اكتشاف الدكتور صفوان الدوائي تم تسجيله اردنيا لكانت الاردن الان فى مصاف الدول المخترعة التى لها حق ترسيم عوائد نتيجة علومها للبشرية وهو ما يبرزه اهمية وجود حاضنة محصنة للاستثمار والابداع.
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/03 الساعة 00:08