صراحة اَلْمَلِكُ

لقد أوضح جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم بكل شفافية وصراحة وفي أكثر من لقاء مع المسؤولين أن هناك إهمالاً من المسؤولين سواء أكان في القطاع الخاص أو العام. وأي مسؤول مش على قدر المسؤولية يترك المجال لآلاف المواطنين الذين عندهم الرغبة الشديدة في خدمة الوطن والمواطنين بكل إخلاص ومن كل قلوبهم، إحنا بدنا ناس تخاف الله. وفي عدة لقاءات لجلالته مع المسؤولين قال بصريح العبارة (مقتطفات مهمة): نحن في ظروف صعبة ولازم نشتغل بشطارة حتى نقدر نحل (نواجه ونتجاوز) التحديات التى أمامنا. أنا بَقَدِّر وبشكر الشعب الأردني والمواطنين لأني بعرف أنه من مدة في ضغط عليهم، في غَضَب، في زَعَل، من الوضع الاقتصادي، من الفقر والبطالة، والتحديات التي أمام كل عائلاتنا وإخوانا وأخواتنا. ولهم الحق أن يكونوا متضايقين وزعلانين وعم بيحكوا من قلوبهم لمصلحة مستقبلهم ومصلحة الأردن. وأنا كثير مبسوط، وشرف لي أن أكون أردنياً لما أشوف هكذا شعب، الوضع الذي أمامنا ليس أسود وأبيض. لازم نتحدث بالحق كمواطنين أردنيين وكدولة أردنية، في أخطاء ولازم نشتغل بشفافية، لنُغَيِّر أسلوب النهج والتفكير حتى نعالج المشاكل. واللي بِخَبِّص من المسؤولين لازم نروحه بنفس اليوم، لسه كثير منا بعقليتهم القديمة: ليش طلعته؟ هذا من قرايبي أو من عشيرتي! يا جماعة إذا ناس مش على مستوى المسؤولية نحن الأردنيين كلنا ندفع الثمن (أي بإختصار بدنا ننسي حكاية فقعان إبن طقعان أو فقاعنه إبن طقاعنه، بيكفي مهازل ومخاسر للقيادة والوطن والشعب)، لك الله يا مليكنا ويا وطني بدهم أكثر من هيك صراحة؟.