«كارفور الأردن» تفاوض لشراء «سيفوي» بمختلف فروعه في المملكة

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/07 الساعة 10:27

مدار الساعة - قالت مصادر مطلعة أن «كارفور الاردن» التابع لمجموعة الفطيم التجارية أحد أكبر المولات والمختص في السوبر ماركت والهايبر ماركت دخلت مفاوضات جديه لشراء « السيفوي» والذي تعود ملكيته لمجموعة مركز سلطان الكويتية نهاية الشهر الحالي في صفقة تعتبر الاكبر في هذا القطاع.

وبينت المصادر  أن وزارة الصناعة والتجارة تشرف حاليا على عملية المباحثات وتتابع عملية البيع المنوي توقيعها قريبا بين المجموعتين ، لضمان الحقوق المالية للمتعاملين مع المول المنوي بيعه ، بالاضافة الى ابقاء العاملين وعدم تسريحهم في المول وهذا ما تعهد به المشتري « كارفور الاردن» في حال عقدت الصفقة بشكلها النهائي.

وأشار المصدر أن كارفور الاردن يعود الى مستثمر عربي ويحمل علامة تجارية فرنسية تنتشر فروعها في العاصمة عمان وعدد من المحافظات وتمتلك حصة سوقية كبيرة قبل عملية الشراء المنوي عقدها ، متوقعا ان تصل حصتها السوقية الى ما يزيد عن 40% من الحصة السوقية للمولات المتشابهة بعد عملية الشراء وبما يقارب من 20 % من الحصة السوقية ككل.

وبين المصدر ان عدد فروع المول المنوي شراؤه تبلغ 16 فرعا تقريبا منتشرة في العاصمة عمان واربد والعقبة ، مشيرا الى ان المجموعة تباحثت مع عدد من الراغبين في الشراء غير ان الاتفاقيات الاولية باءت بالفشل قبل ان يقترب الحسم مؤخرا لصالح سلسلة كارفور والذي يمتلك العشرات من الفروع الكبيرة والهايبر ماركت.

وأوضح المصدر ان عملية الشراء هذه من قبل كارفور لم تكن الاولى في المملكة فقام بالاستحواذ على بعض فروع مول آخر قبل سنة تقريبا وهو «سامح مول» أعتبرها البعض زيادة في الهيمنة على سوق المولات التجارية المشابهة له في السوق المحلي.

ولم يتسن  معرفة قيمة الصفقة والتي توقع مراقبون أن تكون الاكبر بالنسبة لهذا القطاع بالتحديد وخاصة أن « السيفوي» يمتلك فروعا كثيرة وبمختلف مناطق المملكة وتعتبر مناطق استراتيجية مهمه تستقطب عددا كبيرا من المستهلكين.

ويعتبر كارفور إحدى أكبر سلاسل المتاجر الفرنسية الضخمة في العالم، وقد دخلت أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 1995 من خلال تعاونها مع مجموعة ماجد الفطيم الرائدة في مجال بيع التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأصبحت كارفور إحدى أكثر السلاسل التجارية حيوية وتنامياً في المنطقة، لتشارك ازدهارها مع ما يزيد عن 21,000 موظف من أكثر من 68 جنسية في 12 بلداً، ولتوفر للمتسوقين كافة مستلزماتهم بأفضل الأسعار.

وتمتلك كارفور حالياً ما يفوق 55 هايبرماركت وأكثر من 50 سوبر ماركت ومتجراً إلكترونياً واحداً في 12 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعتزم توسيع نشاطها ليصل إلى 38 بلداً في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وروسيا وبحلول العام 2018، من المتوقع أن تصل متاجر ماجد الفطيم إلى 140 هايبرماركت و 120 سوبر ماركت، لتدخل 6 أسواق جديدة.الرأي

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/07 الساعة 10:27