الاحتلال يعدم طبيبا فلسطينياً بدم بارد بزعم طعنه شرطياً

مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/10 الساعة 19:31
مدار الساعة - استشهد مساء الجمعة الطبيب المقدسي حازم الجولاني بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه عند باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى؛ بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وأعلنت هيئة الأسرى أن الشهيد الجولاني (50 عاماً) كان قد أصيب بجراحٍ خطيرة جرى نقله على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يُعلن عن استشهاده. وقالت مصادر محلية إن الاحتلال أعدم الجولاني بدم بارد ونكل به بعد إصابته. وأغلقت قوات الاحتلال باب المجلس بشكلٍ كامل بوجه أهالي المنطقة والمصلين عند صلاة العصر، وأحضرت تعزيزاتها وقمعتهم، وأطلقت قنابل الصوت تجاههم. قالت القناة العبرية 'السابعة' إن شرطيًا إسرائيليًا أصيب بجراح إثر تعرضه لعملية طعن على يد أحد الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وذكرت القناة أن الفلسطيني تعرض لإطلاق نيران من شرطة الاحتلال التي حضرت إلى المكان، وأصيب منفذ العملية (50 عاماً) قبل أن يعلن عن استشهاده، فيما لم تعرف حالة الشرطي. وذكرت القناة أن شرطة الاحتلال اعتقلت منفذ العملية. ولاحقا، أعلنت مصادر محلية استشهاد الدكتور المقدسي حازم الجولاني. وفي أعقاب العملية شهدت البلدة القديمة حالة من الاستنفار وتم جلب تعزيزات أمنية لمنطقة باب المجلس، تزامنا مع قيام قوات الاحتلال بإغلاق كافة بوابات المسجد الأقصى.
  • مدار الساعة
  • لب
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/10 الساعة 19:31