وزارة الصحة تدعو للالتزام ببروتوكولات فتح القطاعات لاستمرار السيطرة على الوباء

مدار الساعة - دعا مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة غازي شركس، الخميس، إلى الالتزام بالبروتوكولات الخاصة بفتح القطاعات، وذلك لاستمرار السيطرة على الوضع الوبائي في الأردن الذي يشهد استقرارا. والأربعاء، بدأت المرحلة الثالثة من خطة فتح القطاعات التي تشمل عودة غالبية مظاهر الحياة الطبيعية بما فيها التحاق الطلبة في مدارسهم، وإلغاء حظر التجول بمختلف أشكاله. شركس قال إن 'مرحلة العودة الكاملة لفتح القطاعات التي بدأت (الأربعاء)، تتطلب من المواطنين الالتزام بالبرتوكولات الخاصة التي وضعت للحد من انتشار فيروس كورونا، وخاصة أن المتحور دلتا هو السائد في المملكة'. وأضاف أن 'الالتزام بالبروتوكولات الخاصة التي وضعت تحضيرا لهذه المرحلة، تهدف إلى استقرار الوضع الوبائي وتقليل تفشي فيروس كورونا، مثل بروتوكول العودة للمدارس، وبروتوكول تنظيم عودة العمل التجاري والصناعي بالطاقة الكاملة، والبروتوكولات التي تنظم التجمعات والنشاطات بمختلف أنواعها'. وشدد شركس على 'الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي'، مبينا أنه 'لوحظ عدم التزام عند بعض المواطنين بتطبيق إجراءات الوقاية، علما بأن الفيروس موجود، ويشكل خطرا وزيادة في عدد الإصابات'. وجدد تأكيده على 'ضرورة الالتزام بعدم التدخين في الأماكن العامة، واتباع تعليمات تقديم الأرجيلة في المطاعم والمقاهي'، لافتا إلى أن 'فرق التفتيش لن تتردد في مخالفة الأشخاص المخالفين للتعليمات والمنشآت غير الملتزمة أو إغلاقها'. وتحدث عن 'ضرورة الإقبال على أخذ المطاعيم للفئات المستهدفة كافة، حيث إن تلقي اللقاح هو أنجع السبل لمنع تفشي الفيروس'، موضحا أن 'الأردن قطع شوطا جيدا بالتطعيم، ولكننا بحاجة إلى تطعيم المزيد بالجرعة الأولى، واستكمال الجرعة الثانية؛ لأن الحماية تكون أفضل لمستكملي الجرعتين'. ونبه إلى 'وجود تشديد في تطبيق أوامر الدفاع، حيث إنه لن يسمح للذين لم يتلقوا المطعوم ضد فيروس كورونا بدخول المنشآت، وأماكن العمل دون تقديم فحصين (بي سي آر) سلبيين يومي الأحد والخميس'. ودعا إلى 'توخي الدقة في المعلومات المنشورة حول المطاعيم والمتحورات'، مشددا على 'أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية كوزارة الصحة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات'. وقال إنه 'لوحظ في الآونة الأخيرة تداول ونشر لإشاعات لا أساس لها من الصحة، سواء في مواقع إخبارية أو على وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى التشويش على البعض، ما يجعلهم يترددون في أخذ المطاعيم، ويؤثر سلبا على محاولاتنا للسيطرة على الجائحة'. بترا