طاهر المصري يشهر كتاب «الحقيقة بيضاء» (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/15 الساعة 20:02
مدار الساعة - أشهر رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الأربعاء كتابه "الحقيقة بيضاء"، وسط حضور عدد من رؤساء الوزارات السابقين ووزراء ونواب وأعيان، ومسؤولين في الدولة.
وتؤرخ مذكرات المصري لفترة زمنية في غاية الأهمية للأردن، وتجربة عبرت عهدي المملكة الثالثة والرابعة منذ أن كان المصري موظفاً في البنك المركزي الأردني، وصولا إلى تنقله بين رئاسة الحكومة عام 1991 ورئاسته لمجلس النواب لعام 1993 - 1994 ورئاسته مجلس الأعيان 2009 - 20013 ومرافقته للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال لثلاثة عقود تقريباً، ومن ثم معايشته فترة جلالة الملك عبدالله الثاني في المملكة الرابعة.
وتحدث في حفل الإشهار الذي نظمته مؤسسة عبد الحميد شومان، بالتعاون مع وزارة الثقافة، وأدارته النائب السابق وفاء بني مصطفى،رئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونة، والوزير الأسبق محمد فارس الطراونة، والشيخ طلال صيتان الماضي، والدكتور أنيس قاسم.
وتوقف المصري في كتابه عند الكثير من الأحداث التي مر بها الأردن، وصناعة الأحداث في العقود الماضية.
رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة، وصف مذكرات "الصديق طاهر المصري بأنها تشبه في اهميتها مذكرات هزاع المجالي التي ما زالت تقرأ، حتى الان".
وقال صديق المصري منذ 40 عاما: إن الكتاب الجيد لا يحتاج اي تقديم كما الكتاب الذي بين يدينا".
وقال الخصاونة إنه قد يختلف مع المصري في بعض مواقفه وقد يتفق الا انه عرف عنه نزاهته وترفعه عن الصغائر وحرصه على المال العام، واصفا المصري بالمتعفف عن المال العام وصاحب نزاهة رغم انها اصبحت من النوادر اليوم.
الوزير الأسبق محمد فارس الطراونة قال إن المصري تأثر بالماء القومي في خمسينيات القرن الماضي عبر الأحزاب السياسية ثم بالماء الناصري لاحقا، إضافة إلى ما مر به سابقا وما دفعت عائلته من ثمن كسائر الفلسطينيين.
الشيخ طلال صيتان الماضي وصف مذكرات المصري بأنها تشكل إضافة إلى المكتبة الوطنية السياسية لتكون شاهدا دون رتوش على تاريخ الأردن السياسي. مشدداً على أن المذكرات جاءت خالية من الهوى والتزلف والتزييف.
ووصف الدكتور أنيس قاسم مذكرات المصري بأنها رواية الشاهد على أحداث عصره من وجهة نظره وهي بالضرورة تركز عليه، الا ان المصري شاهد استثنائي فشهادته تؤرخ حقبة هامة في عمر الدولة الأردنية.
وتؤرخ مذكرات المصري لفترة زمنية في غاية الأهمية للأردن، وتجربة عبرت عهدي المملكة الثالثة والرابعة منذ أن كان المصري موظفاً في البنك المركزي الأردني، وصولا إلى تنقله بين رئاسة الحكومة عام 1991 ورئاسته لمجلس النواب لعام 1993 - 1994 ورئاسته مجلس الأعيان 2009 - 20013 ومرافقته للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال لثلاثة عقود تقريباً، ومن ثم معايشته فترة جلالة الملك عبدالله الثاني في المملكة الرابعة.
وتحدث في حفل الإشهار الذي نظمته مؤسسة عبد الحميد شومان، بالتعاون مع وزارة الثقافة، وأدارته النائب السابق وفاء بني مصطفى،رئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونة، والوزير الأسبق محمد فارس الطراونة، والشيخ طلال صيتان الماضي، والدكتور أنيس قاسم.
وتوقف المصري في كتابه عند الكثير من الأحداث التي مر بها الأردن، وصناعة الأحداث في العقود الماضية.
رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة، وصف مذكرات "الصديق طاهر المصري بأنها تشبه في اهميتها مذكرات هزاع المجالي التي ما زالت تقرأ، حتى الان".
وقال صديق المصري منذ 40 عاما: إن الكتاب الجيد لا يحتاج اي تقديم كما الكتاب الذي بين يدينا".
وقال الخصاونة إنه قد يختلف مع المصري في بعض مواقفه وقد يتفق الا انه عرف عنه نزاهته وترفعه عن الصغائر وحرصه على المال العام، واصفا المصري بالمتعفف عن المال العام وصاحب نزاهة رغم انها اصبحت من النوادر اليوم.
الوزير الأسبق محمد فارس الطراونة قال إن المصري تأثر بالماء القومي في خمسينيات القرن الماضي عبر الأحزاب السياسية ثم بالماء الناصري لاحقا، إضافة إلى ما مر به سابقا وما دفعت عائلته من ثمن كسائر الفلسطينيين.
الشيخ طلال صيتان الماضي وصف مذكرات المصري بأنها تشكل إضافة إلى المكتبة الوطنية السياسية لتكون شاهدا دون رتوش على تاريخ الأردن السياسي. مشدداً على أن المذكرات جاءت خالية من الهوى والتزلف والتزييف.
ووصف الدكتور أنيس قاسم مذكرات المصري بأنها رواية الشاهد على أحداث عصره من وجهة نظره وهي بالضرورة تركز عليه، الا ان المصري شاهد استثنائي فشهادته تؤرخ حقبة هامة في عمر الدولة الأردنية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/15 الساعة 20:02