خبراء: 11 موقعا للذهب في الأردن.. وهذه الموقع أهمها

مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/01 الساعة 17:55
مدار الساعة - دعا متحدثون الى استغلال النحاس والثروات المعدنية غير المستغلة في المملكة للتخفيف من مشكلة البطالة في صفوف الشباب، واثار الازمة الاقتصادية التي تمر بها المملكة. واشاروا خلال ورشة عمل "الإستثمار الأمثل في خامات النحاس والمعادن الأخرى" عقدتها شعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول في نقابة المهندسين تحت رعاية نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد، ان المملكة استوردت خلال عام نحاس بقيمة 250 مليون دينار، الامر الذي يستدعي استثمار خامات النحاس الموجودة في نحو 60 كلم مربع من مساحة محمية ضانا التي تزيد على 320 كلم مربع. وقال نائب نقيب المهندسين الاردنيين المهندس فوزي مسعد، إنه ورغم ازدهار الاردن بالعديد من الثروات المعدنية المكتشفة وغير المكتشفة من النحاس والصخر الزيتي والمنغنيز والفوسفات والسليكا وغيرها، إلا أن قطاع التعدين لم يحظى بالاهتمام الكافي رغم أهميته ومساهمته بما يزيد عن 7% وأكثر من الناتج المحلي. وقال ان هذا اللقاء الهام ياتي في ظل الجدل القائم بين مؤيدي التنقيب واستخراج النحاس الموجود على جزء من اراضي محمية ضانا الطبيعية لرفد الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل وبين مناصري البيئة التي تعارض هذا التوجه على اعتبار ان المحمية ذات التنوع الحيوي والمدرجة باليونسكو ذات اهمية تاريخية وبيئية تفوق اهمية المردود الاقتصادي المباشر الذي لم تثبت جدواه الاقتصادية واكد على ضرورة وضعف المصلحة الوطنية العليا واتخاذ القرار المناسب في هذا الخصوص. ومن جانبه قال رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين في النقابة، عضو المجلس م.سمير الشيخ، أنه لأول مرة يتم الحديث بشكل جدي عن خام النحاس واستخراجه والاستثمار به مع اهمية دور الطبيعة والمحميات الطبيعية، مشيرا الى أن مشروع استخراج النحاس من محمية ضانا مهم لما تشكله هذه المعادن من رافد للاقتصاد الوطني وتشغيل للأيادي العاملة في الوقت الذي يمر به بلدنا والعديد من الدول المجاورة من أزمة اقتصادية. واكد متحدثون على ضرورة اجراء دراسة تقييم اثر بيئي لاستغلال النحاس في المحمية، تضمن استغلاله دون ان يكون له اضرار كبيرة على التنوع الحيوي في المحمية. وقال النائب موسى هنطش، الرئيس السابق للجنة الطاقة النيابية، ان نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية توفيق كريشان اكد له ان استغلال النحاس والمنغنيز يحتل اولوية على اي شيء اخر. واضاف ان جميع عوائد استغلال النحاس ستصب في صالح الاقتصاد الوطني وليس لصالح شركات اجنبية. وقدمت في الورشة اربع اوراق عمل حول "أهمية الأثر البيئي في التعدين" للدكتور عبد العزيز الوشاح، و"النحاس والمنغنيز في الأردن" قدمها المهندس بسام الصناع، و"رمال السليكا المعالجة وصناعة الزجاج" للدكتور جمال علعالي و"الفرص الاستثمارية بالخامات الأردنية" للمهندس.عمر الطاهات. ولفت متحدثون ومقدمو الاوراق الى ان الدراسات التي اجريت على النحاس في محمية ضانا والموجودة في سلطة المصادر الطبيعية اثبتت ان نوعية النحاس الموجود نقي ومن السهل استخراجه، وانه مجدي اقتصاديا. واوضحوا ان الدراسات اشارت الى وجود خام الذهب في 11 موقعا في المملكة، أهمها موقع ابوخشيبة، وانه موقع مشجع جدا وفقا للدراسات، داعين في الوقت نفسه الى اجراء دراسات حقيقسة لمعرفة كميات الذهب المتوفرة. ودعا متحدثون ومشاركون الى اجراء المزيد من الدراسات حول الخامات المعدنية، واجراء دراسات تقييم الاثر البيئي، مشيرين ان الحكومة تنوي اجراء دراسة الاثر البيئي على استغلال النحاس في ضانا وفق اعلى المعايير. واوضى المشاركون في الورشة بازالة ماوصفوه بالعراقيل التي تحول دون استغلال الثروات المعدنية، والمضي باستغلال الخامات والمعادن وخاصة النادرة منها وذات القيمة المرتفعة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/01 الساعة 17:55