إنفوغراف: 6 تأثيرات غير متوقعة للتوتر على جسمك

مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/23 الساعة 16:01
مدار الساعة - التوتر هو استجابة جسدية تنتقل في جميع أنحاء الجسم، ولا سيما أثناء المواقف الصعبة والتوتر المزمن الناجم عن ساعات العمل الطويلة أو المعاناة العاطفية له آثار ضارة على بنية الدماغ. وفيما يلي مجموعة من التأثيرات غير المتوقعة للتوتر على الجسم، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية: تقلص الدماغ عندما ترتفع مستويات الكورتيزول وهو هرمون التوتر، تتدهور الإشارات الكهربائية في منطقة الدماغ المرتبطة بالتعلم والذكريات والتحكم في الإجهاد. ويؤدي فقدان الروابط المشبكية بين الخلايا العصبية إلى تقلص قشرة الفص الجبهي، وهي جزء من الدماغ ينظم السلوكيات مثل التركيز واتخاذ القرار والتفاعل الاجتماعي. ضعف الذاكرة يؤدي فقدان الروابط المشبكية في الدماغ أيضًا إلى عدد أقل من خلايا الدماغ الجديدة التي يتم تصنيعها في منطقة التعلم والذكريات، مما يؤثر على الذاكرة. ونظرًا لأن مستويات الكورتيزول المرتفعة تزعج الدوائر العصبية بشكل أكبر، يؤدي ذلك إلى مضاعفات عصبية أكثر حدة، بما في ذلك الاكتئاب ومرض الزهايمر. ضغط الدم كما تطلق الغدد الكظرية الكورتيزول، هناك هرمونان آخران وهما الادرينالين والنورادرينالين يدخلان مجرى الدم، ويتسبب الإجهاد المزمن في ارتفاع هذه الهرمونات، مما يدفع الجسم إلى الاستعداد باستمرار للقتال أو الهروب. ومع ذلك، عندما يصل الأدرينالين إلى القلب، يبدأ في ضخ المزيد من الدم، وبالتالي يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ارتفاع الكوليسترول التوتر هو أحد أهم العوامل المسببة لارتفاع الكوليسترول، ومع ذلك يظل أحد أكثر العوامل التي يتم التغاضي عنها. ويمكن أن يتسبب هرمون التوتر الكورتيزول في عدم عمل البطانة الداخلية للأوعية الدموية بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الشرايين، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. الشيخوخة نعلم جميعًا أن التوتر الشديد يمكن أن يؤدي إلى تسريع ظهور الشيب والتجاعيد، ومع ذلك، فإن آثار الإجهاد على الشيخوخة يمكن أن تكون أعمق بكثير. وأحد المصادر الرئيسية للشيخوخة التي تم تحديدها هو التقصير التدريجي للتيلوميرات – وهي هي تسلسل متكرر من النيوكليوتيدات تقع في نهاية الكروموسومات في معظم الكائنات الحية - في خلايانا أثناء انقسامها. ويمكن أن يتسبب التوتر المزمن في تقصير التيلوميرات بسرعة أكبر وبالتالي تسريع الشيخوخة. قتل خلايا الدماغ في دراسة أجراها باحثون من جامعة روزاليند فرانكلين للطب والعلوم، اكتشف الباحثون أن حدث اجتماعي واحد يسبب التوتر يمكن أن يقتل خلايا عصبية جديدة في المنطقة المسؤولة عن العاطفة والتعلم في الدماغ. وهي أيضًا واحدة من منطقتين في الدماغ حيث يحدث تكوين الخلايا العصبية، أو تكوين خلايا دماغية جديدة طوال الحياة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/23 الساعة 16:01