قطع رؤوس وقتل بأدوات حادة.. مذبحة في سجن بالإكوادور بسبب صراع عصابتين على الزعامة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/29 الساعة 12:35
مدار الساعة - لقي 24 سجيناً مصرعهم، وأصيب 48 آخرون في أعمال شغب وقعت بين عناصر العصابات بأحد سجون الإكوادور، من بينهم سجناء قُتلوا بطرق بشعة.
وسائل إعلام محلية في الإكوادور قالت إن أعمال الشغب اندلعت في سجن 'ليتورال' بمدينة 'غواياكيل' عاصمة مقاطعة 'غاياس' الساحلية؛ بسبب الصراع على الزعامة داخل السجن بين أفراد العصابات.
بحسب بيان مسؤولي السجن، فإن أعمال الشغب هذه شهدت قطع رؤوس 5 سجناء، بينما قُتل الباقون بأدوات حادة، فيما وردت أنباء عن وصول عدد كبير من وحدات الشرطة والجيش إلى السجن من أجل السيطرة على الأحداث.
مقاطع الفيديو نشرها سكان يعيشون بالمنطقة التي شهدت المواجهات، على وسائل التواصل الاجتماعي، وبيّنت صعود عدد من السجناء إلى الأسطح، فيما سمع إطلاق نار وانفجارات من داخل السجن.
وفقاً لتقارير وسائل إعلام محلية، فإن أعمال الشغب بدأت أولاً في الجناحين 8 و9 بالسجن، وفيهما يوجد أعضاء من عصابتي 'لوس لوبوس'، و'تيجويرونيس'.
تأتي هذه الاشتباكات المميتة، بينما تشهد أشهر السجون الإكوادورية منذ أشهر أعمال عنف متكرّرة بين عصابات متناحرة، تتنازع للسيطرة على تهريب المخدرات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن سلطات الإكوادور.
في فبراير/شباط 2021، أدّت أعمال شغب متزامنة في أربعة سجون رئيسية في البلاد إلى مقتل 79 شخصاً، بعضهم قُتل بقطع الرأس، ووفقاً لديوان المظالم الإكوادوري، ارتكبت 103 جرائم قتل في سجون البلاد في 2020.
كذلك بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2021، أدّت أعمال العنف في سجون البلاد إلى مقتل 121 شخصاً، وفقاً للجنة حقوق الإنسان في الدول الأمريكية.
تُعاني سجون الإكوادور من الاكتظاظ، إذ يبلغ إجمالي عدد السجناء في البلاد حالياً 39 ألف سجين، في حين أنّ طاقتها الاستيعابية القصوى هي 30 ألفاً.
يتولّى 1500 حارس مراقبة هذه السجون، في حين تتطلّب السيطرة الفعّالة عليها وجود أربعة آلاف عنصر.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/29 الساعة 12:35