يَا فَرْحَة مَا تَمِّتْ، هُرُوبٌ أَمْ مَسْرَحِيَّةٌ؟
لقد كتب وأعلن العديد من العسكريين والخبراء في شؤون السجون وبالخصوص سجن شطة وسجن جلبوع المجاور له في شمال فلسطين أنا حدث هروب الستة أسرى، هي مسرحية كُتِبَ السيناريو والحوار لها من قبل خبراء الكيان الصهيوني، لأهداف مرئية وغير مرئية ومرحلية كعادته في التخطيط قصير ومتوسط وطويل المدى. وفي المقابل صدَّق الكثير من المتابعين من المسلمين والعرب ونحن منهم الخبر وَضَخَّمُوهُ وألفوا الأغاني الوطنية والحماسية ونشروها في العديد من الفيديوهات على الملأ كعادتنا نحن المسلمين والعرب. علاوة على عمل مقابلات مع أحد الأسرى الهاربين مع بعض الفضائيات وهو يعلن عن أسرار حفر النفق في الجزء الأول والثاني من فيديوهاته، مما أزعجنا وجعلنا نكتب مقالة بعنوان: لاَ صَبْرَ عِنْدَ اَلْمُسْلِمِيْنَ وَاَلْعَرَب وَلاَ سِرا لَهُمْ. وقد توقعنا إن كان خبر الهروب صحيحاً وليس مسرحيةً أنه سيتم القبض على الهاربين في أقصر وقت ممكن بسبب ذلك. وها نحن نسمع مساء أمس الجمعة الموافق 10/09/2021 القبض على إثنين منهم في الناصرة وقد نشرت قوات الإحتلال الصهيوني فيديوهات عن ذلك وهما يعقوب قادري ومحمود العارضة من حركة الجهاد الإسلامي.