الرفاعي: الملك منع التدخل أو التأثير على أعمال اللجنة
مدار الساعة - قال رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي، الاثنين، إن اللجنة تم اختيارها من العديد من الأشخاص وصدرت الإرادة بهم، وهذه اختيارات الطاقم الاستشاري والملك وأنا بشكل بسيط.
وأضاف في حديثه لبرنامج "صوت المملكة" أن جلالة الملك أمر بإخباره شخصيا حال حصول أي تأثير على أي شخص باللجنة ورسالة الملك أن تعمل اللجنة من دون أي تأثير.
وشدد الرفاعي أن اللجنة يجب أن تعمل من دون تأثير أو تغيير للمخرجات، مبينا أنه هناك اختلاف في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة التي تمثل جميع أطياف المجتمع وجميع التيارات السياسية، ولا تمثل لونا واحدا.
وجه جلالة الملك عبدالله الثاني في حزيران/يونيو 2021، رسالة إلى سمير الرفاعي، عهد إليه فيها برئاسة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي ستكون مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكما بالقانونين وآليات العمل النيابي.
ولدى سؤاله عن وجود أجندات خارجية لأي عضو في اللجنة قال الرفاعي إنه لم يصله أي معلومة عن وجود أجندات خارجية، مضيفا أنه إن كان هناك أي أجنده خارجية ويعلم عنها سيبلغ الملك بذلك وينسب بقبول استقالة ذلك العضو.
وقال الرفاعي: "ما يدفعنا للأمام ثقة الملك، وطموحاته وطموحات الأردنيين لمئوية تليق بقيادة هاشمية وشعب أصيل. "
وأكد أن اللجنة غير محاربة من الحكومة أو مجلس النواب، مشيرا إلى اجتماع جرى مع نواب تم خلاله شرح بعض الأمور، مؤكدا أن اللجنة الملكية سترسل القوانين لمجلس النواب وليس من المناسب أن يكون من يشرع ويراقب جزء من اللجنة .
أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن تقديره للجهود التي تبذلها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ودعمه لأعمالها، لتحقيق الأهداف المنشودة التي تلبي تطلعات الأردنيين.
وأكد جلالته، خلال لقائه بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في قصر بسمان الزاهر، الاثنين، رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي، ورؤساء ومقرري اللجان الفرعية المنبثقة عنها وأعضاء مكتبها التنفيذي، أهمية النظر بشكل شمولي إلى مسارات التحديث الثلاثة السياسية والاقتصادية والإصلاح الإداري.
ولفت جلالته إلى أن اللجنة أمامها الكثير من المهام لإنجازها، مؤكدا أهمية مواصلة عملها بشفافية ووضع المواطنين بصورة النقاشات والتوافقات، حتى يعرف الجميع ما هو المطلوب للمضي قدما نحو المستقبل.
وشدد جلالته على أن مسيرة التحديث والتطوير مستمرة، بالرغم من محاولة البعض وضع المعيقات أمامها، من دون إدراكهم أن العمل يجري بشفافية لأجل مستقبل أفضل للأردن.