حنيفات: عالجنا كل محاور استراتيجية الأمن الغذائي

مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/05 الساعة 20:43
مدار الساعة - اختتمت وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي التابعين للأمم المتحدة، ورشة عمل استمرت لمدة يومين لمناقشة واعتماد خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي من خلال اللجنة الوطنية للأمن الغذائي. وأقيمت هذه الورشة تحت رعاية وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات بحضور مجموعة من الشركاء الحكوميين والجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، والمجتمعات المدنية، إضافة الى الجهات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة. وارتكزت خطة العمل على أربعة محاور رئيسية، تشمل توافر الغذاء والوصول إليه واستخدامه واستقراره، اضافة إلى حوكمة الأمن الغذائي. وتأتي هذه الورشة كخطوة مكملة لسلسلة من الإجراءات التي بدأت نهاية العام الماضي، لتطوير الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وخطة عملها. حيث تم تطوير خطة العمل بأسلوب تشاركي وتعاوني، تم من خلاله إشراك جميع المؤسسات المعنية وأصحاب المصلحة والمساهمة في تطوير الاستراتيجية وخطة العمل. وتمت الموافقة الأولية على الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي من قبل اللجنة الوطنية للأمن الغذائي في أيار 2021، وبدأ تطوير خطة عمل الاستراتيجية وفقًا لذلك. وتعمل الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي كبوصلة لرسم طريق الأردن لتشكيل وتطبيق الأطر التنظيمية والسياسية التي من شأنها المساهمة في تحقيق النمو والازدهار مع تعزيز دور الأردن كمركز للسلام والاستقرار في المنطقة. وقال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، إنه تم اتباع نهج تشاركي وجماعي خلال مراحل إعداد الخطة التنفيذية، وذلك من خلال مشاركة كافة الجهات المعنية، وقد تم معالجة كل المحاور الواردة في الاستراتيجية ضمن الخطة التنفيذية بشكل يغطي المكونات الأساسية والأهداف الفرعية من خلال اللجان المكلفة التي عقدت أكثر من 40 اجتماعا خلال فترة إعداد الخطة التي جاء ختامها اليوم بورشة العمل هذه. وأشار إلى أنه لم يتم إغفال دور الخبراء المكلفين من قبل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعين لأمم المتحدة في تقديم المشورة والدعم الفني واللوجستي خلال كافة مراحل إعداد خطة العمل. من جانبه، قال المهندس نبيل عساف، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الأردن: “تلتزم منظمة الأغذية والزراعة بتقديم الدعم اللازم للأردن من خلال التحول إلى أنظمة غذائية زراعية أكثر كفاءة وأكثر مرونة واستدامة من أجل إنتاج أفضل، وبيئة أفضل، وتحسين التغذية، وحياة أفضل، وعدم ترك أحد خلف الركب”. وأكد أن توافر الغذاء والوصول إليه واستخدامه واستقراره هي الركائز الأربع للأمن الغذائي، “حيث تقدم المنظمة دعمها للحكومة”. بدوره، قال ألبرتو كورييا مينديز، الممثل والمدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، إنه في ظل التغيرات العالمية التي نشهدها، من الضروري ضمان الحصول على إمدادات غذائية آمنة ومغذية ومستقرة وبأسعار معقولة للجميع في الأردن في جميع الأوقات، حيث يلتزم برنامج الأغذية العالمي بدعم المملكة من خلال الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي مضيفا ان الاستراتيجية تتوافق لتعزيز النظم الغذائية الوطنية بشكل كامل مع هدف التنمية المستدامة المتمثل في القضاء على الجوع والأولويات الأساسية لبرنامج الأغذية العالمي.”
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/05 الساعة 20:43