عصائر رمضان تفرض نفسها على المائدة العقباوية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/11 الساعة 14:57
مدار الساعة - تشهد محلات بيع العصائر في مدينة القبة السياحية في شهر رمضان المبارك اقبالاً كثيفاً وتزاحما كبيرين من المواطنون وخاصة قبيل ساعات من موعد الافطار لشراء حاجاتهم من العصائر والتي تشتهر بها مدينة العقبة كالتمر الهندي وعرق سوس والخروب والشمام وقصب السكر وكذلك مادة القمر الدين والتي تلاقي رواجا في الاسواق والمحال التجارية في رمضان.
وارتفع الطلب وبشكل لافت وكبير على العصائر التي تصنع في المحلات ، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة اللاهبة والتي تشهدها المدينة هذه الايام والتي تدفع الناس للتعويض بالسوائل والعصائر، الأمر الذي يزيد الإقبال على شراء المشروبات والعصائر.
وقال مواطنون ان الطلب على العصائر بمختلف اشكالها يرتفع خاصة في شهر رمضان المبارك ،مؤكدين ان العصائر الطازجة تكون أكثر فاعلية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، موضحين ان معظم الافراد خلال هذه الايام يعتمدون على المشروبات والعصائر كعنصر أساسي على وجبة الافطار ويأتي الطعام في المرتبة الثانية من حيث الأهمية.
وتحتل العصائر التمر الهندي وقصب السكر يحتلان المرتبة الأولى على المائدة العقباوية، خصوصاً في شهر رمضان المبارك وفي فصل الصيف بالتحديد فيما يأتي الشمام والبرتقال وعرق السوس والخروب وقصب السكر المرتبة الثانية خاصة في ساعات الليل المتاخرة.
واعتاد العقباويون على ان يحتل العصير والمثلجات رأس المائدة الرمضانية لديهم في كل أيام رمضان، خلال فصل الصيف بسبب طلب المواطنون لتلك العصائر لإطفاء لهيب الحرارة المرتفعة نتيجة ساعات الصيام الطويلة ولتعويض كميات السوائل التي يفقدونها نتيجة التعرق الذي يصيبهم من ارتفاع الحرارة.
وتنتشر محلات العصائر والمشروبات بشكل كبير خاصة في فصل الصيف في مدينة العقبة .
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/11 الساعة 14:57