طاهر المصري يكشف: لهذا أقيلت حكومة عبدالكريم الكباريتي
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/17 الساعة 11:45
مدار الساعة - 'لا أستطيع تحديد الأسباب التي وقفت خلف انتهاء حكومة عبدالكريم الكباريتي بالطريقة التي انتهت بها، ويمكن تسميتها اقالة وليست استقالة'.
هذا ما سجله طاهر المصري في كتابه الحقيقة بيضاء، لكن المصري، الذي سمح لمدار الساعة بالاقتباس من مذكراته، يرجح التالي: 'الأرجح ان السبب يعود الى تصرفات الكباريتي ومحاولاته التدخل في القضايا العسكرية، وفي الجيش تحديدا، فضلا عن بعض المواقف التي أزعجت الملك' الحسين.
ويتابع، ونظراً الى رغبة الكباريتي الجامحة في ممارسته للولاية العامة للحكومة فقد قدم الكباريتي الى الملك الحسين عدة مطالب عندما كلفه بتشكيل الحكومة، حيث أمر الملك بتنفيذها له جميعها، ومنها تعيين سميح البطيخي مديرا للمخابرات العامة، وعون الخصاونة رئيساً للديوان الملكي ونصوح محيي الدين مديرا للامن العام، وإحالة مصطفى القيسي الى التقاعد.
وبحسب الحقيقة بيضاء، فان طاهر المصري لا يعرف رئيس وزراء سابقاً طالب بمثل هذه المطالب.
برغم ذلك يقول المصري: هذه المطالب كانت من بين العوامل التي جعلت الملك يتنبه لها.
يقول المصري: كان الكباريتي يحظى باعجاب الملك حسين وظهر هذا الشعور جليا عندما كان الكباريتي رئيس التنظيم الطلابي الأردني في الجامعة الامريكية في بيروت، وخطفته احدى المنظمات الفدائية واستقبله الملك في المطار بعد الافراج عنه واهداه سيارة قديمة ونادرة من طراز مرسيدس.
على اية حال، يعترف صاحب الحقيقة بيضاء بان الكباريتي طالما تمتع بشخصية ديناميكية جذابة واثناء توليه رئاسة الوزراء 1996 – 1997 حصل على كامل الدعم من الملك الحسين واطلع منه على أمور سرية لم يعلن عنها، ومنها دخول الجيش العراقي الى المناطق الكردية عام 1997م.
هذا ما سجله طاهر المصري في كتابه الحقيقة بيضاء، لكن المصري، الذي سمح لمدار الساعة بالاقتباس من مذكراته، يرجح التالي: 'الأرجح ان السبب يعود الى تصرفات الكباريتي ومحاولاته التدخل في القضايا العسكرية، وفي الجيش تحديدا، فضلا عن بعض المواقف التي أزعجت الملك' الحسين.
ويتابع، ونظراً الى رغبة الكباريتي الجامحة في ممارسته للولاية العامة للحكومة فقد قدم الكباريتي الى الملك الحسين عدة مطالب عندما كلفه بتشكيل الحكومة، حيث أمر الملك بتنفيذها له جميعها، ومنها تعيين سميح البطيخي مديرا للمخابرات العامة، وعون الخصاونة رئيساً للديوان الملكي ونصوح محيي الدين مديرا للامن العام، وإحالة مصطفى القيسي الى التقاعد.
وبحسب الحقيقة بيضاء، فان طاهر المصري لا يعرف رئيس وزراء سابقاً طالب بمثل هذه المطالب.
برغم ذلك يقول المصري: هذه المطالب كانت من بين العوامل التي جعلت الملك يتنبه لها.
يقول المصري: كان الكباريتي يحظى باعجاب الملك حسين وظهر هذا الشعور جليا عندما كان الكباريتي رئيس التنظيم الطلابي الأردني في الجامعة الامريكية في بيروت، وخطفته احدى المنظمات الفدائية واستقبله الملك في المطار بعد الافراج عنه واهداه سيارة قديمة ونادرة من طراز مرسيدس.
على اية حال، يعترف صاحب الحقيقة بيضاء بان الكباريتي طالما تمتع بشخصية ديناميكية جذابة واثناء توليه رئاسة الوزراء 1996 – 1997 حصل على كامل الدعم من الملك الحسين واطلع منه على أمور سرية لم يعلن عنها، ومنها دخول الجيش العراقي الى المناطق الكردية عام 1997م.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/17 الساعة 11:45