أمين عام الديوان
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/08 الساعة 07:44
نقول اسم وظيفته، ونتعامل معه في كل وزارة ومؤسسة حكومية تابعة لمجلس للوزراء، لكننا لا نتوقف كثيرا عن كلمة أمين ولا اي من معانيها..!.
سبق وأن كتبت في هذه الزاوية، بإن الأمين العام في أي وزارة، او مؤسسة رسمية، يفهم فيها وفي قوانينها المختلفة، أكثر مما يفهم الوزير او المدير المسؤول عن الأمين العام، بل إنه وعلاوة على فهمه للقوانين والإجراءات والتعليمات وخبرته بل بيت خبرته، فهو يعرف الموظفين والمراجعين اكثر من المسؤول عنه سواء أكان وزيرا أم مديرا عاما ام رئيس مجلس إدارة..الخ.
تم الاعلان عن شغور موقع أمين عام ديوان الخدمة المدنية (بتسمعوا فيه طبعا)، وتقدم المتنافسون لمسابقة النجاح بالحصول على هذه الوظيفة الادارية القيادية، ولو تحدثنا عن الأمين العام لوزارة لكان الأمر مختلفا قليلا، لأن في الوزارات وزراء، وهي وظائف سياسية، لا تشترط حتى ان يكون اختصاص الوزير الأكاديمي او المهني له علاقة بالقطاع المسؤولة عنه الوزارة، لكن الأمر مختلف جدا في المؤسسات الأخرى لا سيما حين نتحدث عن المؤسسة التي لديها بنك معلومات عن القوى البشرية في المملكة، فرئيس الديوان وأمينه العام يجب أن يتمتعا بمزايا مختلفة تماما عن المطلوبة من نظرائهم في المؤسسات الأخرى.
الوظيفة القيادية في ديوان الخدمة المدنية، على مستوى الأمين العام، تتطلب خبرة كبيرة في قوانين الديوان وتعليماته، وإجراءات الادارة فيه، ومعرفة اوسع بنظام الخدمة المدنية، وموظفو ديوان الخدمة المدنية، لا سيما القيادات المسؤولة عن مديرياته وأقسامه المختلفة، هم بيت الخبرة في هذه المؤسسة الأردنية المختصة، لذلك فهم الأقدر من غيرهم مع كل الاحترام لغيرهم.. هم الأقدر والأدرى والأنسب لإدارته.
تقدم حتى الآن لوظيفة الأمين العام لديوان الخدمة أكثر من 130 مرشحا، من بينهم 11 من الكفاءات الموجودة والعاملة ضمن كادر الديوان، ولو طلب مني ان أضع نقاط لخبرات المتقدمين، لمنحت اول 70 نقطة من 100 نقطة، لأي متقدم من المتقدمين للتنافس على الموقع من ابناء الديوان وقياداته، يعني:
يجب أن ينحصر مثل هذا الموقع بالذات لموظفي الديوان، حتى لا يحدث اي ارباك للعمل، لا سيما ونحن نتحدث عن بنك معلومات للكفاءات الأردنية.
نعلم ان من حق اي اردني أن يتقدم للتنافس على الوظائف القيادية، وندرك أحيانا أن بعض الوظائف القيادية قد يتقدم لها شخص من خارج جسم المؤسسة، ويحصل عليها ويقدم نتائج إيجابية.. لكن هذا احتمال لا يصلح ولا نتوقعه في مثل هذا الموقع في ديوان الخدمة المدنية، وأعرف شخصيا معلومات تثبت ما اقوله، فالفرق كبير في الأداء بين ابن المؤسسة مقارنة بمن يأتي من خارجها حين يدير هذا الموقع مع الاحترام لكل الأشخاص، فأنا لا اتحدث شخصنة لكنني اتحدث مقتنعا بأن اهم الكفاءات التي يمكنها التعامل بمؤسسية وباحترام قانون وحقوق وبتصنيف كفاءات وإدارة معلوماتها.. موجودون في ديوان الخدمة المدنية، فهم الأقدر والأجدر بإدارة شؤونه، بعيدا عن التجريب والاجتهادات.
احصروها بين ال 11 وريحونا من كلام كثير.
وسلامتكو.
الدستور
سبق وأن كتبت في هذه الزاوية، بإن الأمين العام في أي وزارة، او مؤسسة رسمية، يفهم فيها وفي قوانينها المختلفة، أكثر مما يفهم الوزير او المدير المسؤول عن الأمين العام، بل إنه وعلاوة على فهمه للقوانين والإجراءات والتعليمات وخبرته بل بيت خبرته، فهو يعرف الموظفين والمراجعين اكثر من المسؤول عنه سواء أكان وزيرا أم مديرا عاما ام رئيس مجلس إدارة..الخ.
تم الاعلان عن شغور موقع أمين عام ديوان الخدمة المدنية (بتسمعوا فيه طبعا)، وتقدم المتنافسون لمسابقة النجاح بالحصول على هذه الوظيفة الادارية القيادية، ولو تحدثنا عن الأمين العام لوزارة لكان الأمر مختلفا قليلا، لأن في الوزارات وزراء، وهي وظائف سياسية، لا تشترط حتى ان يكون اختصاص الوزير الأكاديمي او المهني له علاقة بالقطاع المسؤولة عنه الوزارة، لكن الأمر مختلف جدا في المؤسسات الأخرى لا سيما حين نتحدث عن المؤسسة التي لديها بنك معلومات عن القوى البشرية في المملكة، فرئيس الديوان وأمينه العام يجب أن يتمتعا بمزايا مختلفة تماما عن المطلوبة من نظرائهم في المؤسسات الأخرى.
الوظيفة القيادية في ديوان الخدمة المدنية، على مستوى الأمين العام، تتطلب خبرة كبيرة في قوانين الديوان وتعليماته، وإجراءات الادارة فيه، ومعرفة اوسع بنظام الخدمة المدنية، وموظفو ديوان الخدمة المدنية، لا سيما القيادات المسؤولة عن مديرياته وأقسامه المختلفة، هم بيت الخبرة في هذه المؤسسة الأردنية المختصة، لذلك فهم الأقدر من غيرهم مع كل الاحترام لغيرهم.. هم الأقدر والأدرى والأنسب لإدارته.
تقدم حتى الآن لوظيفة الأمين العام لديوان الخدمة أكثر من 130 مرشحا، من بينهم 11 من الكفاءات الموجودة والعاملة ضمن كادر الديوان، ولو طلب مني ان أضع نقاط لخبرات المتقدمين، لمنحت اول 70 نقطة من 100 نقطة، لأي متقدم من المتقدمين للتنافس على الموقع من ابناء الديوان وقياداته، يعني:
يجب أن ينحصر مثل هذا الموقع بالذات لموظفي الديوان، حتى لا يحدث اي ارباك للعمل، لا سيما ونحن نتحدث عن بنك معلومات للكفاءات الأردنية.
نعلم ان من حق اي اردني أن يتقدم للتنافس على الوظائف القيادية، وندرك أحيانا أن بعض الوظائف القيادية قد يتقدم لها شخص من خارج جسم المؤسسة، ويحصل عليها ويقدم نتائج إيجابية.. لكن هذا احتمال لا يصلح ولا نتوقعه في مثل هذا الموقع في ديوان الخدمة المدنية، وأعرف شخصيا معلومات تثبت ما اقوله، فالفرق كبير في الأداء بين ابن المؤسسة مقارنة بمن يأتي من خارجها حين يدير هذا الموقع مع الاحترام لكل الأشخاص، فأنا لا اتحدث شخصنة لكنني اتحدث مقتنعا بأن اهم الكفاءات التي يمكنها التعامل بمؤسسية وباحترام قانون وحقوق وبتصنيف كفاءات وإدارة معلوماتها.. موجودون في ديوان الخدمة المدنية، فهم الأقدر والأجدر بإدارة شؤونه، بعيدا عن التجريب والاجتهادات.
احصروها بين ال 11 وريحونا من كلام كثير.
وسلامتكو.
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/08 الساعة 07:44