رسالة من أردني بإيطاليا إلى رئيس الوزراء ووزير التربية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/03 الساعة 01:37
بقلم: خالد صفران - إيطاليا
دور المؤسسات التعليمية مع ابناء المملكة من الجيل الثاني والثالث في بلاد الاغتراب و اهمية الاستثمار بهم من ناحية اللغة العربية و التربية الوطنية وتعزيز إنتمائهم للاردن ولقيادتنا الهاشمية الحكيمة ولحمايتهم من التطرف او انصهارهم التام بالمجتمعات الأجنبية.
هناك الاف الاطفال الاردنيين ولدوا وترعرعوا في الغربة وبعضهم يجهل لغتنا العربية الجميلة كتابة وقرأة بالاضافة إلى انعدام معرفتهم عن اردننا العظيم تأريخ وحضارة.
ومن الجدير بالذكر بإن المصادر الحالية للثقافة الإسلامية واللغة العربية للأطفال المغتربين متنوعة وغير مأمونة إطلاقًا وقد تاثر على إنتمائهم واندماجهم في المجتمعات الأخرى.
نأمل من المؤسسات التعليمية الاستفادة من منصات وزارة التربية والتعليم للتعليم عن بعد لابناء المغتربين المقيمين في الدول الغير ناطقة بالعربية.
منصة تعليم اللغة والثقافة العربية والإسلامية والتاريخ الوطني له مزايا كثيرة ومنها:
- حماية اطفالنا من الافكار السلبية الهدامة .
- تعزيز انتماء الطفل المغترب لوطنه.
- خلق من الطفل المغترب سفير للغته و وطنه.
- خلق فرص عمل لمعلمين ومعلمات لتدريس الاطفال المغتربين الاردنيين عن بعد (أون لأين).
- تعريف الطفل المغترب بتاريخ وحضارة الاردن و الاماكن السياحية والدينية.
- إطلاع الطفل المغترب على العادات والتقاليد الأردنية وتراثه.
- خلق شبكة علاقات بين الأطفال المغتربيين الاردنيين حول العالم.
- حث وتحفيز الأطفال المغتربين الاردنيين للكتابة عن الاردن وتاريخه في دول إقامتهم.
الحاجة ماسة لمدارس عربية اون لاين على ان تكون تحت إشراف من ذوي الخبرة والإختصاص ولا سيما في مواد اللغة العربية والتربية الدينية حتى لا يكون الجيل الثاني أو الثالث لقمة سائغة للتطرف و خوفًا ان يتم طمس هويتهم الاصلية مع الوقت.
ثقتي كبيرة بوزارة التربية والتعليم وكوادرها المؤهله بتحويل هذه المعضلة الى فرص تخدم المعلم والطفل المغترب، حيث نجحت وزارة التربية والتعليم تجربتها بالتعليم عن بعد لمدة سنة كاملة، وقد تكون هذه المنصة لتعليم اللغة والتربية الدينية الفرصة لابناء المغتربين العرب في الدول الغير ناطقة باللغة العربية.
safrankhaled@hotmail.com
دور المؤسسات التعليمية مع ابناء المملكة من الجيل الثاني والثالث في بلاد الاغتراب و اهمية الاستثمار بهم من ناحية اللغة العربية و التربية الوطنية وتعزيز إنتمائهم للاردن ولقيادتنا الهاشمية الحكيمة ولحمايتهم من التطرف او انصهارهم التام بالمجتمعات الأجنبية.
هناك الاف الاطفال الاردنيين ولدوا وترعرعوا في الغربة وبعضهم يجهل لغتنا العربية الجميلة كتابة وقرأة بالاضافة إلى انعدام معرفتهم عن اردننا العظيم تأريخ وحضارة.
ومن الجدير بالذكر بإن المصادر الحالية للثقافة الإسلامية واللغة العربية للأطفال المغتربين متنوعة وغير مأمونة إطلاقًا وقد تاثر على إنتمائهم واندماجهم في المجتمعات الأخرى.
نأمل من المؤسسات التعليمية الاستفادة من منصات وزارة التربية والتعليم للتعليم عن بعد لابناء المغتربين المقيمين في الدول الغير ناطقة بالعربية.
منصة تعليم اللغة والثقافة العربية والإسلامية والتاريخ الوطني له مزايا كثيرة ومنها:
- حماية اطفالنا من الافكار السلبية الهدامة .
- تعزيز انتماء الطفل المغترب لوطنه.
- خلق من الطفل المغترب سفير للغته و وطنه.
- خلق فرص عمل لمعلمين ومعلمات لتدريس الاطفال المغتربين الاردنيين عن بعد (أون لأين).
- تعريف الطفل المغترب بتاريخ وحضارة الاردن و الاماكن السياحية والدينية.
- إطلاع الطفل المغترب على العادات والتقاليد الأردنية وتراثه.
- خلق شبكة علاقات بين الأطفال المغتربيين الاردنيين حول العالم.
- حث وتحفيز الأطفال المغتربين الاردنيين للكتابة عن الاردن وتاريخه في دول إقامتهم.
الحاجة ماسة لمدارس عربية اون لاين على ان تكون تحت إشراف من ذوي الخبرة والإختصاص ولا سيما في مواد اللغة العربية والتربية الدينية حتى لا يكون الجيل الثاني أو الثالث لقمة سائغة للتطرف و خوفًا ان يتم طمس هويتهم الاصلية مع الوقت.
ثقتي كبيرة بوزارة التربية والتعليم وكوادرها المؤهله بتحويل هذه المعضلة الى فرص تخدم المعلم والطفل المغترب، حيث نجحت وزارة التربية والتعليم تجربتها بالتعليم عن بعد لمدة سنة كاملة، وقد تكون هذه المنصة لتعليم اللغة والتربية الدينية الفرصة لابناء المغتربين العرب في الدول الغير ناطقة باللغة العربية.
safrankhaled@hotmail.com
مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/03 الساعة 01:37