اربد: الصناعات الغذائية ساهمت برفع مستوى المعيشة للأفراد والعائلات

واشار الى ان الصناعات الغذائية الأردنية وصلت الى الكثير من الدول العربية والأجنبية، إضافة الى دورها البارز في دعم الاقتصاد من خلال توظيف الأيدي العاملة ورفع مستوى الدخل للأفراد والعائلات المنتجة.

واضاف عبيدات لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، ان الكثير من العمال الزراعيين قد تحولوا من العمل الزراعي الى الإنتاج الصناعي خلال فترة جائحة كورونا، حيث ظهرت فكرة تحويل المواد الخام من الخضار والفواكه الى مواد مصنعة تحفظ لفترات زمنية طويلة، للحفاظ عليها من التلف والفساد، والمساهمة في تنوع الأطعمة والخيارات على الموائد الأردنية طيلة أيام السنة.

واوضح ان هذه العملية تهدف الى فتح المنافذ التسويقية للإنتاج الفائض عن الحاجة محليا وعربيا، ما أدى الى توفير فرص عمل للعديد من فئات المجتمع، وخاصة للسيدات من المنازل لتأمين مستقبل مهني ثابت لهن.

وقال عبيدات، ان الصناعات الغذائية المحلية ساهمت بالاستغناء عن استيراد بعض المواد الغذائية المصنعة، وحققت الاكتفاء الذاتي فيها، عن طريق عملية التخزين في المنازل التي تستمر لشهور أو سنين أحيانا، دون أي تغيير يذكر على المنتج المحلي، مع تصدير الفائض عن الحاجة عبر المنافذ التسويقية أو من خلال التسويق الإلكتروني المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهته، اكد رئيس شعبة تمكين المرأة الريفية في مديرية زراعة إربد عمر العودات، أهمية تنمية وتأهيل المرأة الأردنية من الناحية المهنية للوصول الى تعزيز مكانتها في الاسرة والمجتمع وتفعيل دورها الاقتصادي والإنتاجي الفاعل في السوق المحلية والأجنبية.

واشار الى أن انتاج بعض السلع الغذائية وصل حد الاكتفاء الذاتي لدى العديد من الأسر الأردنية، من الألبان ومنتجاتها وبيض المائدة والدجاج ومنتجاته والمربيات بأنواعها المختلفة والمخللات المنوعة، وجميعها ذات جودة عالية، مقارنة بالصناعات الغذائية المشابهة لها والمستوردة من الخارج.

واضاف ان الصناعات الغذائية أصبحت ترفد السوق المحلية بالغذاء بالرغم من تحديات الأزمة، اذ شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين خلال الجائحة، لانها آمنة وخالية من المواد الكيميائية الضارة في ظل الرقابة المستمرة من الجهات المعنية.

وبين ان هذا الامر دفع بالعديد من الدول الأجنبية والعربية لاستيراد المنتج الغذائي الأردني الآمن والمنوع والمتوفر بكثرة.

--(بترا)