بروفيسور أردني يكشف «سر» انخفاض نسبة الوفيات في العناية الحثيثة في قطر.. وارتفاع الشفاء؟

مدار الساعة – في قطر نسبة الوفيات في غرف العناية الحثيثة الخاصة بمرضى كورونا قليلة. فما السر في ذلك؟
البروفيسور الدكتور الطبيب زياد حجازي يجيب عن السؤال في لقاء اعلامي مع قناة رؤيا، فيقول: إن السر في أن الدوحة أعدت العدة لأي طارئ، منذ زمن، حتى تحولت إلى مفخرة طبيبة، بعد ان جهزت الدوحة مستشفياتها بالأطباء المتخصصين في غرف العناية الحثيثة الذين يعرفون تماما ما الذي يقومون به.
في قطر، تستطيع أن تفخر بدولة عربية جهزت نفسها مسبقا لأي طارئ متوقع أو غير متوقع، فاعتنوا بغرف العناية الحثيثة بالمستشفيات كما اعتنوا بالطوارئ، صرفوا على مستشفياتهم فكانت النتيجة. والنتيجة مشرفة.
ويشير د. حجازي: لهذا ا نسبة الوفيات في قطر قليلة ونسب الشفاء لديهم عالية.
يقول د. حجازي: صحيح ان كثيراً من مصابي كورونا من الشباب في قطر، فالوافدون معظمهم شباب. لكن ليس هذا وحسب. فهناك أمر آخر أكثر أهمية، وهو عنايتهم بغرف العناية الطبية الحثيثة.
وعلى حد تعبيره: شيء فوق الوصف.
فوق الوصف الى الحد الذي لم يجد من كلمات ليقولها في هذا الشأن سوى: أطباء تخصص اقسام العناية الحثيثة في قطر شيء عنيف.
لهذا، في قطر، لن يضطر القطريون لنقل مرضاهم المخطرين الى بلاد أخرى لإنقاذهم، ففي الدوحة التخصصات التي في كل المستشفيات العالمية المتطورة، فما الحاجة إذن للفزع.