النائب السابق الهويمل امام الملك: هذه تطلعات المزارعين يا سيدي
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/05 الساعة 20:10
مدار الساعة - تحدث النائب السابق خلف الهويمل عن القطاع الزراعي أمام جلالة الملك خلال زيارة جلالته إلى محافظة الكرك اليوم الأحد ولقائه وجهاء وشيوخ وممثلين عن المجتمع المحلي في المحافظة، ضمن النهج التواصلي لجلالته مع مختلف أبناء الوطن وبناته.
وتاليًا ما قاله الهويمل:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين.
مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,
إن توجيهات جلالتكم السامية في دعم القطاع الزراعي حاضرة ودائمة في كل مناسبة ولقاء واجتماع ، لأهمية هذا القطاع في حياة كل أسرة أردنية ، منتجة كانت أو مستهلكة. فبتوجيهات جلالتكم السامية تمكن هذا القطاع من إجتياز التحديات والصعاب وتقديم تجربة رائدة ومميزة خلال جائحة كورونا، وذلك بإدامة إنتاجه وتوفير الغذاء للمواطنين.
مولاي المعظم :
يتأثر القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني بمشاكل وتحديات بسبب الجفاف وتذبذب الأمطار وتدني الأسعار وارتفاع أثمان مدخلات الإنتاج الزراعي وعدم استيعاب الأسواق الخارجية للمنتج الأردني. فمشاكل التسويق والتمويل والقروض وكذلك التنوع المحدود في الزراعات، كبدت المزارعين خسائر كبيرة.
فإغلاق الأسواق التصديرية الرئيسية، أدى إلى إغراق السوق المحلي بالمنتجات الزراعية، مما أدى إلى كسادها وتدني أسعار بيعها إلى ما دون سعر التكلفة. فلو توفر للمزارع المردود الجيد والربح المعقول، لتمكن من التغلب على تحديات ارتفاع مستلزمات الإنتاج وأجور الأيدي العاملة وإدامة كافة العمليات الضرورية للإنتاج, والحد من الخسائر والمديونية التي باتت تهدد غالبية المزارعين بالسجن من خلال التنفيذ القضائي، الأمر الذي يتسبب في هجرة شريحة كبيرة من المزارعين لأراضيهم ومصدر رزقهم مما يؤدي إلى واقع اقتصادي واجتماعي صعب.
مولاي صاحب الجلالة :
ومن أجل الحفاظ على مقومات الأمن الغذائي والمعيشي، والنهوض بالقطاع الزراعي كركن أساسي في الاقتصاد الأردني، فان أبرز تطلعات المزارعيين يا سيدي تتلخص فيما يلي :
مراجعة أسعار كافة مدخلات الإنتاج وإعفاؤها من الرسوم والضرائب.
2 – المحافظة على الأسواق التصديرية المعروفة وإيجاد أسواق جديدة لإستيعاب الفائض من المنتوجات الزراعية .
3- إيجاد آلية تكفل العدالة بين كافة أطراف العلاقة : منتجين ومستهلكين ووسطاء أو تجار . فلا يحقق طرف مكاسبَ ضخمة على حساب خسائر لطرف لأخر.
4- توعية المزارعين وإرشادهم وتدريبهم للانتقال من الزراعات التقليدية إلى إنتاج محاصيل زراعية مطلوبة في السوق المحلي والأسواق الخارجية.
5- تفعيل التكنولوجيا الزراعية وإعادة تشغيل مصنع رب البندورة والتوسع في الصناعات الغذائية، لإتاحة فرص عمل جديدة للشباب والشابات.
6– الاستفادة من التجارب السابقة كالنمط الزراعي الذي يحدد الأصناف والمساحات التي يجب زراعتها وتوسيع مظلة صندوق المخاطر الزراعية.
7– تسوية قروض المزارعين وتوفير التمويل الميسر وإعادة النظر بالقيم الرأسمالية للوحدات الزراعية التي يدفعها المزارع لسلطة وادي الأردن .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مولاي المعظم
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/05 الساعة 20:10