يسافر حول العالم بحثاً عن الكنوز تحت الماء

يُعرف “لي ويبر” البالغ من العمر أربعين عاماً، بأنه متخصص في البحث عن الكنوز تحت الماء، وقد أمضى زُهاء 15 عاماً في التنقيب عن المقتنيات الثمينة المفقودة تحت الماء، خلال رحلاته المكوكية حول العالم.

 

بدأ شغف “لي ويبر” الذي يمارس رياضة ركوب الأمواج بالبحث عن الكنوز، أثناء السباحة في شاطئ بوندي بالقرب من سيدني، خلال إحدى إجازاته الصيفية. فبعد أن قام بالغطس في الماء، لاحظ وجود عملات معدنية في قاع البحر، وقام بجمعها.

ومنذ ذلك الحين اقتنى “لي ويبر” جهازاً لكشف المعادن، وبدأ بالبحث عمداً عن أي شيء ثمين في مياه البحيرات والأنهار والمحيطات التي كان يزورها في أستراليا.

 

ولتعزيز قدراته في البحث عن الكنوز، ومعرفته بأماكن تواجدها المحتملة، بدأ الرجل الأربعيني، بالتواصل مع الباحثين عن الكنوز وتبادل الخبرات والمعلومات معهم. ورغم عدم رغبة الكثيرين منهم بمشاركة المعلومات معه، حصل “لي ويبر” على الكثير من المعلومات والخبرة في مجال تعقب الكنوز.

وقال “لي ويبر” متحدثاً عن تجربته: “ بمجرد أن استنفذت فرص العثور على أشياء ثمينة في مياه أستراليا التي أعتقد بأني بحثت في كل شبر منها، انتقلت بهوايتي إلى المستوى الثاني، وهو البحث خارج أستراليا”

وأضاف: “ لقد سافرت عبر إسبانيا وفرنسا ونيوزيلندا، وهولندا وتايلند، وأقوم حالياً ببناء عربة التخييم لأُمضي ما تبقى من الصيف في السفر في جميع أنحاء أوروبا بحثاً عن الكنوز. لقد سافرت إلى إنكلترا وحضرت مهرجان الكشف عن المعادن الذي يقام كل عام هناك. وكانت تجربة رائعة”

 

في الآونة الأخيرة، ذهب “لي ويبر “ إلى أمستردام وأمضى معظم وقته في الصيد بمغناطيس في القنوات القديمة للمدينة الهولندية، حيث عثر على الكثير من الكنوز، بما في ذلك المسدسات والرصاص والتي تم تسليمها إلى الشرطة وآلاف الدراجات الهوائية، ودراجة نارية باهظة الثمن من طراز BMW. وفي نفس القناة، اكتشف “لي ويبر” خزنة ضخمة مليئة بالعملات التذكارية، وكان عليه استئجار رافعة لإخراجها من القناة.

تشمل بعض اكتشافاته المفضلة عملة ذهبية من نوع “روز نوبل” يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر وخواتم ذهبية من القرن السابع عشر.

يذكر بأن “لي ويبر” يحتفظ ببعض الكنوز التي يعثر عليها، ويتبرع بجزء منها، ويبع بعضها في الكثير من الأحيان، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.