ريشة إعادة ترميم علاقة الأردن بإحدى الدول العربية تسير بسلاسة هذه الأيام.. الجو موات، والانعطافة حادة، وإعلان الخبر سيكون صادما

مدار الساعة – ريشة إعادة ترميم علاقة الأردن بإحدى الدول العربية تسير بسلاسة هذه الأيام. الجو موات، والانعطافة حادة، وإعلان الخبر سيكون صادما. هذا كل ما تقدر ان يشير إليه قلم عصفورة مدار الساعة حاليا. ما يمكن أن تفصح عنه المعلومات المغلفة حاليا بسرية كبيرة، وتتحفظ عن ذكر مصدرها وتفاصيلها لسخونة الانعطافة؛ هو أن ماكينة الدبلوماسية الأردنية انتهت أخيرا من حياكة ثوب العلاقات الثنائية مع احدى الدول العربية التي شكلت العلاقات معها ألغازا كبيرة خلال فترة الربيع العربي. انعطافة وصفتها مصادر مدار الساعة بالحادة، والمفاجئة والتي سيكون لها تداعياتها سواء على الصعيد الإقليمي او الدولي. ومن المنتظر ان تفتح هذه الانعطافة الباب للمملكة على اكثر من صعيد اقتصادي وسياسي. وتتعلق هذه الانعطافة بالتحركات الساخنة التي لم تهدأ منذ نحو الشهر في العاصمة عمان. كما انها ترتبط بملفات سيكون لها أثرها البالغ عربيا، إضافة الى إعادة قراءة لصيغة التحالفات التي جعلت من الأردن اليوم وستجعله مستقبلا مرجل عمل لا يهدأ. ونجحت عمان منذ أشهر باختراق الاستهداف الذي سبق وتحدث عنه رئيس الوزراء بشر الخصاونة في حقبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصناعة خط سياسي لها يصبغها بنكهة أردنية خالصة.