ولي العهد الأمير الحسين ونبض الميدان
بقلم: زيد إحسان الخوالدة
أسس بلدنا الحبيب على بنيان قوي ودولة قوية واجهت صعوبات ومضت تشق طريقها بثقة وقوة تعظيم قيمة الإنسان وتسليحه بالعلم والمعرفة ووسائل البناء والعمل للصالح العام.
برنامج البث المباشر من البرامج الحيوية القديمة الحديثة التي عرفها الشارع الأردني والذي هو نبض الشارع عند صناع القرار، ويكون فيها للمذيع سلطة قوية خاصة قبل إنطلاق التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ونذكر أنه كانت هناك مداخلات ملكية لصالح المواطن وليس آخرها قبل عام لسمو ولي العهد وهو من متابعي البرنامج والذي هنأ من خلاله جلالة الملك بمناسبة عيد ميلاده وكذلك هنأ سمو الأمير هاشم بن عبدالله بعيد ميلاده أيضا... وكانت هناك بشرى بخمسين منحة دراسية بجامعة الحسين التقنية. سمو الأمير الحسين المحبوب صاحب الأخلاق العالية والكلمات المحفزة والتواضع الهاشمي والذي كان مؤخراً في الميدان يتابع سير الأمور في ثغر الأردن الباسم، كيف لا يكون ذلك وهو حفيد الحسين وابن أبي الحسين الذي يشارك جنوده "قلاية بندورة" على صندوق ذخيرة بجانب دبابة في ميادين الشرف مع كوكبة من المتقاعدين العسكريين، ودأب أميرنا المحبوب على دعم الشباب وكثير من المبادرات عبر مؤسسة ولي العهد.
ولسمو الأمير حضور كبير على الصعيد الدولي والمشاركة في المؤتمرات والاجتماعات المهمة. والذي نقرأ في عينيه وملامح وجهه آمال وطموحات الشباب وتطلعاتهم إلى حياة كريمة. وليس اجمل من جبر الخواطر حينما تمت دعوة أحد عمال الوطن لحضور إحدى المباريات للمنتخب الوطني بمعية جلالته وسمو ولي العهد. ولسمو الأمير بصمات طيبة في دعم المتقاعدين العسكريين.
المتابع لاخبار سموه يجده في الميدان ومع جلالة الملك في كثير من الاجتماعات لمتابعة كل كبيرة وصغيرة..
في هذا البلد الطيب هناك من يعمل بأمانة وإخلاص، فقيمة العمل بمستوى الاتقان والإخلاص بغض النظر عن طبيعته.
نحتاج إلى همة كبيرة وتفاؤل بالمستقبل وتظافر جهود القطاع العام والخاص والشباب من أجل تحقيق الرؤى الملكية في مجالات التنمية المختلفة.
والأردن بخير ما دامت القيادة هاشمية، وفي عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حدثت نهضة كبيرة لا سيما في تسليح الجيش وفي شأن الجامعات وبرامج تنموية واسعة النطاق وكثير من المنح، كلنا ثقة بجلالة الملك فليس هناك من هو أحرص منه على الوطن وأكثر استشرافا لقراءة مستقبله. وهناك رئيس ديوان ملكي نشيط على قدر المسؤولية التي كلفه بها جلالة الملك وهو قريب من نبض الشارع لأنه يعرف أن الديوان الملكي هو بيت الأردنيين. وهناك الكثير ممن يعمل بأمانة وإخلاص فحيا الله كل الغيارى على مصلحة الوطن.
بارك الله خطوات أميرنا الحسين، فأخبار سموه كلها في الميدان بين أبناء شعبه ومحبيه، بالتوازي مع متابعاته الميدانية يتابع الشأن السياسي مع جلالة الملك، وللشأن العسكري اهتمام بالغ في عقل الأمير الحسين، وآخرها مساء امس حين حضر تمرين صقور الهواشم مندوبا عن سيد البلاد.
سيبقى الأردن قوياً يصنع من التحديات فرصاً له دور أقليمي بارز .. ومن حب الأردن نصنع المستحيل!
اللهم احفظ الاردن جيشاً وشعباً وقيادة