اَلْكَيِّسُ مَنْ إِسْتَغَلَ أَغْلَى مَا يَمْلِكُ (وَقْتَ عُمُرِهِ) لآخِرَتِهِ وَدُنْيَاهُ
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/02 الساعة 15:51
نحن نعلم كمسلمين من رسولنا ﷺ أن الجنين عندما يبلغ في رحم أمه مائة وعشرين يوماً يُنَزِّلَ الله مَلَكا يكتب له عمره ورزقه (المكتوب وهناك رزق آخر غير مكتوب إذا سأل الإنسان الله أن يؤتيه من فضله) وشقي أو سعيد ومصيره في الجنة أو النار. ولو على سبيل المثال كتب الله لشخص ما عمر ثمانين عاماً فسيكون هناك عدَّادين عدَّاد عند رب العالمين (ع-الله) وعدَّاد عند البشر في الدنيا (ع-البشر). ع-الله يبدأ في التناقص من يوم ولادة الشخص وع-الناس يبدأ في التزايد.
لتوضيح المثل السابق، فعندما يولد الشخص يبدأ ع-البشر يزداد فنقول بلغ ع-البشر للشخص يوماً، يومين، أسبوعاً، شهراً، سنة... إلخ. وأمَّا ع-الله ينقص يوماً، يومين، أسبوعاً، شهراً، سنة.. إلخ. فعندما يصبح ع-الله = صفراً وع-البشر = 80 يتوفى الله ذلك الشخص ليرجع إليه ويكون قد إستوفى حقه من كل شيء كتبه الله له في الحياة الدنيا ليعود إلى الله. وتبدأ مرحلة ما بعد الحياة في القبر والبرزخ وينتظر يوم الحساب (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (البقرة: 281، آل عمران: 185، الأنبياء: 35، العنكبوت: 57)).
ولما تقدم، فمن أغلى ما يملكه الإنسان في حياته هو وقت عُمُرِهِ مهما قصر أو طال، فعلى كل إنسان أن يستغل كل جزء من الثانية وكل دقيقة وكل ساعة وكل يوم وكل أسبوع وكل شهر وكل سنة من عُمُرِهِ ما إستطاع في العمل المنتج وعمل الخير، من قراءة للقرآن والإستغفار وحمد الله وشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى مع استحضارمخافة الله في نفسه (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (النحل: 18)). وبذلك يُعَمِّرَ الإنسان حسابه في الآخره وهذا لا يعني أن ينسى نصيبه من الدنيا (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (القصص: 77)). عن النَّبيّ ﷺ قال: الكيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِما بَعْدَ الْموْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَه هَواهَا، وتمَنَّى عَلَى اللَّهِ. فلماذا لا نستغل وقت فراغنا ونحن ننتظر في طابور ما لقضاء أي أمر، في قراءة القرآن أو الإستغفار أو في حمد الله وشكره. ونستغل وقت فراغنا في تَعَلُمِ القرآن وتجويده أو في قضاء حوائج الناس وجبر خواطرهم، ولنعلم جميعاً أن إسم الجَبَّار من أسماء الله الحسنى مشتق من الجبر ويعتبر جبر الخواطر من أكبر العبادات تقربا إلى الله، ومن الآيات القرآنية في جبر الخواطر (فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (يوسف: 15)).
لتوضيح المثل السابق، فعندما يولد الشخص يبدأ ع-البشر يزداد فنقول بلغ ع-البشر للشخص يوماً، يومين، أسبوعاً، شهراً، سنة... إلخ. وأمَّا ع-الله ينقص يوماً، يومين، أسبوعاً، شهراً، سنة.. إلخ. فعندما يصبح ع-الله = صفراً وع-البشر = 80 يتوفى الله ذلك الشخص ليرجع إليه ويكون قد إستوفى حقه من كل شيء كتبه الله له في الحياة الدنيا ليعود إلى الله. وتبدأ مرحلة ما بعد الحياة في القبر والبرزخ وينتظر يوم الحساب (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (البقرة: 281، آل عمران: 185، الأنبياء: 35، العنكبوت: 57)).
ولما تقدم، فمن أغلى ما يملكه الإنسان في حياته هو وقت عُمُرِهِ مهما قصر أو طال، فعلى كل إنسان أن يستغل كل جزء من الثانية وكل دقيقة وكل ساعة وكل يوم وكل أسبوع وكل شهر وكل سنة من عُمُرِهِ ما إستطاع في العمل المنتج وعمل الخير، من قراءة للقرآن والإستغفار وحمد الله وشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى مع استحضارمخافة الله في نفسه (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (النحل: 18)). وبذلك يُعَمِّرَ الإنسان حسابه في الآخره وهذا لا يعني أن ينسى نصيبه من الدنيا (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (القصص: 77)). عن النَّبيّ ﷺ قال: الكيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِما بَعْدَ الْموْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَه هَواهَا، وتمَنَّى عَلَى اللَّهِ. فلماذا لا نستغل وقت فراغنا ونحن ننتظر في طابور ما لقضاء أي أمر، في قراءة القرآن أو الإستغفار أو في حمد الله وشكره. ونستغل وقت فراغنا في تَعَلُمِ القرآن وتجويده أو في قضاء حوائج الناس وجبر خواطرهم، ولنعلم جميعاً أن إسم الجَبَّار من أسماء الله الحسنى مشتق من الجبر ويعتبر جبر الخواطر من أكبر العبادات تقربا إلى الله، ومن الآيات القرآنية في جبر الخواطر (فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (يوسف: 15)).
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/02 الساعة 15:51